حرب السولجر > اقتباسات من رواية حرب السولجر

اقتباسات من رواية حرب السولجر

اقتباسات ومقتطفات من رواية حرب السولجر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

حرب السولجر - عبيد إبراهيم بوملحة
تحميل الكتاب

حرب السولجر

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • دبي غير دبي التي يعرفها، تكاد تتهاوى أمام عينيه مثل كومة من تراب أصابها وابل، يقيمها بيد تجلّده، برغم عميق الحزن، عميق الأسى، عميق الظلمة، عميق الاغتراب. سمعت هداية وصف مشاعر الشيخ بطي بن سهيل وقتها من أحد مرافقيه، فشعرت بأنّه مثل غوّاص منهَك، خالجها شيء من أمل بنجاته، بنجاة دبي وأهلها، فالغوص فنّ النجاة من المخاطر، من المخاطر المحدقة، من المخاطر التي تلوح من بعيد، فنّ نجاة الغوّاص من براثن البحر، فنّ نجاة أهله من براثن الفقر والرمال والهاجرة.

    مشاركة من Fatmad Mad
  • أعادها ذلك إلى سطور مجلة «المنار»: «كما يظن، فإن أهل دبي قد نفروا منهم بعد ذلك أشد النفور، ولم يرضَ شيخهم بعد ذلك أن يكون للإنجليز في دبي موطئ قدم لا للبريد، ولا لما هو فوق البريد»

    مشاركة من Fatmad Mad
  • الأخبار تتوالى ولا يقبضون سوى الفراغ، فباتوا يسألون الريح فتُجيب نسيماً، يسألون الأمواج فتجيب وشيشاً، يتراءى لهم وميض ليلة الإنجليز كرعشة النار، تدرك هداية الرعب الذي أصاب الإمارة، رعب كالطاعون، كالجدري،

    مشاركة من Fatmad Mad
  • لأنهم كالوحوش نفوراً، ومتى رأوا أقل تغيّر عمّا سلف فرّوا عنّا وتركونا، مما يوجب اختلال بلدنا وحكومتنا؛ ولا نظن أنّ الدولة ترضى وقوع ذلك؛ لأنّها تخطب ودَّ مَن يخطب ودّها، ولنا الأمل بمراحمها في التروّي في الأمور حتى لا تحمّلنا بما لا نطيق في بلدنا دبي».

    مشاركة من Fatmad Mad
  • ماشي شرات دبي

    ‫ شرواتها نادر

    ‫ كل شي فيها حي

    ‫ وجهٍ لها ساحر

    ‫ (إبراهيم بوملح

    مشاركة من Fatmad Mad
  • ودَّت أن تشبّه بن دلموك بالبحر لكرمه، لجوده؛ ولكنّها رأت أنّ الماء المالح سينقص من قَدْره، فاستثارت القدرات لوصف ما لا تستطيع أن تصفه، جزعة بأنْ لا توفيه حقّه، فطارت حمائم فكرها بعيداً إلى العراق، إلى الفرات الذي سمعت عن طيب مائه؛ ولكنّها توقّفت قليلاً في تردّد، فهو أعمق

    مشاركة من Fatmad Mad
  • تنتشي بصفاته المتجذّرة، فهو صافٍ كالندى، عليل كنسيم وعبق، وجهه وضَّاء ولشخصه هيبة، تنتشي بمَن لا يفارق عادته في السفر، فبيته بات مقرىً للطعام في كلّ يوم.

    مشاركة من Fatmad Mad
  • إن ينتهي من صلاة الفجر فإنّه لا يعود إلى منزله، وإنما يطوف يتفقّد البيوت وأحوال ناسها، يلبّي حاجاتهم ويقضي ديونهم،

    مشاركة من Fatmad Mad
  • ابتسمت وهي تتذكّر الشيخ أحمد بن دلموك، قُبض فؤادها وهي تتذكّر قلق الجميع عليه في تلك الليلة، يحبّه أهل دبي، لم تشأ أن يفعل به الإنجليز ما فعلوه، فجالت في عالم فضائله. الناس يجلّونه ويوقّرونه، عُرف ببرّه وإحسانه،

    مشاركة من Fatmad Mad
  • تتذكّر هداية فتعجب لنفير أهل دبي غير المجهّز له، لوقوفهم صفّاً واحداً ضدّ المعتدي بجميع أجناسهم وأعمارهم وطوائفهم وقبائلهم، دروعهم عزيمتهم وإيمانهم، في عشق الأرض هبَّت الريح تحمل الموت في إحدى العشيات، استمر إلى الصباحات فالضحى، أمَد المواجهة يطول، والعزيمة لا تفتر، جموع المقاتلين حول البيتين وفي السكيك،

    مشاركة من Fatmad Mad
  • دبي تسري مع الريح لتستدعي كلّ نفس في دبي، للدفاع عن دبي، عن خورها ورمالها وبحرها،

    مشاركة من Fatmad Mad
  • ❞ وقفت بعيداً عن البيت تستنشق الهدوء والهواء النقي والنسمات العليلة التي تداعب وجنتيها. إلا أنَّ مرأى البارجات الإنجليزية المتوقّفة على مقربةٍ من الشاطئ ذكَّرها بالمأساة التي حدثت ❝

    مشاركة من Aisha
  • حي شـوف دبـي واوطانـي

    ‫ عيـد سعـدي يـوم أوافيـهـا

    ‫ مـرحـبــا بــديــار خــلانــي

    ‫ والعرب الاحبـاب لـي فيهـا

    ‫ (فتاة العرب)

    مشاركة من Fatmad Mad
1 2 3