سيدة القرفة - رحمة ضياء
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سيدة القرفة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«في «سيدة القرفة»، تؤوِّل رحمة ضياء العالم عبر الطهي والمذاقات والنكهات. فالطهي في هذه الرواية الآسرة وسيلة لفهم العالم والتغلب على صعوباته، والتوابل تؤدي دور المرشد والدليل، ليس فقط لميمي، التي وجدت نفسها فجأة في مأزق لا قدرة لها على فهم أبعاده ولا سبر غموضه، بل أيضًا لأبيها ومعلمها الذي علَّمها لغة الخضراوات والأعشاب وأساطيرها. نعم، ربما الأسطرة هي المفردة الملائمة هنا، فمع أن الرواية واقعية تمامًا، إلّا أن المؤلفة تنجح برهافة في أسطرة الواقع وتحويله إلى واقع موازٍ تحتل فيه القرفة مكانة لا ينافسها عليها تابل آخر، وفي تشييد عالم روايتها بحساسية وذكاء، بلغة دقيقة سلسة لا تتخلى عن شعريتها».منصورة عز الدين
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 67 تقييم
431 مشاركة

اقتباسات من رواية سيدة القرفة

للألم قدرة هائلة على إعادة تشكيلنا.

مشاركة من Marimaa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سيدة القرفة

    68

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    نحكي حكاية صغيرة كده في الاول

    انا لفت نظري العمل بعد ما تمت اضافته علي أبجد الايام اللي فاتت مع مجموعة اضافات من دار الشروق و بدات ملاحظة وجود اختلاف كبيرة عليه في التقييم بين الاصدقاء علي الجودريدز ، فحاجه شدتني اني اقرا و اقرر بنفسي و اشوف ليه في اختلاف كده.

    بدات العمل و الصراحة اول جملة خطفتني و شدتني للعمل جدا و حسيت اني داخل علي وجبة دسمة ❞ تشبه الحياة طنجرة ضغط؛ تُطهى بداخلها الأقدار على مهل. وأبسط قواعدها التنفيس. حين ننسى القاعدة، يحدث الانفجار ❝ .

    طبعا اول مشكله كانت في العمل اني جوعت و سيبت القراءة و قومت اكلت و منها بطالب ان العمل ده لازم يصرف معاه وجبة.

    العمل سحرني بالوصف عن زراعة التوابل و مواسم حصدها و العجن و الخبز و سينابون التفاح ، وفي رايي ان العمل مقسوم نصين ، نص ملحه مضبوط تمام و النص التاني للاسف ملحه زايد و مستوي زيادة.

    بطلة روايتنا ميمي بنت توفيق حياتها بتتقلب راسا علي عقب بعد ما فجأة الشيف توفيق بيختفي في ظروف غامضة و بتكتشف وفاته مقتول، ودي كانت مفاجاة بالنسبالي وجود جريمة قتل في العمل ده لان مفيش اي اشاره لكده.

    للاسف النص التاني من العمل اللي ميمي بتبدا تكتشف اسرار في حياتها و حياة الشيف توفيق و الجزء ده للاسف مالوش غير وصف انه جزء من فيلم عربي قديم أو بوصف مطبخي الجزء ده كان عاوز يبقي متسبك علي نار هادية .

    بدون حرق أحداث الجزء ده كان ممكن يودي العمل في اتجاه تاني و يطلع منه خطوط مختلفة اقوي و افضل بكتير من اللي اتكتب لان الافكار فعلا كانت موجودة بس كانت تاخد مساحتها بدل النهاية الكلاشيه اووي اللي حصلت و قللت من قيمة العمل .

    ❞ «على حامل الأسرار أن يدفع ثمن المعرفة» ❝

    ⚠️مش هقدر اعدي بقي الريفيو من غير ما اطرح كام سوال بس دول فيهم حرق فلحد هنا اللي عاوز يقرا العمل يبطل قراءة ⚠️

    - فكرة قدرة القاتل علي انه يحط السم بشكل يومي للشيف توفيق كان لازم توضح علي الاقل بمشهد فلاش باك لان اشمعنا ده بالذات اللي الشيف كان بيطلب منه ياكله او يشربه و ده مطبخ فندق يعني خلية نحل مفيش ولا مرة حد شاف او خاف حد يشوفه و هو بيحط السم !!

