اقتباسات من رواية منازل أبناء الطين: عواصف الغبار 1

- [الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته]

[ما يميز البشر عن أية مخلوقات أخرى أن سائر المخلوقات تتأثر بسلوك أسلافها دون أن تعرفه، بينما البشر يمكنهم الانعتاق من آثار أسلافهم بالتأمل في التاريخ والاتعاظ به]

‫ [الطريقة التي نتعاقب بها على الأرض تخبرنا أن قصة البشر متصلة وتحكمها قوانين القصة الواحدة؛ أهم هذه القوانين أن نسيان نقطة البداية أو الانفصال ذهنيًّا عن سياق القصة يؤديان إلى التيه].

«ثمَّ طالَ العهدُ ببني آدمَ فنسوا ما حذَّرهم ربُّهم، وأتى على الناسِ زمانٌ أُحرقَتْ فيه المصاحفُ واندثر الدين إلا من قلةٍ تأوي به إلى قلعةٍ كما أوى فتيةٌ بدينِهم من قبلُ إلى كهف، وإننا لنرجو لكَ -أيها القارئُ الكريم- أن

ويشعرُ بقشعريرةٍ في قلبه من هيبة هذه الفكرة؛ أنَّ كلَّ إنسانٍ عبارةٌ عن قصةٍ مكتوبة، ما يفعلُه يُسطر في كتاب قصته!

«ستخوض هذه الرحلة وحدك، ربما يُقدِّر الله لك رفقةً ما في الطريق، لكن سيكون عليكَ أنتَ اتخاذ القرار عندما يتوجبُ ذلك»

الغرور يحجبُ الحقيقةَ الواضحةَ عن العينِ ويُلقي على القلب غشاوةً فلا يُحسُّ ولا يعترف لنفسه.

هذه القلادة تحتوي في داخلها على ساعة، لا تعدُّ الثواني، بل تُسمعكِ دقاتِ قلبِك، ستُذكركِ دائمًا بأنك في امتحانٍ وأن وقته يمكن أن ينتهي في أي لحظة، حسنًا يا صغيرتي؟!»

لكي يأنس المرء ويسكن يحتاجُ لأن يجد مَن يُشبهه، مَن يفكرُ بالطريقة نفسها ويتخذ المواقفَ نفسَها مما يحدثُ حوله، مَن يؤمنُ بما يسعى إليه ويدفعُه نحوَه

يا بني؛ الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته.

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

[ما يميز البشر عن أية مخلوقات أخرى أن سائر المخلوقات تتأثر بسلوك أسلافها دون أن تعرفه، بينما البشر يمكنهم الانعتاق من آثار أسلافهم بالتأمل في التاريخ والاتعاظ به]

[الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته]

«لا بد من ذلك يا صغيرتي، لا مفر لك من هذه الوحدة، ستكون مؤلمةً لكنك ستكتشفين بنفسك كيف تتعاملين مع هذا الألم»

قول أبي العلاء:

‫ [خفِّف الوطءَ ما أظنُّ أديمَ الأرضِ إلا من هذه الأجسادِ].

❞ - «لم يحِن وقتُكِ بعد، كلُّ إنسانٍ يذهب في وقتٍ قُدِّرَ له» ❝

❞ شيئا عميقا في داخلها، كان يخبرها على الدوام أنها في المكان الخاطئ، كما لو كانت وردةً في صحراء، أو نبتةً تشرئبُّ لشمسٍ لا تأتي وسط عالمٍ من النباتات الاصطناعية، ولم تكن تعرف سببًا لذلك. ❝

[الإنسان مخلوق للخلود، والدنيا مجرد مرحلة في حياته الأبدية، وعلى حسب الطريقة التي يعيشها بها يكون المكان الذي سيقضي فيه ذلك الأبد المتبقي من حياته]

«أجملُ بنتٍ من مدينةِ الزجاج، وأجملُ مَن تسلل إلى القلعةِ وإلى قلبي»

قال بعدَ أن قرأ الأوراق وأثنى عليها إنَّه سيكون عليهما أن يُكملا الكتاب، وإن علامةَ اكتمالِه ستكونُ عاصفةَ غبارٍ شديدةً تهبُّ على البلد لأربعين يوما وليلة، حتى يغطيَ الغبارُ زجاجَ البيوت فيُخفيَ دواخلَها تماما،