أغداً ألقاك - غادة عثمان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أغداً ألقاك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كانت الرؤية مشوشة وأخذ المشهد يخفت تدريجيًا، ولكنني قاومت، وقبل أن أغلق عيني إلى الأبد رأيت يدًا تمتد إليّ وتشير إلى اللانهاية، وصوت رخيم يقول لي: من هنا الطريق. نظرتُ إلى حيث يشير فوجدتُ بابًا حديديًا باللون الأخضر الزمردي، ورأيتُ خيالًا لأحدهم وكأنه يختبئ خلفه. استجمعتُ قواي وصرختُ: من أنت؟ أجابني الصوت: أنا البداية والنهاية، أنا كل شيء ماذا تريد؟! افتح الباب يا إبراهيم لتتحرر، فإن كل شيء يبدأ من هنا حيث اللانهاية. حاولتُ أنْ أُقاوِمَ الألمَ وأستجمعَ قوايَ لأقفَّ وأصِلَ إلى البابِ لأفتحَه، ولكنْ خانني جسدي واستعمرَني الألمُ فاستسلمتُ روحي لهذا الخدر، وزاغَتْ عيناي فدخلتُ في ظلمةٍ يبدو أنَّني لنْ أخرجَ منها أبداً.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 25 تقييم
148 مشاركة

اقتباسات من رواية أغداً ألقاك

‫‏البداية والنهاية‏

‫ ‏القلب هو داء كل شيء بدونه نكون بخير، بدونه يكون العقل هو المتحكم الوحيد لتسير الحياة على خطى ثابتة فيصبح كل شيءٍ على ما يرام، بدونه لا مكان للألم والجراح، بدونه لا مكان للحب.‏

‫ ‏ليليان‏

مشاركة من مروة السيد رزق
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أغداً ألقاك

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    1️⃣ الموضوع : مراجـعة رواية 

    2️⃣ العمل : أغداً ألقاك 

    3️⃣ التصنيف : نفسي ـ إجتماعي

    4️⃣ الكاتبة : غاده عثمان

    5️⃣ الصفحات : 154 

    6️⃣ سنة النشر : 2023 م

    7️⃣ الناشر : إبهار للنشر والتوزيع

    8️⃣ الغلاف : محمد علي

    9️⃣ التقييم :⭐⭐⭐⭐

    أغدًا ألقاك يا ولدي، طال البعـاد

    أغدًا ألقاك يا ولدي، عينَ المراد

    أغدًا ألقاك يا كبدي، كلُّي حنـين

    فلِقائِك أعلم محتوما، هذا يقيـن

    أغدًا ألقاك ؟ فالدنيا باءت سراب

    يصلحها لقاءٌ يا ولدي بعد الخراب

    📚 مقدمة عن العمل :_

    ▪️مع روايةٍ كُتبت بمدادِ الدموع ، وشُكِّلت بأحرف الأوجاع ، وسُطِّرت بقلم الصراع ، رأيتُني في بحر لجِّي يكسوه الظلام ، وتغطيه الأوهام ، وتغلفه الأحلام .. أسير على هدىً من أمرى ، نحو آفاق النجاة ، نحو اللقا بعد الحياة .

    ▪️غاصت بنا الكاتبةُ في رحلة ماتعة ، بلغة شائعة ، تعزفُ على أوتار القلب ، مقطوعاتٍ من الفقد والفراق ، والحزن والشقاق ، ومن المرض والفُتور ، ومن القهر والشُّرور ، بنغماتٍ من الآلام والأوهام ... تعزفُ عن قسوة الأيام ، في رحلةٍ مشحونة بالعاطفة والصمود ، مغلفة بالقسوة والجمود ، تدور بين الفناء والبقاء ، وتخرج من السعادة للشقاء ، من الجنة للجحيم ، ومن الحياة إلى الرميم .

    ▪️ رواية إجتماعية نفسية ، بحس تاريخي ، في فترةٍ زمانية ، شديدةِ الحساسية ، زمن خروج اليهود من مصر ، وما تبع ذلك من أزمات عليهم بغير ذنب ، وليس لهم سوى دينهم عيب .. صراعات سياسية ونفسية واجتماعية وثقافية ، تضفي على العمل مزيدًا من الواقعية ، والدقة التأريخية .

