عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة > اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

اقتباسات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

اقتباسات ومقتطفات من رواية عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة - بلال علاء
تحميل الكتاب

عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «بعض الناس يعرفون كل شيء عن النباتات ‏

    ‫‏بعضهم عن السمك وأنا أعرف الفراق» ‏

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • الوحدة تشبه أن تتحدث في موجة معينة، بينما تستقبل أجهزة أصدقائك موجة أخرى، هم يحاولون الاستماع لك بصدق، وأنت تتحدث فعلًا، لكن ليس هناك أي تواصل، ليس هناك حتى سوء تفاهم، ولا حتى محاولات جدية لفك التشفير

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • فعلى الأصدقاء في النهاية احتمال التكرار، كرامةً لصديقهم ورغبته غير المفهومة في قص الحكاية نفسها مرة أخرى

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • ما يحدث أننا نميل غالبًا إلى مصادقة هؤلاء، ليس الذين نعرفهم تمامًا، بل من يكونون بالكرم الكافي لأن يخوضوا معنا هذه المحاولة. لكن، في ما عدا هذا الكرم المُتبادَل والمغامرة الثنائية، لا يوجد أي وعد حقيقي بالمعرفة، ولا وعد حقيقي بالنجاح، وهذا ليس أمرًا سيئًا بالضرورة؛ فليس هناك من أجمل من الكرم.‏

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • وقيل لبزرجمهر: «ما بال معاداة الصديق أقرب مأخذًا من مصادقة العدو؟» قال: «لأن إنفاق المال أهون من كسبه، وهدم البناء أسهل من رفعه، وكسر الإناء أيسر من إصلاحه».‏

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • وكتب رجل إلى صديق له: «أما بعد؛ فإن كان إخوان الثقة كثيرًا فأنت أولهم، وإن كانوا قليلًا فأنت أوثقهم، وإن كانوا واحدًا فأنت هو!»‏

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • ليه ما بتكمِّلش اللعب بإكمال الحكاية؟‏

    ‫ ‏- لإنها مش مكتملة، وإكمال أي حكاية هي أقدم خدعة قصصية في التاريخ، اللعب لازم يحافظ على جديته بعدم الانجرار لإنه يحقق لنفسه أمنياته، لو كمِّلتها يبقى أنا بوقف لعب.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ناوي تفضل تهرب كدا لحد إمتى؟‏

    ‫ ‏- مش بهرب، أنا بطارد حكاية بتطاردني.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • هي ليست حكاية مأساوية جدًّا، مأساويتها تأتي من أنها تتناقض مع ما أحب أن أحكيه عن نفسي، كأنها كسر في القناع الذي أرتديه وأخشى أن أدل أحدًا عليه.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • تخبرني أننا مهما بلغنا من الرهافة يوجد شيء قاسٍ في اجتماعيتنا وفي انطوائيتنا على السواء. ونحن اجتماعيون، نستخدم مهارتنا لرصد مواقع الآخرين الاجتماعية والفكرية من نظرة، من حركة، ما يمكن قوله وما هو ضروري التجاهل، في انطوائيتنا، نستخدم المهارة نفسها؛ لتطمين أنفسنا أن معرفة الناس ليس كنزًا نفقده، لأنه لا جديد.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ‏في هذا العالم المعقد الشفرة، نغزو العالم وحيدين في جماعات، نعبر خنادق وبحارًا، وندمر حصنًا تلو آخر تلو آخر، لنجد أنفسنا أمام حصون جديدة.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • فأي شخص تجاوز التمركز المراهق حول ذكاء الذات أو مواهبها الخارقة، وتمكن فعلًا من رؤية الآخرين، يعرف أنه لم يكُن قط أذكى ولا أقوى ولا أشجع ولا أكثر تخطيطًا وعزمًا من الآخرين،

