الصداقة هي التوق إلى الخروج من الذات، التوق دون ضرورة تحققه، نتآنس بنداءات بعضنا لبعض، حتى لو لم نفهمها تمامًا.
عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة > اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة
اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة
اقتباسات ومقتطفات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة
اقتباسات
-
مشاركة من Omaima Sobhi
-
راحة الصداقة ألا تحس أنك مضطر لإثبات أصالتها مرة تلو الأخرى وحين تكون مضطرًّا لإثبات وفائك مرة تلو الأخرى، تنتهي الصداقة وحدها؛ لأنها لم تعُد تلك المساحة الأليفة للراحة، بل أصبحت اختبارًا عليك أن تعبره كل يوم، تصبح أحد الأشياء التي تهرب منها لا إليها.
مشاركة من إخلاص -
الصداقات كالبيوت، لها مداخلها ونوافذها وشرفها، وبامتداد المجاز؛ لها حوائطها إن قلت إنك تبني صداقة فأنت تعلم أنك بالضبط تحدها ولها أيضًا أسسها، ومعمارها الخاص، وتكاد تكون فنًّا، يختلف إتقانه من واحد إلى آخر.
كيف -أصلًا- يحدث أن تكون لنا صداقات؟ كيف يظهر هذا الشيء الذي من أجله نتجشم عناء البناء؟ من اشتراك الاهتمامات؟ من رفقة المواقف الكبرى في الحياة؟ من الانبهار الأوَّلي بقدرتنا المشتركة على التدفق مع آخر؟ من الإحساس بالأمان والعزوة؟ عن ماذا نتحدث بالضبط حين نتحدث عن الصداقة: الحد الكافي من المعرفة لتجاوز الموضوعات المبتذلة؟ قدر معين من الحنان لاحتمال ما لا يمكن احتماله؟ ارتياح كافٍ للجلوس في صمت أو للحديث إلى الأبد؟
مشاركة من إخلاص -
الصداقة كالحب، تحدث أو لا تحدث أقصى ما يمكن الوصول إليه بالعزيمة هو الرفقة الآمنة، تحيط نفسك بمجموعات تقدر على الحديث معها في أمور كثيرة، يصفيها مرور الزمن، لكنك تدرك أن تلك المعرفة الوثيقة والغرق في تفاصيل يومياتكم والمساندة الصادقة هي شيء آخر غير الصّداقة!
مشاركة من إخلاص
السابق | 3 | التالي |