اقتباسات من رواية منازل أبناء الطين: عواصف الغبار 1

❞ فالعرشُ الذي هو سقفُ المخلوقاتٍ إلى ما تحتَ الثرى، وما بين ذلك من جامدٍ وناطق، الجميعُ خلقُه وملكُه وعبيده وتحت قهره وقدرتِه، وتحتَ تصريفه ومشيئته: ❝

❞ قال الله تعالى في كتابِه العزيز: {اللهُ خالِقُ كلِّ شيءٍ وهو على كُلِّ شيءٍ وكيل}، فكلُّ ما سواه تعالى فهو مخلوقٌ مربوبٌ مُدبَّر، مُكوَّنٌ بعدَ أن لم يكُن، مُحدَثٌ بعدَ عدمِه. ❝

❞ كلُّ هذه الدنيا بما فيها مجرد حدثٍ زائل، وأسوأ ما يمكن أن يحدث لك في هذه الرحلة هو أن تنتقل إلى حياتِك الأخرى، فلا يكن تركيزُك الآن على مخاوفِك من الرحلة، بل على الطريقةِ التي ستجتاز بها امتحانَك بنجاح، سواءً ❝

❞ يا بني؛ الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته. لذلك لا تسمح لخوفِك أن يتعملق ويُثنيكَ عما ينبغي عليك عمله، ❝

❞ الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم» ❝

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

❞ أسوأ ما حدث لمجتمع مدينة الزجاج أن ضمائر ناسِه ماتت والرحمةَ نُزعت من قلوبهم، لا يمكن حقًّا أن يفهم المرء كيف تعمل نفسية الإنسان المقهور، كيف يتحول مع الوقت لآلةٍ مُجردة من المشاعر ومُبرمَجة على التصفيق والتهليل أمام موتِ الآخرين! ❝

❞ إن عدم خوفك لا يعني أنك شجاع، بل يعني أنك جاهلٌ بالعواقب، والجاهل بالعواقب مهزوم لا محالة، شجاعتك هي أن تخوض الخطر بعينين مفتوحتين وخُطة، أن ترميَ نفسك فيه بقلبِ فدائيٍّ من أجل هدف نبيل ❝

❞ - «قال أحد الكتَّاب الحكماء يومًا ما إن الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك. ❝

«إننا بحاجةٍ ليست فقط لإعادةِ تدوين التاريخ، بل لتدوينه بروحٍ تعرفُ أمراضَ هذا العصر وتعالجُها، تضعُ يدها على جرحِ الإنسانِ وتوقفُ نزيفَه

فلزمتْ مكانَها تحتَ المائدةِ متشبثةً بابن أخيها الأوسطِ حسن الذي لم يكن تجاوزَ الثانيةَ بعد،

الاختلافَ منشأُ النزاعاتِ والحروب كما يعلم الجميع

«لا بد من ذلك يا صغيرتي، لا مفر لك من هذه الوحدة، ستكون مؤلمةً لكنك ستكتشفين بنفسك كيف تتعاملين مع هذا الألم»

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

الكتابةُ ليست عملًا سهلا، إنها أمانةٌ أشفقت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان، عندما تضعُ قدميكَ في هذه الطريق تكون قد ودَّعتَ الراحة، وقبل أن تدوسَ عتبة تلك المكتبة المحفوفة بالغموضِ والمخاطرِ سيكون عليك أن تتأكد من أنك مستعد

في وطنٍ مُدجَّنٍ كهذا يلزم الطاغيةَ كي يُحكم قبضتُه ألا يُسقط مسدَّسُه، أو الأدق في هذه الحال أن نقول: ألا يسمح لمحرقته أن تنطفئ.

لقد أودعتُكِ أفكارًا ومعانيَ ستُفاجئين عندما تفهمين أنها تُصادِم هذا العالم الذي تعيشين فيه مُصادمةً شرسة، وتخلق لكِ عداواتٍ حتى مع أقرب الناس إليك، امتحانك في هذا الذي تحفظين سيكون صعبا، ونجاحك في الامتحان سيتوقف على مدى ثباتك وتمسكك بما

كلُّ هذه الدنيا بما فيها مجرد حدثٍ زائل، وأسوأ ما يمكن أن يحدث لك في هذه الرحلة هو أن تنتقل إلى حياتِك الأخرى، فلا يكن تركيزُك الآن على مخاوفِك من الرحلة، بل على الطريقةِ التي ستجتاز بها امتحانَك بنجاح،

‫ - «لم يحِن وقتُكِ بعد، كلُّ إنسانٍ يذهب في وقتٍ قُدِّرَ له»