تاج شمس - هاني القط
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تاج شمس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يخفض رأسه؛ فيُبصر وحشة الظلمة في عمق البئر، يرفع رأسه فيدرك أنه في حاجةٍ إلى معجزة كي ينجو، ينادي حراسه فيخرج صوته من البئر ضعيفًا، وترتد صرخته إلى أذنه ممتزجة بالصدى. وعندما تنطفئ كل آماله في النجاة؛ يضربه الاستسلام. يشعر كم الدنيا رخيصة وماكرة، غالية لحظة فراقها، موحشة في سفرها، ثقيلة في توالي لياليها، مخيفة بظلمتها. أخف من ريشة عند الفرح، وأثقل من جبل أوقات الأسى. وبقلب الخطر يغمض عينيه ويتأمل كل ما كان: طفولته، أباه، أمه، هروبه، الرَّبْع، سليم، عبد الجليل، أنيسة، السجن، ويتأمل رجوعه والحريق؛ فيقول يائسًا: «أهكذا تكون نهايتك؟!»، ويستسلم بعد أن يوقن ألا أمل في النجاة، وقبل أن يرمي بنفسه في البئر لينهي وجعه بيده؛ يسمع النداء: هات يدك. حكايةٌ عن بلدٍ يستكين على ضفةِ نهر، فيها من سحر التاريخ لماضٍ ولَّى، ومن صدق الحقيقة لحاضرٍ مُعاش. "تاج شمس" بلدٌ مِلْكٌ للغالب، له حكاية، ولأهله حكايات، أتقياءٌ وقتلة، ناسِكون وفجَرة، مُغامرون وخانِعون، كلُّهم تتبدلُ مصائرهم، يذهبون ويبقى البلد، يغيض نهره ويفيض عن براحٍ هادئٍ تؤنسه الحكايات وغناء النسيم وسُكرة الفقد. "تاج شمس" بلد الأسطورة التي تنتظرُ بلهفةٍ، ما لا يجيء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 16 تقييم
105 مشاركة

اقتباسات من رواية تاج شمس

للكرسي حنين وذكريات، من خشب الأبنوس فُصِّل، وبالأحجار الكريمة رُصِّع صدره ومسنده، ومن القطن الهائش مقعده اِحتشى، يقف شامخًا في مكانه، شاهدًا على كل من أتى ومن ذهب، يؤرخ لذاكرة البلد، ورفيق انتظارها الطويل.

مشاركة من Zahraa Esmaile
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تاج شمس

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هناك عوالم تعيش علي الحكايات وتتأثر بها للدرجة التي تجعل الحكاية جزء من وجدان تشكيل أصحابها، منها بلا شك عالم القرية صاحب الحكايات المهولة والإرث الغني بتنوعة وتفاصيلة التي تخالف في ظاهرها الذي يبدو فيه النقل والتكرار علي أساس المكان والأصول والحدود عن باطنها الذي يُمثل الأفراد بهيئاتهم المُغايرة وحكاياتهم المُختلفة.

    يدخل بنا الأستاذ هاني القط إلي عالم تاج شمس، يبدأ بترسيم القرية ووصف حدودها وأبعادها بطريقة ناعمة مُمتعة كرسومات اللوحات الدقيقة الذي يظهر من خلالها براعة الفنان في اهتمامة بالتفاصيل واختيار الأسلوب المناسب لتوضيح هذه التفاصيل وإظهارها.

    ومن ثَمّ فقد شرع في إيجاد شخوصة وتلبيس كل واحدٍ منهم حُلته التي سيُكمل بها مشواره في الرواية وطريقة في حكايات تاج شمس.

    حكايات فرعية جمعت بين الحب والعشق وأشكال مُختلفة من الابتلاءات والمِحَن، دروب كبيرة وصراعات أغلبها مجهول لكن له دوافعة التي تُذهِب بالشخص إلي ما وراء الشمس لتحقيق مُبتغاه ونيل مرادة.

