كان ذلك غريبًا جدًّا؛ من جهة لأنه من ضمن كل تعريفاتي الذاتية ليست الظرافة جزءًا منها، لا أعُدُّ نفسي ثقيل الظل بالطبع (فمن يقبل هذا على نفسه؟!)، لكني دومًا ما رأيت «الظُّرف» أمرًا يوجد بالمرء أو لا يوجد به. في الفصل تعرف دومًا من هو المهرج، ومن هم مجموعته التي يؤدي فقراته بالاستعانة بهم، وكان موقعي في تراتبية التهريج متوسطًا، من حين إلى آخر، يحدث أن يفوز تعليق لي ببعض الضحكات، عدا ذلك، فأنا أقرب إلى أن أكون شخصًا جادًّا،
مشاركة من Hagar Mohammed
، من كتاب