    📚 نبذة تعريفية وملخص القصة:_

    ✍️ تقوم الرواية على أنقاض شخوصها ، وتتعدد الأنماط السردية على ألسنتهم ، تبدأها بطبيب القلوب الذي في القلبِ عِلَّتُه ، وأوقد المرض مهجته ، من قلب الفقد والحرمان والقسوة والهجر ، وُلِدَ غريبًا ، في بلدٍ غريب ، وعاش غريبًا، وراح غريبًا .. بين قسوة أبيه غير المفهومة ، وفقدان أمه المهمومة ، في غربةٍ فُرِضَتْ عليه ، لا يعلم لماذا…؟ ولا يعرف ملاذاً ؛ قرر العودة إلى مصر لاكتشاف هويته ، والبحث عن التساؤلات التي تلاحقه في صحوه وأحلامه ، ليكتشف حين يعود أسرارًا تفوق الوصف، وتَنزل عليه كالقَصْف.

    ✍️ يجد أسرةَ أبيه تتلقاه ، عمتهُ تجلب إليه أخواته ، وإرثًا ظنه قد فات ، فأتاه بالإثبات ، ورسائلَ من والده ، وكتابًا من أمه .. يسرد والده "عمر" عن أمهِ  كيف التقيا كيف هزم الجميع وعشقها ، ثم لماذا أبغضها ، وأسبابِ فراقها ، وأسباب القسوة عليه ، تاركًا له ميراثًا من الأهل والإخوة والأموال .. تلقاه قلبه الموجوع ، بالوهن والدموع .

    ✍️ وتسرد أمه عن نشأتها في حارة اليهود ، وانتماءها للقرائين ، عن دينها الذي كان سببًا في معاناتها وشقائها ، عن حبها وعشقها ، عن الخيانة والوفاء ، عن وجوده وغيابه ، وما بينهما من فجوة ، عن أسرة أبيه وما بها من قسوة ، عن قلبها المكلوم من طول الغياب ، عن يقينها المعلوم بلقاء الأحباب .. تتركه على سؤال: أغدًا ألقاك..؟

    📚 إشارات ورسائل العمل :_

    1️⃣ الهوية والإنتماء: 

    الزمن مهما فعل بالإنسان ، وجار عليه بالأحزان ، لا ينفك عن البحث عن ذاته ، حتى يكشفها ، وعن روحه حتى يعرفها ، ويظل في صراع معها حتى يعلم أسباب الطغيان ، ويكشف غوائل الأحزان ، ويفك عقد الحرمان .

    2️⃣ ضعف الإنسان :

      طبيب وجراح مخضرم يقف أمام قلبه المريض ؛ في رسالة لمعرفة الإنسان لحجمه ، والنظر في قدره ، ودعوة للزوم ربه ، فأي باب غير باب الله واهي ، وفي نهايته الدواهي .

    3️⃣ بين الفقد والحرمان : 

     هنا أم حرمت من وليدها ، ووليدة فقدت أمها

    ، وأم رمت بوليدها سعياً وراء سعدها ، هذه هي الحياة باختصار ، ولكن الله يعوض المفقود بالجود ، ويفتح لمن حُرم ، أبواباً من كرم ، وينتقم ممن ظلم .

    4️⃣ إن بعض الظن إثم :

    وهنا كان الظن ، أشد إثم ، بسببه ليليان أهينت ، وأُدينت ، وحُرمت ، وطردت ، وشردت ، وعوقبت ، بغير يقين ، ولا إثم مبين ، فإياكم والظن فإنه ظلم كبير.

    5️⃣ عقاب بغير ذنب :

    أقسى أنواع الألم ؛ أن تعاقب على أفعال غيرك ، وتدمر حياتك على إثر شر ممن ينتسب إليك ، وهو عين الظلم .. لذلكم قال ربنا { وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى }[ الإسراء:  ١٥ ].

    📚 أبرز الشخصيات:_

    🧑‍⚕️إبراهيم: الشخصية الرئيسية ومحور القصة الطبيب الذي فقد ذاته في غربةٍ لا يعلم أولها ، ويريد أن يصل إلى منتهاها ، سالكًا رحلة البحث عن هويته ، عن أمه ، عن أهله ، وعن تساؤلاته .. وقد تم رسمها بدقة شديدة ، لدرجة أننا كنا نشعر معه بالحزن والنفور ، والمرارة والشرور ، التي صورها قلم الكاتبة تمامًا.