    مثّلت كل قصة بذاتها حكاية جميلة تجعلك لا تعرف عن أيّها تتحدث، عن الجليلة وشموخها النابع من أصلها الطيب ومعدنها الأصيل، عن كراماتها وصونها للأعراف وحفظها للتقاليد الذي جعل الجميع يحبونها ويقدرونها حتي وإن كانوا علي خلاف معها، عن رضوان وكوكب الذي أذهب الميّت بما تبقي من جمالها وعقلها أم عن قنديل الذي عاد من الموت لغاية لا يعلمها ولم تتكشّف له إلا في البعيد، أم عن خليل الذي توّهته أسألتة ثُم ذاب ما تبقي منه في الحب.

    دارت القصص حول حدثٍ أكبر يتمثل في صراع السلطة والريادة علي كُرسي عمدة القرية الذي مثّلة راضي في البداية ثم تتابع عليه كثيرون غيره بنفس طريقة إستيلائه عليه، كان ذلك يحدث علي مرأي ومسمع من الجميع لكن لا أحد يهتم أو يتفاعل مع الحدث، الجميع يُضمرون الكُره أو الرضا بداخلهم ويكتمونه عن ألسنتهم حتي وإن نطقت به قلوبهم.

    لغة الرواية كانت شاعرية ناعمة تناسب هدوء إيقاع الأحداث وأجواء الدراما التي تضمنها العمل، لكن هذه الغلبه لهذا الرتم من الإيقاع أخبت ذروة التفاعل مع أحداث مفصلية كتولي مختار للعمودية، وعودة قنديل إلي الحياة بعد الدفن، أجواء من شأنها أن تُحرك في قارئها شيئاً من الإثارة لانتظار ما ستُسفِر عنه تفاصيل الأحداث التالية وهذا ما لم يحدث.

    أيضاً في سياق الحكاية الكُبري وصراع السلطة انتهت القصة حرفياً بالنسبة لي بعد موت الأبيض، إلي هُنا تمّ مُراد الكاتب وظهرت غايتة جليّة ووضحت فكرة أن الأيام تدور والغادر اليوم غداً سيبقي المغدور، هي دورة القدر التي لا مفرّ منها بحكم أصول العقائد وثوابت التاريخ، لذا فإن مُتتاليات الحدث بعد موت الأبيض - بالنسبة لي - لم تُمثل شيئاً غير الدوران في نفس المعاني بلا إضافة أي جديد، وهو ما انتقص من جماليات الرواية ومُتعتها التي كانت ستجعلها أكثر روعةً وبهاءًا إن تم إجتزاء بعض حكاياتها أو اختصارها بما يخدم الفكرة ومرونة النّصّ.

    أيضاً لم يروقني الغياب المتكرر لبعض الأشخاص بنفس الطريقة وتغييبهم عن المشهد لانتهاء أدوارهم بنفس النمط.

    كما بدأت الأحداث والحكاية من تحت ربوة تعلوها دوار الجليلة انتهت الرواية أيضاً في منزلها لكن لمرور السنون تداعيات ينقلب بها الحال وتتغير بفعلها الأشياء ويختفي البشر والحجر ومن بعدها يظهر أُناس آخرون بحكاياتٍ أُخري تحملها نفس الأرض التي حكت ما حدث في تاج شمس.

    رواية جميلة في ذاتها مُميزة بأسلوبها الحكائي وقصص شخصياتها المُعبرة وفنية سردها الجميل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    اللغة رائعة لكني افتقدت التشويق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تاج شمس

    Hany Elkot

    بيت الحكمة

    إصدار 2024

    صفحة 384

    ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    "اسطورة العدل الكاذبة"

    ☆تاج شمس بلدة معزولة عن العالم رُبما .. فالطريق بينها وبين البلاد الاخرى بعيد يمتد من مَرسى لآخر وهي بمرساها يتقدمها بيت الجليلة أعلى الربوة بكرسيها العتيق رمزاً لسلامة الوصول. يتجه إليها الجميع كمحطة دائمة للشرب من الماء والإستظلال أو التبرك ومعرفة القادم . قد تكون تاج شمس بمعزل عن العالم ولكنها هي وحدها عالم مليء بالألغاز والمكائد والشعوذة والبحث وراء الحقيقة.