    - مرض نادية اتذكر طبيعة مرضها لكن في اول مره اتقال ان ده مجرد اعياء عادي ثم توالي تعب ناديه لحد ما وصلنا لعمليه فجاة بدون ذكر انها محتاجه لجراحة من الاول .

    - احلام ميمي كانت غير منطقية لم يتم تفسيرها و خصوصا انها كشفت جزء من الاحداث اللي فاتت قدرة خارقة بدون مبرر او تفسير .

    - تخلي ميمي عن نبتة القرفة كان غريب و غير متوقع اه هي رجعتها تاني انما علاقتها معاها كان من المستحيل ده هيحصل .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " حينما يفوح عطر القرفة من يستطيع أن يقاوم السحر " #رحمة_ضياء #سيدة_القرفة

    " حين تلتقي بالبساطة والجمال الهادئ ..

    تأخذك الكاتبة رحمة ضياء في الرواية بسرد يفوح منه عطر القرفة وسحرها، تخبرك عن وصفات بنكهة المشاعر المختلفة، و بكل وَدٍ تدخلك البطلة حياتها لتتذوق معها كل وصفة، ولكل وصفة طعم لذيذ مشوق يدفعك أن تقول هل من مزيد، فلا تترك صفحاتها حتى تمتزج مع أيامها وترحالها عن طيب خاطر تشاركها البحث فيما اقتحم سعادتها وتتألم معها فيما يتناوب عليها من شعور وآخر ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم تكن الرواية في مخطط قراءتي مطلقًا، ولكن قرر رفاق القراءة البدء فيها ومع قُرب انتهاءهم منها قررت الخوض معهم متأخرة، فسحبتني صفحاتها حتى النهاية دون أن أشعر، بدأت فيها صباحًا واستمررت في قرأتها بشكل متقطع على مدار اليوم لأنهيها في الصباح التالي.

    الرواية تحكي عن الفتاة مالابار ذات الاسم الغريب الذي اختاره لها الشيف توفيق والدها، تعيش حياتها بأكملها ما بين والدها ودراستها فقط بعد أن توفت والدتها، من الصفحة الأولى لا تخفي الكاتبة أن الأب مختفي وترك الفتاة وحدها تبحث عنه دون جدوى، فجلست الفتاة لتكتب له في المطبخ الذي كان يجمعهم حتى لا تجن، فبدأت تحكي عن حياتها التي كانت مليئة بالتوابل والمعجنات ورائحة أعواد القرفة.

    في الجزء الأول من الرواية -والتي يمكنني تقسيمها إلى جزئيين- كنت أشعر بكل ما تمر به البطلة بعد أن عرفت بمقتل والدها وأن والدتها مازالت على قيد الحياة، كيف تشعر بالتيه الذي يغرقك فيه فقد الأحباء والأشخاص الذين كانوا هم بوصلة الحياة بأكملها، كنت أبكي معها، أشعر بالغصة التي تأكل قلبها، كنت أعرف هذا الطريق الذي سلكته للبحث عن الشغف في أي شيء فكانت تملأ مطبخها بالمعجنات الساخنة، كنت أشم رائحة السينابون والتفاح والكرواسون، كنت أشعر بنثرات القرفة على وجهي، شعرت بالجوع وأنا أبكي معها، كنت أشعر بكل ما مرت به والدتها من اكتئاب بعد الولادة وتأثير ذلك على علاقتها بأبنتها، كنت أشعر بكل شيء حتى أن جسدي كان يؤلمني!

    في هذا الجزء كان يمكنني أن أمنح أكثر من خمسة نجوم لهذه الرواية، كانت الكاتبة بارعة في الوصف والتقاط التفاصيل الأقرب إلى القلب، وإذا ما أستمرت الرواية بتلك الذاتية والحميمية كان يمكن أن تكون واحدة من رواياتي المفضلة، ولكن الجزء الثاني من الرواية أخل بمعظم ما شعرت به في الجزء الأول.

    هل يمكنك أن تضع نكهة إضافية لطبخة مكتملة رائعة فتجعلها أسوأ؟ نعم، وهو بالتحديد ما حدث في هذه الرواية.

    فجأة تجد أن أحداث الرواية تتحول من الذاتية والحميمية إلى جريمة قتل وأخت تظهر من حيث لا تدري وقُرب منها غير منطقي، شخص يقتحم حياة البطلة فيشجعها على السفر معه وهي التي لم تكن تعرف أحد في حياتها حتى أصدقاء دراستها، كل شيء يحدث سريعًا ولا تفهم ما الذي جعل تلك الأحداث تجري وأنت تلهث ورائها بهذا الشكل.

