اقتباسات من رواية منازل أبناء الطين: عواصف الغبار 1

«الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته»

«الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته»

إن عدم خوفك لا يعني أنك شجاع، بل يعني أنك جاهلٌ بالعواقب، والجاهل بالعواقب مهزوم لا محالة

ما تحتاجه كي تنتصر؛ خوفك من الخطر وإقدامك عليه

الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك.

«الموتُ أيسر ما في هذه البلاد يا عزيزي،

أحد الكتَّاب الحكماء يومًا ما إن الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك.

الكتابةُ ليست عملًا سهلا، إنها أمانةٌ أشفقت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان، عندما تضعُ قدميكَ في هذه الطريق تكون قد ودَّعتَ الراحة،

«الطريقة التي نتعاقب بها على الأرض تخبرنا أن قصة البشر متصلة وتحكمها قوانين القصة الواحدة؛ أهم هذه القوانين أن نسيان نقطة البداية أو الانفصال ذهنيًّا عن سياق القصة يؤديان إلى التيه»

‫ مريم شيخ العطارين

❞ ونجاحك في الامتحان سيتوقف على مدى ثباتك وتمسكك بما تعتقدين لا ما يريدونكِ أن تعتقدي، مُضحيةً في أثناء ذلك بكل ما يصطدم مع قناعاتك ❝

- «قال أحد الكتَّاب الحكماء يومًا ما إن الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك.

«الموتُ أيسر ما في هذه البلاد يا عزيزي، إنه متوفر بالمجان دون حاجةٍ لأن تمتلك أسبابا أو تدافع عن أفكارٍ أو تؤمن بشيء

«هذا هو ما تحتاجه كي تنتصر؛ خوفك من الخطر وإقدامك عليه»

إلى متى كان يمكن أن تتحمل العيش في عالم يتعاظم يوما بعد يوم شعورُها أنها لا تنتمي إليه وأنه يُصادم ما تُحسُّ به وما تفكر فيه؟

«اللهم إني لو علمتُ من كتابكَ صفحةً هي في أقصى هذا البلد لسافرتُ إليها ولو حبوًا على أَربَعي، ولو علمتُ أن أحدًا غيرَ ابنتي هذه يحمل شيئا من كلامك لاطمأن قلبي، اللهم إن تُمِتْ هذه البُنَيَّةَ قبل أن تُبلغَ ما

إن عدم خوفك لا يعني أنك شجاع، بل يعني أنك جاهلٌ بالعواقب، والجاهل بالعواقب مهزوم لا محالة،

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

- «لا بد من ذلك يا صغيرتي، لا مفر لك من هذه الوحدة، ستكون مؤلمةً لكنك ستكتشفين بنفسك كيف تتعاملين مع هذا الألم»

ذكاء السيد الحاكم، فقد تمكن من أن يصنع لهم عدوًّا لدودًا ويغرس في وجدانهم الجمعيِّ بُغضَه، يشغلُهم به ويُتيحُ لهم تفريغَ غضبهم فيه والشعور بالانتصار بحرقه، حتى إن كلَّ واحد من الشعب كان يعتبر أي متمردٍ هو مُهدِّدٌ لسلامه الشخصي،

فالسيد الحاكم لم يكن يشعرُ بالعداء تجاه المتمردين الذين يأمر بحرقهم كل شهر، حتى إنه كان يُوقِّع قرار الموت أحيانًا دون أن يقرأ الأسماء، ويمكن القول باستعارةٍ غير جديدة إن كرسيَّ حكمه مثبتٌ على عظام المجهولين