    ☆من أول سطر تشعر بالسحر بين الحروف يخطفك لعالم عجيب تتجلى فيه الحقيقة وتندثر مرات عديدة ولا شيء مأمون فيه فما بين ليلة وأخرى دائماً ما يحدث الكثير حتى وإن كسا السكون الصورة. ولما لا وهي بلدة المعجزات فلا يحكمها إلا الغرباء مهما تعاقبت الأزمنة وتَقيّها فاجر وفاجرها صاحب كرامات وأبلهها قاتل مأجور وبحرها هائج لا أمان له يرى في نفسه يد الإله الباطشة وميتها يسير على قدمين يُعجزه السؤال والبحث وراء السر وأهلها مسافر وسفره بعيد والكل منذور للموت حتى وإن عاد منه مرة أو اثنتين وحدها الجليلة لم تتغير بكرسيها المهيب وهالتها الساطعة وكأنها خُلقت لتكون شاهدة على التاريخ بتغيره وتقلبه لا لتعيشه كما الناس.

    ☆على مدار الرواية تتعاقب الأجيال وبالرغم من تبدل الأشخاص إلا أن الأفعال تظل واحدة لتؤكد تصور واحد أن التاريخ يعيد نفسه. قرأت ذات يوم أن السبب في ذلك هو إيمان الناس التام بإستحالة حدوث الأمر مرة أخرى لذلك تظل المأساة قائمة ويدور التاريخ في حلقة مفرغة معاداً مزاداً بلا أي جديد نفس الظلم والتجبر ونفس الخنوع. لو تعلمت شيئاً من تاج شمس سيكون التحدث ورفض الصمت والمطالبة بالحق مهما كانت العواقب.

    ☆من المعروف أن صاحب الحق سلطان ولكن في تاج شمس بلدة الغرائب صاحب الحق مذل مهان يعمل ويكد ليجوع، يمتلك الدور ليُشَرد ويُسرق، ويحكم الغريب ويروع الأصيل وتُكمم فاه.

    ☆لكل رواية بطلها ولكن هنا لن تجد فالكل بطل حكايته والكل مؤثر من عاش طويلاً ومن فُقد في ريعان شبابه وليت أحدهم إعتبر لذلك أجد الشخصيات على تعددها أثرت فيّ كلها حتى أني بكيت كثيراً معهم وعليهم.

    ☆فيما يتعلق بالجانب الصوفي أو الروحاني في الرواية أحببته جداً فما بين تيه خليل وحيرته وبحثه المستمر عن السر في الحياة وكيفية العباده بالروح قبل البدن وإعمال العقل والتفكر الذي نماه لديه حب القراءة وبركات الشيخ مهدي الذي نصحه بالفهم قبل التبحر وغيرها من النصائح، وبين غرق الميت في البحث وراء الموت وكُنهه وذلك الوميض الذي يراه ولا يُخلف موعده أبداً فيظل يسير ورأه مأخوذاً به حتى يسمع الصرخة المدوية والتي تعلن أنه سبقه كالعاده؛ حتى حينما ثار وتمرد والقى بنفسه في آتون النار ليُنقذ الفتاة الصغيرة لم يجد سوى تلك البسمة المنعمة التي حصل عليها وأعلمته بالحقيقة المؤكده فما هو إلا مأمور يُطيع الخالق لا حيلة له.

