اقتباسات من كتاب عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث

«إن أراد أحدٌ أن يُبصر نور الشمس، فإن عليه أن يمسح عينيه أولًا»

سنذهب لنقضي ليلة صيف حارة على الكورنيش، وحتمًا سأشتري لأحفادي من بائع البالونات ولن أتركهم يبكون أبدًا. سنتركهم يلعبون وأذهب مع رفيق العمر للتمشية، وأتمنى أمنيات جديدة طالما في العمر بقية».

أمنيتي أن أكون هناك، بجانب نهر السين، وأن يكون حبيبي معي … عند برج إيفل.

أن الإيمان بالأمنيات هو السبيل لتحقيقها، وأن البلورات السحرية مهمتها فقط أن تحافظ على الخيال الكافي للإيمان بهذه الأمنيات.

بعد شهور وسنوات عديدة، علمت أني ربما لن أفي بوعدي. حين استيقظ، أعجز عن اقتفاء أثر الحلم، وحين أنام ترفض الأمنيات المستحيلة زيارتي. أخبروني أن حياة (الكِبار) تبدو هكذا. لا مزيد من المرح، ولا وقت للخيال، لكنني لم استسلم، فالأمل هو زاد الخيال.

هل تستحق الجيوكندا هذا العناء؟ كان هذا هو الخطأ الثالث، فربما لو كنت وحيدة في هذه الجولة لما فوتت هذه الفرصة

لكنني لم استسلم، فالأمل هو زاد الخيال.

حلمت كثيرًا ولم أنتظر تحقيق هذه الأحلام، لم أهتم كثيرًا. لكنني تمنيت ألا أفقد القدرة على الأحلام أبدًا. لم تكن هذه أمنية، بل لقد عزمت على ذلك.

في طفولتي، وحتى الآن، كان للدمى -أو العرائس- مكانًا خاصًا في قلبي. كنت أحيك ملابسهم الصغيرة بنفسي، أبنى لهم البيوت. يعيشون حياة كاملة، فيطبخون ويخرجون … يتحدثون ويضحكون.

«باريس الغاضبة! باريس المكسورة! باريس الشهيدة! لكنها باريس المحررة! التي حررت نفسها بنفسها».

‫ هكذا أعلنها شارل ديجول في السادس والعشرين من أغسطس عام 1944. ديجول عسكري وسياسي فرنسي، وُلد في مدينة ليل الفرنسية، وعاش ثمانين عامًا مليئة بالأحداث التاريخية. تخرج من المدرسة العسكرية «سان سير» (École spéciale militaire de Saint-Cyr) عام 1912 ليصبح ملازمًا في سلاح المشاة، وشارك في الحرب العالمية الأولى وأصيب فيها وأُسر

يقال أن الحب يصنع المعجزات، لكن الحقيقة أن الحب معجزة في حد ذاته، تدب الروح فجأة في خلايا ساكنة، فتفجرها. تداعب الأمل، وتمنح القلب حياة أخرى إضافية، وحلمًا جديدًا.

فالأمل هو زاد الخيال.

أن الحب يصنع المعجزات، لكن الحقيقة أن الحب معجزة في حد ذاته، تدب الروح فجأة في خلايا ساكنة، فتفجرها. تداعب الأمل، وتمنح القلب حياة أخرى إضافية، وحلمًا جديدًا.

فالأمل هو زاد الخيال.

إلى شهداء غزة… انعموا بالسلام حيث أنتم الآن فلا سلام في هذه الأرض!!

‫ إلى رفيق العمر … لولا وجودك لخُضت حروبًا لا تتوقف … ولغاب عني السلام.

حين سُألت منذ أعوام طويلة عن أمنياتي، تمنيت خمس أمنيات كانت آخرها أن أظل قادرة على الأحلام ما حييت. ألا أفقد أبدًا القدرة على الحلم، الأمل، الرغبة والخيال.

فالاهتمام هو أفضل وسيلة للتعبير عن الحب، وحب بلا اهتمام هو شقاء لا نهاية له.

لقد أيقنت حقيقة أن العشاق لا يكتفون من شيء، لا من الحب، ولا الألم، ولا الأمل لا يكتفون من الأحلام، ولا من الأمكنة التي تجمعهم … هم في حالة دوران دائم، صحيح أن دوائرهم ليست مفرغة، لكنهم حتى وإن أصابهم

نحن لسنا من جيل البلوجرز والإنفلونسرز، ولسنا معنيون بإخراج صورة جميلة ليشاهدها الآخرون وينبهرون بها -أو يسخطون علينا- مع فيض من التفاعل اللحظي، نحن معنيون بنقش ذكرياتنا معًا، بتسجيل إنجازاتنا وبراءة الأحلام والأهداف التي نجحنا في الوصول لها ونحن متشابكي

وليس أبلغ من عودة شعار البطيخ إلى الواجهة من جديد لكن هذه المرة على نقوش الملابس للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية نظرًا لأنه يحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأبيض والأسود،