أحب هذه الكتابة الطموحة،
وأحببت سيدة القرفة، وتجربة مختلفة لرحمة ضياء هذه المرة، بعيدًا عن عالمها السابق، في النقشبندي،
ليس الاختلاف فقط في كون الرواية تحمل في طياتها جريمة وتسعى للكشف عنها، ولكن اختيار موضوع الطهي وعالم الطبخ وتفاصيله الشيقة،
وبعد ذلك فكرة التعافي بالكتابة، وعلاقة البنت بأبيها ومدى تقاربهم، ثم علاقتها بأمها الغائبة ..
شبكات مختلفة، استطاعت أن تنسج بينهم رحمة نسيج روايتها بإحكام،
ربما يؤخذ عليها كون الكشف عن الجريمة جاء مفاجئة غير محسوبة،
ولكنها في النهاية تجربة شيقة،
لنا عودة أكثر تفصيلاً معها ..