    ☆في تاج شمس الكل منذور للوجع والغياب فهناك من يخطف وليداً، وهذه تموت في بداية عمرها كزهرة ذبلت في غفلة من الزمن، وهذا يتركه أبوه وتختفي أمه فيعيش يبحث عمره كله عن السبب، وتلك يموت أبناؤها جميعاً فتُنذر أخرهم للموت وتحتفظ بأسمه سر لها علها تحميه وغيرهم الكثير ....

    ☆أنفطر قلبي كثيراً خلال الرواية فلا فصل يخلو من حقيقة تنكشف أو لغز محير أو موت مباغت أو إختفاء مريب وأوجعهم على قلبي كان فراق كل من نجاة وسكينة لأحبابهما وحلم كعب الخير المُقبض وسر شرقاوية الذي لم يطويه النسيان ناهيك عن نهاية خليل المؤلمة.

    ☆أبدع الكاتب في وصف القرية ببيوتها وأفراحها وعاداتها حتى المكائد المدبرة على السُلطة والهمز واللمز بين الناس وطريقة إستصلاح الأرض وغيرها من الأحوال ...

    ☆لم أشُك لحظة وأنا اقرأ في وجود شخصيات الرواية فكلهم حقيقيون حولنا ولكن أن تتضافر هذه الشخصيات حولك لتُكون هذا العمل البديع كان مُمتع بحق وقد رسمهم الكاتب ببراعة شديدة. أكثر من جذب إنتباهي من الشخصيات كانوا قنديل بتبدل أحواله ومعجزاته، والجليلة بثباتها وصبرها على النوائب، وبحر بتقديسه لذاته ومبدأه العجيب، ورضوان الذي رغم عدم أهمية وظيفته كان دائم الوجود والأثر ناهيك عن عشقه ل كوكب وعلاقته بها وبما يحدث؛ فكرة السكوت عن الخطأ والتغاضي عنه شرط أن تُقنع نَفسك بأنه لا أحد يعلم أنك تعلم في حين أن الجميع يعلم أنك تعلم تلك المتاهة المرهقة والتي تستنزف الروح لا أعلم كيف إحتملها ولم؛ ولا أجد لصبره ومنطقه سبيل للفهم.

    ☆كل ذَوي السُلطة يستحقون نهايتم بدايةً من راضي وحتى آخرهم غير أني إنتظرت نهاية مختار كنوع من العدل أو الأمل البسيط ولكنها لعنة الواقعية التي أصابت الأحداث ولكني اقتنعت بها جداً للحق وأعتبرت فرحة هي الأمل في غدٍ أفضل.

    ☆أحببت الرمزية في كُرسي الجليلة الذي أكتسب مهابته وقوته منها على مر السنين وكأنه قطعة منها وتألمت لما حدث كثيراً وأحسست بالفقد وحينما أتت نهاية القصة مع الجليلة تنكرت لها ليس نقمة على قدر الله والله، ولكن كيف لتاريخ أن يموت من يستطيع أن يعيش بلا جدور لقد تعايشت مع الأحداث فأحسست بأن الجليلة هي جذر تاج شمس ولا أدري لما ذكرتني الجليلة ب مريم في ظلال المفاتيح ربما لتأصلهما على مر السنين وثباتهما رغم النوائب لا أدري حقاً ولكنه ذلك الشعور الخفي بالتآلف بينهما.

    ☆في النهاية أحببت أن أشيد باللغة والحبكة القوية التي لم تنفلت في أي موضع بالرغم من تعدد الشخصيات كما أن الرواية لم يحدد لها زمان وكأنها تجسيد لقصة البشر ماداموا أحياء.

    #تاج_شمس

    #هاني_القط

    #بيت_الحكمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #سفريات2024

    #تاج_شمس

    في روايته الأولى يأخذنا الكاتب "هاني القط" في روايته الصادرة عن "مجموعة بيت الحكمة للثقافة" إلى ربوع قرية "تاج شمس"، إحدى قرى الريف المصري في أواخر القرن التاسع عشر(على تقديري الشخصي) وحكاية قرية تتغذى أجيالها على الخوف

    ففي روايته الرمزية على أغلب الخطوط الدرامية، يصف لنا الكاتب ببراعة سينمائية القرية الغافية، كرسي "الجليلة" الشاهدة والشاهد معها على الوافدين للقرية والخارجين منها، في إشارة أولى لتتابع الموت والحياة

    فـ "للكرسي حنين وذكريات، من خشب الأبنوس فُصِّل، وبالأحجار الكريمة رُصِّع صدره ومسنده، ومن القطن الهائش مقعده اِحتشى، يقف شامخًا في مكانه، شاهدًا على كل من أتى ومن ذهب، يؤرخ لذاكرة البلد، ورفيق انتظارها الطويل"

    تبدأ الرواية بمشهد فقد قاسي ل"خليل ونجاة" وفقد إبنهم الوحيد، ففي حين تئن نجاة طوال الوقت، يختار خليل حياة الترحال من قرية إلى قرية حتى يحين موعد عودته الأخيرة، بعد رحلة مليئة بالمغامرات

    "عرف أن الخوف مقبرة الأحياء، وأن النفس تموت مرة واحدة"

    تعيش "تاج شمس" تحت ظلال الخوف المستمر، الخوف من الموروثات القديمة، الخوف من الجن، الخوف من القادم والأمل فيه في آن، فكانت النتيجة أجيال متعاقبة من ال"العمد" الأغراب في غالب الأمر على القرية، كل عمدة يأتي بمؤامرة على سابقه، حتى من اختاره أهل القرية أقام العدل لفترة ثم ما لبثت أن أعمته أطماعه عن القرية والعدل، فعاث في الأرض فساداً كسابقيه

    "إنه يكرهه ويحبه، يجله ويحتقره، يشتاق إليه ويأنف منه"

    الصراع الأبدي بين العقل والقلب، بين العلاقة مع السلطة العليا أيا كانت سواء الأبوين أو السلطة الحاكمة، رمزية آخرى ناقشتها الرواية ببراعة شديدة

    رواية متعاقبة الأجيال، سردها علينا الكاتب بطريقة "الراوي العليم" على مدار الرواية فكانت النتيجة سرد متماسك للغاية، كما أجاد رسم كل الشخصيات خاصة الرئيسية منها"على كثرتها أحياناً بدون داعي"، كذا استطاع وصف الشخصيات الثانوية بنفس القوة

    مأخذي الوحيد على الرواية هو سرعة تحول الشخصيات بدون مقدمات كافية، بدا هذا جلياً في الشخصيات المختارة للخلافة عدا الجليلة، فكيف تحول "خليل" لهذا الولي، كيف كان المختار الأخير "قنديل"، حدث أيضاً مع "عمد القرية" خاصة "مختار" الذي تحول من النقيض للنقيض

    عش الملك...مات الملك

    قرية عاشت على أمل أن يحكمها عمدة عادل، فكانت "تاج شمس"

    رواية جميلة، بسرد محكم، رمزيات يطول الحديث عنها

    #قراءات_حرة

    #قراءات_اكتوبر

    1/49

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بقالي كتير جدا ما سحرنيش عمل بالشكل ده

    رواية "تاج شمس" للكاتب هاني القط، ملحمة سردية بديعة، استمتعت بيها على مدار أسابيع، وبقول أسابيع لإني حبيت جدا الحالة الجميلة اللي عيشتها خلال قرائتها وحاولت "أتمزج" زي ما بنقول كدة واستمتع بكل تفاصيلها.

    الرواية بتاخدك في رحلة لقرية ريفية متخيلة هي قرية "تاج شمس" وبتتعرف من خلالها عن أحوال أهلها وطبيعة حياتهم الريفية، وبتطرح تساؤلات كبرى حول الخذلان، ونظرتنا للمكان وعلاقته بقاطنيه وازاي التاريخ بيعيد نفسه بشكل غريب وكإننا بنتعمد تكرار نفس الأخطاء بنفس الطرق!

