والدّار شروى الدار سورٍ وحيطان
لكن يبين الفرق في الي بها سكون
لا عشت إن أمسيــــت في دار ذلان
أرعى الغبن فيها كما هم بـــيرعون
حرب السولجر
نبذة عن الرواية
"تذكَّر غرس النصل الأسود، وانفجار الجروح، سبعة وثلاثون قتيلاً، وإصابات لا تُحصى، وكراهيةٌ تتفاقم كعقدة لا تنفك. في قلب العاصفة، يقف الشيخ بطي بن سهيل، مأزوماً بين نيرانٍ تتشابك، يحاول أن يُعمل العقل، أن يوازن بين الجبهات، أن يمضي بدبي نحو بر الأمان. لكنه يجرع كؤوس اليأس حنظلاً مرّاً، فيما الأفق يتلاشى، وتخبو ترانيم البحَّارة، وتصمت أجنحة النوارس. الخور في عينيه نارٌ كالدَّم، وفي جوفه لهيبٌ لا يهدأ. الرمال مختلطةٌ بشظايا العظام وقطع الأحشاء، السفن تترنح بأشرعةٍ سوداء، تئنّ تحت وطأة "هياسينث"—البارجة التي تزأر كوحشٍ مفترس،لها حمحمةٌ مزلزلة، لها رنين الأصفاد، لها أزيز الصواعق، لها صرخات الموت".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 9789948739296
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
128 مشاركة