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • يقول لك التحليل النفسي: هذا هو أنت، هذا موطنك، لا يمكنك المغادرة دون أن تحل مشكلاتك مع السلطات أولًا، وخارج موطنك، أنت دائمًا في المكان الخاطئ، مؤقت، ولا تتمتع بأي حقوق، كل ما هو جميل وأصلي في مكان ما عليك أن تتوقف عن الهرب منه.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • وإذا كانت الوحدة تحفز في الآخرين رغبة الهرب، فالقلق هو رغبة المرء نفسه في الهرب من نفسه. عند حد معين من الصداقة، يمكن للمرء أن يعاتب أصدقاءه، يخبرهم بوحدته، لكن القلق هو وحدة الذات، أمام أناها العُليا، فشلها في تلبية طموحاته، الخوف من أننا لسنا كافين بمعاييرنا الشخصية، أي إنه إذا كانت الوحدة تجبرنا على البهلوانية الاجتماعية، فالقلق يجبرنا على البهلوانية في وضع الثبات.‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • أدب الرسائل يحوي معنى آخر، وهو أنني لا أستطيع أن أتحدث إلا بواسطة ومن خلال ومع صديقي. إنها الكتابة وقد تواضعت واعترفت بأصلها كحوار، إنها الشكل الأكثر تواضعًا للكتابة؛ لأنها تنزل طواعيةً من المنصة، وتجلس في مقهى.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • فنحن نحكي لنفهم، ولا نفهم لأننا حين نحكي نُشفِّر ما نود قوله، وفي هذا الشتات الدلالي نعثر على من يفهم من حكاوينا شيئًا ما، هو نفسه لا يعلم تمامًا ما يفهمه، ولكنه يشعر أنه على وشك فهمك، يقترب أكثر ليفهم أكثر، تحكي أكثر، لا يزيد فهمه، فيقترب، وتقترب. ‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • لدينا بالطبع أسبابنا الخاصة لعدم قول ما نريد قوله، ولكن لأننا نريد أن نتكلم، نحاول أن نحكي الحكاية دون أن نحكيها، نحذف منها ما هو قابل للتشفير، مع إنقاذ المعنى أو غرض الحكي، ونستبدله بعنصر آخر.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • ‏إن كانت الصداقة كالحب؛ سهمًا مقذوفًا تجاهك، فهو لن يصيبك أبدًا، ما دمت متمسكًا بدرعك. الدرع تحميك من الانجراح دون داعٍ، لكنها تخنقك، وتمنعك من التنفس، وتبطئ حركتك. لا معنى للصداقة إن لم تكُن مستعدًّا وقويًّا كفايةً لمعرفة أنك ستنجرح، جرحًا لن تُشفى منه أبدًا.‏

    مشاركة من Menna Abd Allah
  • هناك شيء مخيف في الاقتراب من أي شيء، شيء مخيف تعرفه جيدًا؛ لأنك تعلم الجوانب المظلمة داخلك، وتدرك صعوبة ظروفك، وحتى إنك تتذمر أحيانًا من حتمية تحمُّلك لنفسك، ولذلك نشعر باندهاش حين يرانا فعلًا شخص ما ولا يكتفي بعدم الهرب، بل يخطو أسرع باتجاهنا. ‏

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • كان ذلك غريبًا جدًّا؛ من جهة لأنه من ضمن كل تعريفاتي الذاتية ليست الظرافة جزءًا منها، لا أعُدُّ نفسي ثقيل الظل بالطبع (فمن يقبل هذا على نفسه؟!)، لكني دومًا ما رأيت «الظُّرف» أمرًا يوجد بالمرء أو لا يوجد به. في الفصل تعرف دومًا من هو المهرج، ومن هم مجموعته التي يؤدي فقراته بالاستعانة بهم، وكان موقعي في تراتبية التهريج متوسطًا، من حين إلى آخر، يحدث أن يفوز تعليق لي ببعض الضحكات، عدا ذلك، فأنا أقرب إلى أن أكون شخصًا جادًّا،

    مشاركة من Hagar Mohammed
1 2 3