    تقدر تقول إن الرواية تنتمي للواقعية السحرية، لإنها رغم استنادها لأحداث ومواقف واقعية وبنشوفها بشكل أو بآخر في حياتنا اليومية إلا إنها مليئة بالرمزيات والإسقاطات وبتعتمد في رسم شخصياتها ومكانها وزمانها على التخييل بشكل كبير.

    العنصر الأهم واللي شايفه البطل الحقيقي هو الأسلوب السردي البديع للرواية، واللي يخليك مستمتع ومنغمس داخلها حتى ولو زاد عدد صفحاتها عن 380 صفحة، الكاتب قدر إن يتنقل بين الأحداث والشخوص والأزمنة بشكل سلس جدا، والأحداث والمواقف كانت بتتصاعد في تدفق سردي رائع.

    الكاتب حاول يعيشنا الحياة الريفية بامتياز باعتماده على الموروث الشعبي من حكايات وأغاني شعبية وأمثال شعبية كان حاضر بقوة على لسان الأبطال على طول الرواية، ونقل بمهارة شديدة الروح المصرية للعمل حتى لو كان المكان غير محدد في الرواية.

    وأنا بقرأ الرواية حسيت بميكس جميل بين أجواء خيري شلبي في "لحس العتب" وتعدد الشخوص وتشعب الحكايات زي "حديث الصباح والمساء" لنجيب محفوظ، طبعا مع اختلاف الأسلوب والأدوات وتفرد الكاتب في أسلوبه وسرده وأفكاره، لكن كان إحساس جميل ملازمني طول قراءتي للعمل.

    رغم تعدد الشخوص والأحداث والحكايات إلا إنك مش هتحس بملل ولا بتشتت خلال قراءتك للرواية، بل هتلاقي نفسك بتلقائية شديدة بتحاول ترسم شجرة للعائلات الموجودة في الرواية وتلهث وراء معرفة مصير كل شخصية من شخوصها، ومحاولة فك رموز الرواية... يا ترى "جليلة" هي مصر ولا لا؟ يا ترى في إسقاطات على حقبة سياسية معينة ولا لا؟ يا ترى الأحداث دي في الماضي ولا الحاضر؟ تساؤلات كتير هتشغلك طوال قراءتك للرواية.

    رواية "تاج شمس" واحدة من أجمل وأمتع الروايات اللي قرأتها من زمن طويل، وهتفضل واحدة من أهم ترشيحاتي لسنين جاية، وأتوقع إنها هتترشح وتنافس على جوائز أدبية كبرى💙💙

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    النصف الأول من الرواية أجمل من نصفها الثاني بكثير فلقد فقدت الرواية متعتها في النصف الثاني ولو ظل الكاتب على منوال النصف الأول كنت أعطيته خمس نجمات والنهاية كانت سريعة والتحول في شخصية مختار لهذه الدرجة لم يقنعني كما لم يقنعني تغير حال قنديل بعد أن كان سكيرا لا يصحو أصبح كأنه ولي وله كرامات وايضا إنقاذ مختار من البئر مرتين مرة على يد خليل ومرة على يد قنديل لم تكن مقنعة. عموما تجربة جيدة استمتعت بنصفها الأول كثيرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عن البلدة التي كتب أبناؤها تاريخها على الجدران غير أن حكامها الغرباء أخفوه وتنكروا لها ولأهلها وحين جاءها من هو منها حبس ومنع ووهب لمن مشى في ظله وجار على الأقربين ومن أعانه قبلا.

    تغول السلطة أيا كان من يعتلي الكرسي.

    سردا قويا متماسكا لغة جميلة، أحداث غرائبية لكنها تسمح بالتأويل وفك شفرات الرموز .

    تاريخ متكرر، ألم متجدد مع كل موت وكل ميلاد ونهاية لا تحمل الخلاص.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق