عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة > اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

اقتباسات ومقتطفات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة - بلال علاء
تحميل الكتاب

عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يرقص هو مع ابنته الكبرى سمر. الأربعة يُشلِّتون في الهواء، وكذلك تفعل سهاد، التي جعلتني أضحك وهي تعلمني الرقص، بينما لا يمكن توقع أي حركة تقوم بها، وتتحرك بانفصال تام عن الإيقاع، تضرب قدمي دون قصد في إحدى حركات قدميها العشوائية، لا تعتذر، بل تضرب قدمي الأخرى وهي تضحك. تلحظها نوران، فترقص معها.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • فأنا أختلف مع سعيد، ليس في أن الناس أنماط، ولكن في أن هذه الأنماط يمكن توقعها؛ لأننا أصلًا لا نفهم أنفسنا كفايةً، ما يحدث أننا نميل غالبًا إلى مصادقة هؤلاء، ليس الذين نعرفهم تمامًا، بل من يكونون بالكرم الكافي لأن يخوضوا معنا هذه المحاولة. لكن، في ما عدا هذا الكرم المُتبادَل والمغامرة الثنائية، لا يوجد أي وعد حقيقي بالمعرفة، ولا وعد حقيقي بالنجاح، وهذا ليس أمرًا سيئًا بالضرورة؛ فليس هناك من أجمل من الكرم

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • إن كل الكلام مُعاد، ولو لم يُعَد لنفد.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ولهذا قال البعض إن الأصدقاء هم من يستطيعون سماع صمت أصدقائهم دون ضجر. وكان سعيد معتادًا على كسر هذا الصمت بمعلومات عشوائية غير مكتملة ولا تذهب إلى نتيجة.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • لكن كل هذا لا ينفي أن الأصدقاء أحيانًا لا يُوجَدون في مجموعات؛ فهناك الأصدقاء الشاردون، صداقات فردية، يحتفظ كل طرف فيها بعالمه بعيدًا عن الآخر؛ لأننا نحتاج، بين الحين والآخر، إلى الراحة من عالمنا، والإحساس بأننا غير محاصرين بالكامل.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • (لا أظن أن عليَّ هنا التأكيد أن هذه إحصاءات ودراسات عاملها أنا وواحد صاحبي على القهوة حرفيًّا يعني).

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ‏أنا صامت تمامًا، مُشاهد ضجِر وحذِر، يجلس في المدرجات، بينما يتولى أحد آخر كل ما يتطلبه هذا القالب أن أفعله، أن أقوله، أفعالي مُهندَسة تمامًا، رصينة، كلامي، منضبط، ومُعلَّب، ومر على عمليات تصفية متعددة، ليخرج في النهاية بلا روح وبلا

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ‏في بالي قصيدة لا أقدر على تذكُّرها عن مجموعة أصدقاء يتساقطون ويقومون في أوقات مختلفة، ويقول الشاعر إنهم في سقوطهم وقيامهم يشبهون من يؤدون رقصة جماعية على موسيقى لا نسمعها

    مشاركة من Yara Kamal
  • نحكي لنفهم، ولا نفهم لأننا حين نحكي نُشفِّر ما نود قوله، وفي هذا الشتات الدلالي نعثر على من يفهم من حكاوينا شيئًا ما، هو نفسه لا يعلم تمامًا ما يفهمه، ولكنه يشعر أنه على وشك فهمك، يقترب أكثر ليفهم أكثر،

    مشاركة من Yara Kamal
  • من دون الصداقة، نحن لسنا فقط وحيدين في عالم مليء بالتغيرات، نحن، في رأيه، وحرفيًّا، وحيدون، في عالم غير موجود من الأصل. بهذا المعنى، الصداقة ليست فقط تجعل العالم أكثر قابلية للتحمل، هي أصلًا، وبمعنى ما، ما يجعله موجودًا.‏

    مشاركة من Yara Kamal
  • بعض الناس يعرفون أسماء النجوم عن ظهر قلب،‏

    ‫ ‏وأنا أحفظ الغياب عن ظهر قلب.‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • «بعض الناس يعرفون كل شيء عن النباتات ‏

    ‫‏بعضهم عن السمك وأنا أعرف الفراق» ‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • قال رجل لضيغم العابد: «أشتهي أن أشتري دارًا في جوارك حتى ألقاك في كل وقت»، فقال ضيغم: «المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة».‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • ‏الصداقة كالحب، تحدث أو لا تحدث. أقصى ما يمكن الوصول إليه بالعزيمة هو الرفقة الآمنة. تحيط نفسك بمجموعات تقدر على الحديث معها في أمور كثيرة

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • نحن كشَّافو الطريق بعضنا لبعض

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • واسع، كل أفراده بعيدون بعضهم عن بعض كفايةً ليروا طرقًا مختلفة، وقريبون كفايةً ليسمع بعضهم نداءات بعض.‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • أشعر أنني على وشك التفتُّت، لكن لا أتفتت، أحتفظ بهدوء ظاهري ورصانة مفتعلة تجعلانني ملجأ لمن يظنون أنهم على وشك التفتُّت بدورهم، لكن إلى من ألجأ أنا؟‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • رفقة؟ ‏ ‫ ‏في روابط الدم، الوفاء مفهوم؛ لأنه ابن استحالة تغيير الواقع أخوك أخوك إلى الأبد، فكيف تكتسب بعض الصداقات هذا الشعور باستحالة تغيرها؟ هل الرفقة في المواقف الكبرى؟ هل تحتاج الصداقة إلى اشتراك في ذكرى أصلية تلعب دور

    مشاركة من Omaima Sobhi
  • هل هناك مرحلة معينة من الصداقة يمكنك أن تجزم فيها أنك تعرف الشخص الآخر فعلًا؟ أقصد إن كان الحديث مُشفَّرًا في اللغة، ومُشفَّرًا في لغة الجسد، ومُشفَّرًا حتى في قرارتنا الحياتية، متى يمكنك أن تقول عن شخص ما إنك تعرفه

    مشاركة من Reyam_falah
  • غير ذلك فالوحدة وحش يخلق نفسه؛ كلما تحدثت عنه، قال الناس لأنفسهم إذا كان وحيدًا هكذا ففي الأغلب هو يستحق ذلك لا ينبع ذلك من قسوة بالضرورة، ولكن لأنهم أيضًا لاجئون، وهم أيضًا بحاجة إلى من ينقذهم، وليس لديهم مانع

    مشاركة من Omaima Sobhi