    هل كان يمكن أن يختفي الأب بأي صورة دون أن تتواجد كل هذه الخلفية التي لم يتم التمهيد لها مثل جريمة القتل وسبب قتله من الأصل؟ ربما كان هذا هو الحل الأمثل للمحافظة على ثبات مستوى الرواية الذي كان متواجد في الجزء الأول، فمن غير المنطقي أن تتعرف الفتاة على جريمة الأب التي فعلها وقُتل بسببها ولا تُصدم أو يحدث خلل في مشاعرها تجاهه، وهو الأيقونة التي كانت تبني حياتها بأكملها عليها.

    بالنسبة لي بعض الأفكار في الرواية لم تُستغل بشكل مثالي على الرغم من أنه في حالة استغلالها بشكل صحيح كان يمكنها أن تجعل الرواية أكثر تماسكًا وروعة، مثل فكرة سيدات التوابل وفكرة الأحلام والتي كانت تلجأ فيها الكاتبة إلى الفانتازيا إلى حد ما أو الأسطرة كما يقال، على الرغم من واقعيتها التي جعلت البطلة تتعرف على الكثير من الأحداث الحقيقية بالصدفة، وكأنه خيط بدأته الكاتبة وتركته متدلي في منتصف الطريق، كذلك مرض نادية أختها لم يكن له مبرر ولم يضيف الكثير للأحداث، بالمناسبة لم أفضل أيضًا عناوين الفصول الطويلة، بجانب أن مشهد الاعتراف في النهاية كان درامي ويشبه الكثير من الأفلام العربية القديمة.

    على الرغم من الثغرات في حبكة الرواية وتناقض الجزئيين فيها بالنسبة لي بهذا الشكل إلا أنها من الروايات التي أنهيتها سريعًا وسأرشحها لمن يبحث عن رواية خفيفة تتحدث عن المشاعر والطعام وهو الجزء الأجمل فيها.

    *اقتباسات:

    -❞ تشبه الحياة طنجرة ضغط؛ تُطهى بداخلها الأقدار على مهل. وأبسط قواعدها التنفيس. حين ننسى القاعدة، يحدث الانفجار. ❝

    -❞ ألم تعلمني كل شيء عن الحياة، لكنك نسيت أن تعلمني كيف أحياها من دونك! ❝

    -❞ لم أعد أشعر برغبة في الجلوس في البيت بأكمله حيث أتعثر في ذكرياتنا معًا في كل خطوة. ❝

    -❞ ألسنا نعيش في عالم مجنون، مزيف، مرعب؟ والأدهى أننا محبوسون فيه جميعًا دون أمل بالخلاص، نفترس بعضنا البعض بلا رحمة كوحوش كاسرة، ولا يوجد عاقل واحد يبحث عن المفتاح ويحررنا. ❝

    -❞ يطلب الجميع منا الغفران. يقولون إننا سنرتاح إذا سامحنا، هل سنفعل؟ أم سنتألم مرتين؛ مرة حين وجعنا ومرة ثانية حين ابتلعنا وجعنا كترياق. ❝

    ❞ بعد سنوات من التجربة أدركت أن الأمومة، بكل عذوبتها وعذابها، لا تختلف كثيرًا بين امرأة وأخرى، ما يختلف هو نظرتنا إليها وإدراكنا لأنفسنا يمكن للأمومة أن تصبح محطة يتوقف عندها قطار الحياة، ويمكنها كذلك أن تمنحنا رؤية طازجة للعالم إذا اخترنا أن نبصره بعيون صغارنا؛ فهي ترى كل ما هو اعتيادي وممل جديدًا ومبهرًا، وعندها سيعاود العالم إدهاشنا. ❝

    ❞ تناولت وجبات القلق وحدي، لم أشاركها مع أحد لأبدو متماسكة أمام الكل. اختبرت كذلك طعم العجز وقلة الحيلة، فليس بوسعي أن أوقف قطار الفقد عن المضي في طريقه المقدر. ❝

    ❞ يأتي الصباح ليذكرنا أن الحياة يمكنها دومًا أن تبدأ من جديد، أن تمنحنا فرصة ثانية لنكون نسخة أفضل من أنفسنا، لا يهم أن نكون فيها الغالبين، المهم ألا نستسلم أو نتوقف عن المحاولة. ❝

    ❞ اكتشفت أن للألم قدرة هائلة على إعادة تشكيلنا وأن الليالي الطويلة التي نبكي فيها بحرقة دون أن يسمعنا أحد، أو يحتضننا أحد، نستيقظ في الأيام التالية وقد تبدل شيء فينا إلى الأبد تختلف بعده ملامحنا وعيوننا وشكل ابتساماتنا، وخطوط وجوهنا وكأن الدموع صهرتنا وأعادت تشكيلنا في قوالب جديدة❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #سفريات2024

    #سيدة_القرفة

    انا من عشاق الروايات اللي بتتكلم عن الأكل، كمان متابعة جداً للكاتبة "رحمة ضياء" من أول "النقشبندي" وكنت متشوقة جداً للعمل الجديد، كانت الرحلة المرة دي مع "سيدة القرفة" الصادرة عن "دار الشروق" في قراءة جماعية جديدة مع الرفاق MoniCa Abdel-malak Ahmed Mohamed Esraa Adel Heba Elzahhar Randa ElSayed Rahel KhairZad Fedaa El Rasole Dina Mamdouh

    الرواية بالنسبة لي مقسومة جزئين، الجزء الأول بدا بمشهد قوي جداً واختفاء الشيف توفيق ومحاولات الجميع بقيادة بنته الوحيدة "ميمي" للعثور عليه، للأسف بيلاقوه م ق ت و ل ومرمي ف النيل في جريمة غامضة ل شيف معروف إن حياته هادية ومحبيه كتير، بس يمكن الناس مش دايماً زي م احنا بنشوفهم من برة مهما كانت علاقتنا بيهم

    بنشوف مع ميمي علاقتها ب والدها، خروج مامتها من حياتهم بشكل غريب ومفاجئ ومحاولة الأب للعب دور الأب والأم واللي للأسف مكنش بالسهولة الكافيه لا عليه ولا على ميمي، اللي كبرت وجواها إمتنان كبير جداً ل باباها و غضب كبير جداً على مامتها، كمان الكاتبة برتكز على علاقة ميمي و توفيق بالمطيخ والتوابل خاصة سيدة التوابل من وجهة نظر الأب "القرفة"، اللي بتدور حواليها أغلب الأحداث

    بنشوف مع ميمي مفاجآت عن علاقات الأب، مع ظهور الأم بتبتدي الدنيا تتعقد ومشاعر ميمي تتلخبط ما بين رغبتها الشديدة ف إنها تحس بوجود مامتها و غضبها الشديد برضة من اختفائها طول السنين دي، زاد اللخبطة دي ظهور "نادية" الأخت غير الشقيقة واللي قدرت بحيويتها تغير نظرة ميمي لحاجات كتير جداً وتغير مسار حياتها بالكامل

    بنشوف على مدار الرواية وبشكل مركز جداً قصة توفيق من اولها لحد ظروف ق ت ل ه بالطريقة الغريبة دي، بنشوف تحولات شخصية ميمي ونظرتها للحياة وعلاقتها ب امها واختها

    الجزء الثاني كان عجيب بصراحة، هنا هعمل زي أحمد و هطلب من اللي مقرأش الرواية يفوت اللي هقوله لحد الإقتباسات

    الجزء الثاني ميمي كانت بتحاول توصل لقاتل أبوها، بس الصدف كانت كتييير جداً اكتر من اللازم وأكتر من اللي ممكن أستوعبه، كمان أسلوب التقرير او التعليم زي م هبة قالت كان غالب على الفصل الأخير اللي كانت ممكن تتكتب بشكل أحسن شويتين تلاتة من كدة، كمان م استوعبتش فكرة سفر ميمي مع أحمد بصراحة لوحدهم، التربية المقفولة دي واللي اصلاً مكنش ليها صحاب إزاي هتعمل دة ف يوم وليلة؟؟؟ فكرة الجواز وهيا صغيرة قوي كدة مش مقبولة ف زمننا دة، الناس بتعرف بعضها شوية والخوف من الفشل بيحرك أغلبنا، مشهد الختام مع احمد مستهلك جداً وميمي برسمة الشخصية مش هتقدر تبقى بالقوة دي ف لحظة

    خلصت حرق كدة 😁

    ارجع للرواية

    الرواية مكتوبة حلو فعلاً من اول لاخر صفحة، رغم التحفظات ولكنها قدرت تشدني لالاخر عشان اكملها، عجبني جدا علاقة ميمي ب نادية، التصوير السينمائي لمشاهد بعينها، اللغة حلوة فعلاً وفيه مشاهد واقتباسات بتوصفني انا شخصياً، النهاية عجبتني رغم تحفظي على طريقة الكتابة

    من الرواية

    *للألم قدرة هائلة على إعادة تشكيلنا

    *وتعلمت من الحياة البقية. علمتني بأقسى طريقة ممكنة، ولكن أليست هذه طريقتها في إعطائنا الدروس؟

    *في عالم اليوم، على الفتاة أن تتحلى بالشجاعة والإرادة لتغير حياتها بنفسها دون انتظار أحد ليخوض لها معاركها، فالفارس أيضًا لديه معاركه مع الحياة. وعلى حياتهما معًا أن تشكل استراحة محاربيْن، حيث يضع كل منهما سلاحه جانبًا،

    * يأتي الصباح ليذكرنا أن الحياة يمكنها دومًا أن تبدأ من جديد، أن تمنحنا فرصة ثانية لنكون نسخة أفضل من أنفسنا، لا يهم أن نكون فيها الغالبين، المهم ألا نستسلم أو نتوقف عن المحاولة.

    في المجمل، الرواية عجبتني رغم التحفظات، هستنى جديد الكاتبة بنفس شغف انتظاري ل "سيدة القرفة"

    #قراءات_حرة

    #قراءات_مايو

    #قراءة_جماعية

    21/1

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أحببت العمل ولغته ورائحته وإن كانت النهاية لم تستهويني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حين يصبح الطهو والتوابل أبطالًا للعمل!

    في سيدة القرفة، افتتحت الكاتبة روايتها بمشهد للفتاة مالابار( ميمي ) وهي تجتر ذكرياتها مع والدها المفقود، توفيق، الطاهي الألمعي المشهور، الذي نقل إليها شغف الطهو وفنونه وأصبحا يقتفيا نشأة التوابل وتاريخ المأكولات والأطعمة التي تشتهر بها الشعوب.

    ثم تأخذنا سريعًا لتصدمنا معية ميمي بخبر العثور على جثة توفيق الطافية على صفحة النيل!

    لتجر ميمي أذيال الشعور بالخيبة والفقد ومرارة الوحدة إلى حيث مطبخها لتشهد جدرانه منذ الآن دموعًا لم تذرف من قبل.

    حيث كان مطبخ شقة الزمالك ملجأها الأثير، كجنة رحبة تشعر فيها بالتفرد صحبة والدها والتعلم من أساليبه وتقنياته للحصول دوما على النسخة الأفضل من الوصفة.

    تظنونها الصدمة الأولى والأخيرة !!!

    هي بالحري الصدمة الأولى، لكنها ليست الأخيرة على أي حال،

    فربما بعد مقتل والدها انكشفت أسرار لم تكن لتظهر يومًا!

    لكن وسط الصدمات أحاطت بها رحمة الله ورأفته بها، ففاضت عليها السماء بهبة أعلمتها الكثير في أحلامها.

    وفي خضم ألم الفقد تشبثت بالحياة وصخبها مع نادية بعد أن أعادتها الأقدار إلى حضنها وسامحت نجوى على ما عانت طيلة سنوات كان بمقدورها أن تصبح ألطف وأحن عليها مم كانت.

    تهالت عليها المخاوف من فقد جديد، ومخاوف من تتبع قاتل والدها لها ومحاولتها للوصول إليه.

    مزامنة لخفقات قلبها الصغير الذي بدأ ينبض بمشاعر وليدة ظلت تنمو في اطراد تجاه أحمد، لتصحو يوم زفافها بثقة من أرادت تمزيق دفاتر الماضي جميعها.

    وكانت شجرة القرفة في شرفة منزلها شاهدة على كل ما حدث، حافظة للسر!

    ولا تزال سيدة القرفة في خدمتكم، لافتة عربة المأكولات في عهد جديد لمالابار صبغته بألوان البهجة والحياة ونكهات مميزة لتوابل استخدمت بحرفية وذائقة مدربة منذ الصغر.

    رواية أحببتها

    آلمتني مشاعر الفقد، أحببت مشاعر الغفران والمسامحة، تخوفت من مشاعرها الجارفة المتسرعة، أثر في الحزن الساكن في عيون نجوى، تقززت من ما ألم بحياة توفيق من أسرار مخجلة، تعجبت من محبته الفائقة لمالابار وقسوته إبان عزلها عن العالم كما فعل سابقًا مع غيرها، كم وددت احتضان نادية والتربيت على يديها وهي طريحة فراشها في المشفى.

    وأخيرًا أحببت القرفة أكثر مم أحببتها قبلًا.

    وآمنت بسحر التوابل 😉

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    #عشاق_القراءات_الجماعية

    #رفقاء_القراءة

    اسم الكتاب: سيدة القرفة

    القراءة : أبجد

    المؤلف :رحمة ضياء

    دار النشر: دار الشروق

    سنة النشر : ٢٠٢٤

    عدد الصفحات: ١٦٨

    التقييم: ⭐️⭐️

    المحتوى:

    ⭐️نجمتان للعنوان وجمال الوصف والتفاصيل⭐️

    رواية عن الفقد والصدمة والتداوي

    وأن هناك دائما بعد الكسر جبر، وأبوابا يفتحها الله ليدخل منها نور الأمل تحمل البداية من جديد.

    ❞ يأتي الصباح ليذكرنا أن الحياة يمكنها دومًا أن تبدأ من جديد، أن تمنحنا فرصة ثانية لنكون نسخة أفضل من أنفسنا، لا يهم أن نكون فيها الغالبين، المهم ألا نستسلم أو نتوقف عن المحاولة. ❝

    أجمل مافيها تشبيه الحالات النفسية والمزاجية والصفات بطبائع النباتات والأكلات، وإدراج تعريفات عن الحب والأمومة ومخاوفها بأسلوب الكاتبة ،

    وإدراج معلومات عن معالم سياحية وأماكن في مصر ومعلومات عن تاريخ النباتات بطريقة لطيفة بسيطة غير مزعجة.

    🔹️النهاية جاءت ( تعليمية ) جدا

    عنوان الفصل مباشر لدرجة الحرق وجاء مليئا ب:

    في عالم اليوم على الفتاة أن .....

    اكتشفت أن.....

    وأهم ما تعلمته منها هو.....

    أنت يا أبي تعلمت منك أن .....

    🔹️أما مايخص الحبكة نفسها فهي مبتورة وبها أفكار مكررة ونقاط غير منطقية.

    🔹️أسلوب الكاتبة جميل وسلس ومشوق لذا سأكرر القراءة لها من جديد في أعمال أخرى.

    🔹️ اقتباسات من الرواية 🔹️

    ❞ ‫ تشبه الحياة طنجرة ضغط؛ تُطهى بداخلها الأقدار على مهل. وأبسط قواعدها التنفيس. حين ننسى القاعدة، يحدث الانفجار. ❝

    ❞ كلمة حب أو اعتذار أو تقدير تأخرت أكثر مما ينبغي كفيلة بأن تخرب أقوى العلاقات. لن يعود بعدها من الممكن فعل شيء لإصلاح الضرر. مهما فعلت سيظل طعم الرماد في فمك. ❝

    ❞ ‫ يطلب الجميع منا الغفران. يقولون إننا سنرتاح إذا سامحنا، هل سنفعل؟ أم سنتألم مرتين؛ مرة حين وجعنا ومرة ثانية حين ابتلعنا وجعنا كترياق. ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #سيدة_القرفة

    #رحمة_ضياء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية كندي الأشجار كتبت بتوليفة سحرية، ربما تكون الحكاية كلاسيكية عن جريمة قتل، لكن التوليفة السحرية للكاتبة في السرد عن طريق النكهات و توظيفها جيدا في العمل، نقل الرواية لمكان ثاني فتحير بين كلاسيكية الحكاية وطريقة سرد الكاتبة التي يحمل صدق شفاف ظهر من خلاله كل مشاعر البطلة وهي تروي حكايتها في رحلة ممتدة متذبذبة بين أقصي الحظ واتعسه جريمة قتل لم تسري كمعظم الروايات في تدخل الشرطة وتحقيقاتهم بل اخذت منحني آخر اعتقد لأن البطلة حاولت التعبير عن علاقتها بأبيها وسرد قصتها وهذا اعطي لها مساحة أكبر للتعبير وكان اختيار موفق من الكاتبة اخذها لهذا الاتجاه في الرواية هناك بعض النقاط التي كانت تحتاج لتفسير أكثر لكن مجمل الرواية وجمال سردها يجعلنا نتغاضي عن كل ذلك، قرأت بعض الأعمال مؤخرا ادخل بها الطهي كمادة للحكي لكن لم يعبر أحد منهم بمشاعر متدفقة دافئة تفوح منها الروائح والنكهات وتربط بها الوصفات على قلبك كشخص وليس نكهة أو وصفة كما فعلت رواية سيدة القرفة المشاعر والنكهات التي اجادت الكاتبة في التعبير عنهم هو نجاح الرواية بعينها من وجهة نظري، شعره تفصل بين خير وشر كل شخصية رئيسية في الحكاية ربما تخلي البطلة عن الحكم على كل فرد تروي عنه جعل هناك مساحة ليشعر القارئ بالخط الفاصل بين الخير والشر في كل إنسان لكن في أبيها بالتحديد كنت أريد حكما عادلا عن ما فعله ليس بها ولكن بكل طرف آخر يتعلق به حتي لم تحاول البطلة التعبير عن شعور خداع أبيها لها بصورته المثالية كما فعلت في التعبير عن شعورها اتجاه والدتها في الجزء الذي يخصها الذي كان الأب شريك به لم افهم لماذا فعلت ذلك ولكن النهاية جاءت مخرج ربما تكون نهاية حالمة ولكنها نهاية تحمل مشاعر متدفقة كموج هادئ ترك داخلي شعور بالسكينة.

    #نسمة_عبداللطيف

    #سيدة_القرفة

    #رحمة_ضياء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحب هذه الكتابة الطموحة،

    وأحببت سيدة القرفة، وتجربة مختلفة لرحمة ضياء هذه المرة، بعيدًا عن عالمها السابق، في النقشبندي،

    ليس الاختلاف فقط في كون الرواية تحمل في طياتها جريمة وتسعى للكشف عنها، ولكن اختيار موضوع الطهي وعالم الطبخ وتفاصيله الشيقة،

    وبعد ذلك فكرة التعافي بالكتابة، وعلاقة البنت بأبيها ومدى تقاربهم، ثم علاقتها بأمها الغائبة ..

    شبكات مختلفة، استطاعت أن تنسج بينهم رحمة نسيج روايتها بإحكام،

    ربما يؤخذ عليها كون الكشف عن الجريمة جاء مفاجئة غير محسوبة،

    ولكنها في النهاية تجربة شيقة،

    لنا عودة أكثر تفصيلاً معها ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انتظرت هذا العمل بكثير من الشوق والترقب خاصة

    بعد رواية النقشبندى للكاتبة ،كعادتها تبهرنا بخيالها الرائع الخلاب والشئ الجميل فى اعمالها كعادتها الجمع بين الماضى والحاضر على طريقة الفلاش باك باسلوب سهل وشيق

    الممتع هنا الاحاديث الجانبية بين ميمى و نبتة القرفة ،

    ايضا الوصفات والاكلات خاصة السنابون بالتفاح المكرمل😍😍 ،

    للكاتبة جزيل الشكر والعرفان على هذا العمل وكذلك الحبكة الدرامية، النهاية جاءت منوقعة، مريحة ومرضية لجميع الاطراف

    الى عمل جدبد وتفوق كعادتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أقول دوما إن كتابة الروايات تتطلب الذكاء، ولسوء الحظ هذه الرواية تفتقره بصورة بشعة! رغم أن الفكرة جيدة وواعدة، لكن تنفيذها لم يرق لتطلعاتي. أتمنى من الكاتبة أن تمنح أفكارها مزيدًا من الوقت لتنضج بالصورة المُناسبة. نجمتين لأجل الأسلوب وفكرة القصة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    النجمتان للبداية القوية للعمل ولتنوع أساليب السرد. أعجبني استخدام الأحلام لكن العمل بعد ذلك كان ضعيفاً بحبكته وبناء الشخصيات. كانت العديد من الأحداث متوقعة جداً لا سيما هوية قاتل الأب. النهاية هوليودية جداً. عمل عادي جداً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية دافئة كمشروب قرفة ساخن فيها مسحة إثارة طفيفة حول جريمة القتل لكنها لم تجعلني مثارة وأريد معرفة القاتل فقد خمنته من اول ما ظهر في أحداث الرواية

    لكن هذا لا يمنع من أنها جميلة جدا ❤️❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق