فأنا أختلف مع سعيد، ليس في أن الناس أنماط، ولكن في أن هذه الأنماط يمكن توقعها؛ لأننا أصلًا لا نفهم أنفسنا كفايةً، ما يحدث أننا نميل غالبًا إلى مصادقة هؤلاء، ليس الذين نعرفهم تمامًا، بل من يكونون بالكرم الكافي لأن يخوضوا معنا هذه المحاولة. لكن، في ما عدا هذا الكرم المُتبادَل والمغامرة الثنائية، لا يوجد أي وعد حقيقي بالمعرفة، ولا وعد حقيقي بالنجاح، وهذا ليس أمرًا سيئًا بالضرورة؛ فليس هناك من أجمل من الكرم
مشاركة من Hagar Mohammed
، من كتاب