    🧔عمر: والده الذي أحب ليلى بقلبه وروحه وشغفه ، محاربًا أهله وعائلته ومجتمعه من أجلها ، ولكن بما طرأ على حياتهما من ظروف طارئة أكبر من الأحلام والأيام ، ولأجل وطنه وانتماءً لهويته ، انقلب حبه كرهًا وشغفه مقتًا ، فكانت قسوته واضحة ، وتم تصويرها بدقة عالية.

    🧑‍🦰ليليان هارون: فتاة يهودية أحبت بصدق، فحاربت كل شيء من أجله وحظيت به حبيبًا وزوجًا، وحينما خُيِّرت بين وطنها وعقيدتها اختارت وطنها، وحبها، وطفلها، وزوجها. ولكن جار عليها كل من سبق، فلفظها الوطن، وتركها الحب، وغاب عنها طفلها، وطلقها زوجها. لم تستسلم، وأخذت تبحث متسائلة: هل بعد طول غياب أغدًا ألقاك؟

    📿 وفي الجوار نجد الشيخ صالح شيخ الطريقة ، وزوجته الأنيقة ، وأمنيته الرقيقة ..  وفاطمة ، وحسن المريد ، الطفل الشريد  ، لكل منهم حكاية ، تضمنتها الرواية ، بخيرها وشرها ، في حبكة مترابطة تبدأ بإبراهيم وتنحدر رويداً رويداً في طريق بحثه عن تساؤلاته ، وجذوره ، وأحلامه ، في خيوط متشابكة ، تنتهي بحياكة متقنة ، لقطعة أدبية صغيرة الكم والمبنى ، هائلة الكيف والمعنى .

    📚 اللغة والحوار والسرد :_

    🔸 اللغة : في الرواية كانت سلسة بسيطة ومحببة للقارئ بلا تكلف وتجويد ، وبلا تمرد وتجريد ، لا يكتنفها غموض ، ولا يصاحبها رضوض ، بلا حشو مطول ، ولا وصف مهول ، ولا إطناب ممل ، ولا إيجاز مخل ، تسير بشكل جيد جداً ، محافظة على قواعد اللغة والضبط الإملائي ، بخط غاية الجمال والراحة العينية .

    🔸السرد : تعددت الأنماط السردية ، بتعدد الأشخاص ، بتسلسل من البداية للنهاية ، بلا انعطافات ولا انحرافات ، ولا مواربة ولا غموض ، بل كان أسلوبًا سرديًا يدمج بين الوصف المكتفي ، يسبقه التأمل الفلسفي .

    🔸الحوار :كان حاضراً بنسبة قليلة ؛ نظراً لطبيعة العمل وطريقة العرض السريع ، بذات اللغة العربية الفصحى ، سليماً وسهلاً وفى حدود الزمان ، ومتماشياً مع الطبيعة والمكان .

    📚 الغلاف :

     يتميز بتصميمه الهادئ والرمزي ، بخلفية غامقة ، يظهر في منتصف الغلاف صورة جانبية لوجه امرأة تنظر إلى الأفق ، موحياً بالتفكير والتأمل ، وربما الانتظار ، والإشتياق والحنين ، مما يتماشى مع عنوان الرواية الذي يحمل تساؤلاً عن اللقاء في المستقبل …  درج حلزوني وشخص يسير وحيدًا ، رمزاً لرحلة البحث عن الذات أو مواجهة الماضي . 

    📚 الإيجابيات :_

    1️⃣ - اللغة العربية الفصحى الهينة اللينة .

    2️⃣ - الدخول في كوامن النفس البشرية بدقة .

    3️⃣ ـ الحبكة الدراماتيكية المشـوقة والمحكمة .

    4️⃣ ـ بعث العمل برسائل جديرة بالنظر والتفكير.

    📚 الملاحظات :_

    1️⃣ ـ سطحية بعض الشخصيات رغم أهميتها في بناء الحبكة الدرامية كزوجته وإبنه .

    2️⃣ ـ كان يجب التعمق في شخصية "صفية" لمعرفة أسباب قسوتهم … فالعمل أخرجهم كشياطين بشرية ، رغم أن لهم أسباب ظاهرية مقنعة في هذه الفترة الحرجة ، وما فيها من غموض.

    🤚 لكنها .. ملاحظات ضئيلة أمام جمالية العمل ، ولا تنقص من قدره ، ومن السهل تلافيها ، ولذا أرشحها للقراء بشدة .

    🚫رأي نهائي :

    في رواية أغداً ألقاك ، يتعانق الحب مع الألام ، والصحو مع الأحلام ، والحق مع الأوهام ، والفقد مع البقاء ، والسعد مع الشقاء ، والغياب مع اللقاء ، والنفور مع الحنين ، والشك مع اليقين ، والدنيا مع الدين .. في مشهدية تصويرية ، طرقت أبواب العين ، وأخرجت منها الدموع ، طوعاً أو كرها ، بالرضا أو بالخنوع.

    📚 إقتباسات راقت لي:_

    1️⃣ ❞ كل شيءٍ يدور حول المركز، تدور الكواكب حول الشمس وتدور حول نفسها ليتوازن الكون، إلا أنا أدور حولك ولا ألقاك ليعود إلَيَّ اتزاني؛ فأدور حول نفسي بحثًا عنك.‏ ❝

    2️⃣ ❞ صرختُ وبكيتُ حتى سمعتُ صوت بكائك فهدأتُ، وسمعتُ أنغام الحياة تنبض في جسدك الصغير فضحكتُ وبكيتُ، وأخذنا نبكي سويًا أنا وأنت حتى غرقنا في النوم، وعندما استيقظتُ لم أجدك!‏ ❝

    3️⃣ ❞ القلب هو داء كل شيء بدونه نكون بخير، بدونه يكون العقل هو المتحكم الوحيد لتسير الحياة على خطى ثابتة فيصبح كل شيءٍ على ما يرام، بدونه لا مكان للألم والجراح، بدونه لا مكان للحب.‏ ❝

    4️⃣ ‏❞إن اتباع طريق الحق ينير البصيرة ويقرب البعيد. عليك أن تتبع الإشارات، وتبحث جيدًا حولك علك تصل.❝

    5️⃣ ❞ أصبحت أدرك أن الأبوة ليست كلمةً تقال لكل من أنجب، فكلنا قادرين على الإنجاب ولكن قليلًا جدًا من هو قادرٌ على أن يصبح أبًا.‏ ❝

    6️⃣ ❞ الحب عملة نادرة لا تُباع ولا تُشترى، بل هي هبة من الله يُهديها من يشاء من عباده، ويمسكها عن غيرهم ❝

    #أبجد

    #أغداً_ألقاك

    #غادة_عثمان

    #مراجعات_محمود_توغان

    #فنجان_ومراجعة_أغداً_ألقاك 

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الرواية: أغدا ألقاك

    اسم الكاتبة: غادة عثمان

    غلاف: محمد علي عدد الصفحات:154 التقييم: ⭐⭐⭐ القراءةعلى:أبجد

    دار النشر: دار ابهار للنشر والتوزيع روايةاجتماعية في المقام الاول الى لمحة تاريخية مصرية في الاربعنيات من القرن الماضي حيث تتطرق الكاتبة بموضوعية على يهود مصر وعملية التهجير التي تعرضوا لها مما أدى للبعض بالبقاء بهوية مزيفة في وطن لم يعرفو سواه. تدور الاحداث بشخصية ابراهيم وهو المحور الاساسي لرواية عانى ما عانى من النبذ والظلم والجفاء من والد أقل مايقال عنه قاسي لماضي لادخل له فيه بل هو الوحيد المسؤول عنه ‘إذ لم يكن قدر المسؤولية لقراراته التي اتخذها في لحظة سكر حب عاشها نتجى عنها طفل عاش اليتم والحرمان بكل اشكاله أين نبذه والده في مدرسة داخلية في لندن حيث نشأ وترعرع في بلد غريب والبعيد عن الاهل. بعدها تتطرق الكاتبة الى باقي الشخصيات الروايةبالتدريج وهي ليست بالكثيرة حيث تتشابك خيوطهم مع بعض وبين الحاضر والماضي تسافر بنا بكل احترافية ودون أن يصيبك التيه وكلك شغف كي تعلم مدى الترابط الذي يجمع الشخصيات ببعض حتى تبدأ تتفك الخيوط ويتضح الوجه الحقيقي للكل وما هو صلة كل شخصية بالطرف الاخر أو بمعنى أصح مايجمعهم في نهاية المسار الشخصيات على حسب الظهور 📌ابراهيم شتان بين حبٍ ولد بالفطرة ولا يقطع مع قطع حبل السرة وبين حبٍ ينمو بالعطف و بالمودة الاولى بكلمة منه كرهتها وهو بجفائه وقسوته كنت تشحث الحب منه ويالت نلته في الاخير. شخصية ابراهيم شعرت انها شخصيةهشةرغم نجاحه في حياته من عمل كأحد أكبر أطباء القلب وإنشائه لاسرة صغيرة متكونة من زوجته هاجر وابنه آدم ‘أما كان الاجدر من قسوته أن يفقد الامل والرجاءفي طلب حب لن يناله مع كل الجفاء الذي لقيه منه خاصة عندما اخبره بخيانة والدته التي حسبتها في الاول خيانة شرف مما رأفت لحاله القليل لتعامله بتلك الطريقة مع ابنه’ إذ لا يوجد رجل يقبل بابن ليس من صلبه ولكن تلك الخيانة التي علمت فيما بعد عندما توغلت أكتر في الرواية ولم تكن الا سوء ظن منه مازادتني الا كرها لشخصية عمر والد ابراهيم’حتى عند تركه رسالة لابنه يشرح له متاسفا لما بدر منه اتجاهه بعد وفاته لم تحسن صورته لدي قوة القلب في قوة الحب وضعف القلب من ضعف حب كان يرجوه ليداوي علته. ولد محروم وعاش محروم الى ان سلم روحه لبارئها عله يجد هناك اللقاء

    📌فاطمة الزهراء عاشت بين حب نالته من أم حنون وأب اكتسبت حبه من ضحكة بريئةنالها منها وهي رضيعة بعد نبذه لها عند علمه بكونها فتاة وهي في رحم أمها من حلم فسره لزوجته وهو الحافظ لكتاب الله وهو الشيخ صالح الذي يتتلمذ على يده الاف الطلاب حتى هو لحظة ضعف غلبه الشيطان وعرف كيف يتغلغل داخله وهو الذي كان متاكد باستجابة الله لدعوته في أن يرزق بصبي بعد حرمان سنين من نعمة الاولاد’ولكنه تقبلها في الاخير وتقبل رزق ربه له كانت جميلة جدا ولكن كان حرمان من نوع آخر نصيبها’ حرمانها من التعليم وحلمها الذي كان المستحيل بالنسبة لها إذ هو ليس بالأمر الهين بالنسبة لوالدها الشيخ أن تخرج ابنته من البيت وتعيش حياتها كبقية اقرانهافي تعليم كان الواجب لها و في ملئ شغفها من الافلام في السينما تمنت حضورها ومن مسارح وحفلات لفنانين كانت تتابع اخبارهم خلسة عن والدها كان ليكون حلم ساذجا لغيرها ولكن هي كان أكبر احلامها وحرمان آخر طرق بابها في وفاة والدتها إذ اصيبت بازمة قلبية وهي تعاني أمام عينيها ومن خوفها من والدها لم تتجرأ أن تهرع اليه وهو في مجلسه مع مريديه حتى استجمعت شجاعتها عند رؤيتها لوالدتها وهي تحتضر أمامها، إقتحمت مجلس الشيخ صالح تستنجده وهناك كانت الرؤية وكان السهم الطائش من نصيب أحد الحضور وتوفت الأم مما أدى في تمرد فاطمة على والدها كانها تحمله مسؤولية وفاة والدتها وكانت شعلة شرارة الحرمان اندلعت من كتم عانته طوال عمرها الصغير، الا أن قرر الشيخ صالح الزواج

    📌حسن النقبشدي يتيم الوالدين رغم أن لديه أم على قيد الحياة تكفل الشيخ صالح بعد محاولة فاشلة منه في استعطاف أم قاسية قد تبرأت منه واضح تحت كنفه ومن مريديه وهو المصاب بذاك السهم الطائش من ابنة الشيخ وهو في مجلسه ولك يتوانى في طلبها لزواج مرات عدة وقوبل بالرفض منها مرارا وتكرارا ولم يياس حتى رضخت لطلبه في الاخير وتزوجت به وكان العوض لها بعد وفاة الشيخ صالح وحافظ للامانة التي تركها له حيث لم تفارقه هو وزوجته فاطمة 📌ليليان هارون داود هي البداية وهي النهاية’هي الحرمان والمحروم ’ بين الماضي عاشت فيه في كنف أسرة يهودية متدينة تنتمي للقرائين (طائفة من بين الطوائف اليهودية)عاشت في أسرة متوسطة الحال تتكون من أم وأب وأخ وحيد حيث تلقت تعليما بمستوى عالي في مدرسة علمانية من لغاة اجنبية تجيدها كانت السند لها في ازمتها تعرفت على شاب مسلم اسمه عمر وشرارة الحب كانت قوية بينهما حتى قررا الزواج مع رفض العائلة من كلى الطرفين لختلاف الاديان بينهما وتزوجا وجمعهما سقف الحب الذي لم يدم طويلا وكان الشك زائرهما ولكنه طرد بحملها الذي كان محل سعادة لهما ولم تدم تلك السعادة طويلا حيث عاد الزائر الغليظ ولم يقدر الحب هذه المرة من زحزحته حيث كان الشك تغلغل في شخص العمر بسوء ظنه وطردت بعد وضعها لابنها بابشع صور قد تخلج مشاعر الانسانية وقيل لها أن ابنها قد توفي،لم تصدق اي كلمة قيلت فحدسها الامومي يخبرها عكس ذلك، واضحت هائمة في الشوارع دون ماوى لها وكانت تقبل بالرفض حين تفتش عن مصدر رزق لها حين يعلم بحقيقة ديانتها وهي التي كانت عزيزة في بيت اهلها، حتى قابلت شخصا مسيحيا ساعدها واضحت تعمل بشهاداتها وكانت نقطة التحول في حياتها حين عرض عليها من صديق يجمعهما الزواج من الشيخ صالح رغم علمه بديانتها وكان الاقتراح منه تغيير ديانتها في البطاقة فقط لتجنب أي مشاكل قد تتعرض لها(اول مرة اعرف انه يكتب الديانة في البطاقة) حيث رضخت لطلبه بصعوبة وكانت العوض لفاطمة ليس مكان امها بل كصديقة لها حيث كان ذكيةجدا وعرفت كيف تستعطفها بعدما كانت تبغضها أضحى لا شيئ يفرق بينهما. لا اريد حرق الاحداث اكثر ولكن شخصية ليليان او ليلى فيما بعد راقت لي كثيرا رغم ديانتها (لكم دينكم وليا دين) وكانت حياتها قاسية جدا حيث عشنا معها الالم طوال الرواية بدموع متحجرة أملا أن يكون اللقاء ممكنافي الاخير ولكنه للاسف لم يكن بسرد سهل ولغة قوية وباحداث سلسةاستاطعت الكاتبة تجسيدها وكانها حية امامنا’اول مرة اقرا للكاتبة وان شاء الله لن تكون الاخيرة 📌الاقتباسات “الى الطيور المهاجرة بعيدا عن السرب’اما ان الاوان لتعودوا لاوطانكم” “كل شيئ يدور حول المركز’ تدور الكواكب حول الشمس وتدور حول نفسها ليتوازن الكون’الا انا ادور حولك ولا القاك ليعود الي اتزاني’ فادور حول نفسي بحثا عنك”

    ❞ أصبحت أدرك أن الأبوة ليست كلمةً تقال لكل من أنجب، فكلنا قادرين على الإنجاب ولكن قليلًا جدًا من هو قادرٌ على أن يصبح أبًا.‏ ❝

    #أبجد

    #أغداً_ألقاك

    #غادة_عثمان

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🔴 مراجعة : أغداً ألقاك 

    🟠 الكاتبة :  غاده عثمان

    🔵 الناشر : إبهار للنشر والتوزيع

    🟡 غلاف : محمد علي

    🟣 التقييم : ⭐⭐⭐⭐

    🟡_ رواية أغداً ألقاك للكاتبة غادة عثمان، الصادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع ، معرض 2024 ، رأيتها عملاً أدبياً ممتازاً ، يجسد ببراعة طيفاً واسعاً من المشاعر الإنسانية، ويطرق المكامن الروحية ، ممزوجة بتاريخ مثقل بظلال الفراق والحنين.

    🟠_ الرواية تستعرض رحلة الدكتور إبراهيم، رجل عاش حياته بين ضباب لندن، بعيداً عن وطنه وأسرته، لكنه يجد نفسه فجأة مدفوعاً برغبة ملحة للعودة إلى أرضٍ لم يعش فيها يوماً، بعد أن بلغه نبأ مرضه الخطير، لنعلم أن قرار العودة ليس فقط بحثاً عن جذور عائلته المتلاشية، بل هو رحلة لملامسة أعماق ذاته ولإعادة بناء ماضيه الضائع.

    🔴_ إبراهيم، بطبيعته الحزينة، يواجه سؤال الحياة الأهم: هل يمكن للفراق أن يظل ندبة لا تلتئم؟ في رحلته، يتقاطع مع ليليان داود..ـ مش مذيعة أون ـ 😂، بل اليهودية المصرية التي اختارت البقاء رغم تهجير عائلتها من مصر، وواجهت عزلة طاحنة نتيجة خيارات لم تملك التحكم فيها، فكانت شاهدةً على تاريخ يمزق ما بين الأوطان والأفراد، ومجسدةً لأثر القرارات القسرية على مصائر الناس.

    🔵 _ يتعرف إبراهيم، أيضاً، على والده الراحل عمر، الرجل الذي نغصت قراراته الحياتية عليه، فترك إرثاً معقداً مليئاً بالأسئلة المحيرة التي ظلت تتناقل على رأسه ، قسوته غير المبرره ،وبعده الجافي ، وحرمانه الواضح من أبوة كان في حاجة إليها هذا اليتيم ، على حد قولهم .

    🟣_ الرواية تغوص في أعماق وتفاصيل قضية التهجير القسري ليهود مصر، حيث يمتزج مصير العائلات بالفراق والشتات، لتجعل من ألمهم الخاص مأساة جماعية ، إن غادة عثمان نسجت روايتها بلغة فصيحة، أنيقة، وجعلت من الحوار والنص السردي محركاً ديناميكياً للعواطف، حيث يقترب القارئ من إبراهيم، فيصبح شاهداً على حيرته، ويعيش تفاصيل رحلته بحثاً عن الذات والجذور.

    🟡_ يقول إبراهيم: "القلب هو داء كل شيء، بدونه نكون بخير."، هذا الاقتباس يلخص مأساة البطل؛ هو القلب الذي جعل من حياته شقاءً بحثاً عن الحب والانتماء، وأيضاً هو ما دفعه للعودة إلى تلك الأرض التي تحمل جزءاً من ذاكرته المنسية، في الوقت ذاته، تبرز شخصية ليلى كرمز للوطن والألم، فتاة قررت البقاء رغم كل شيء، متحديةً أحكاماً لم ترتكبها، ومتحملة عبء العزلة والغربة داخل وطنها.

    🔴_ الرواية تنقل القارئ عبر أزمنة متداخلة، بين ماضي العائلة البعيد وحاضر إبراهيم المضطرب، لنكتشف أن الفراق ليس مجرد حالة عاشتها عائلة إبراهيم، بل هو مصير فُرض عليهم كما فُرض على غيرهم. 

    🟤_ بلغة شديدة البلاغة والجمال، تتراقص فيها الكلمات بين فلسفة الحب والفقد والبحث عن الهوية، هذه اللغة تجعل القارئ يشعر أنه يعيش الحدث، يرى القاهرة القديمة، يستشعر برودة الغربة في لندن، ويحس بثقل الماضي على أرواح شخصياتها.

    ⚫_ تكشف حبكة الرواية عبر سرد أحداث الماضي بمهارة، وتدرجها بذكاء مع رحلة إبراهيم في الحاضر، حتى تصبح الرواية كأنها سفرٌ متنقل بين زمنين؛ الماضي والمستقبل، تجمع بين الموروثات الشخصية والعائلية، وتصوغها بأسلوب شاعري محمل بالتفاصيل الإنسانية، فتفتح أفقاً للتأمل حول الذاكرة، الهوية، وما يعنيه الانتماء لوطن.

    ⚪_ من اقتباسات الرواية الرنانة:

     "الحب قدر محتوم، والقلب المحب لا يقوى على الكراهية"

    "الأبوة ليست كلمة تقال لكل من أنجب، ولكن قليلاً جداً من هو قادر على أن يصبح أباً"

    "في حضرة الغياب، الموت لا يوجع الموتى، الموت يوجع الأحياء."

     

    _في النهاية:

     أغداً ألقاك هي سرد ممتع ، يشعل في النفس ثورة عاطفية ويغوص بالقارئ في عوالم من الحنين والأسى، وهي كذلك دراما تبحث في عمق الإنسان وما يخفيه من أسرار مرتبطة بالجذور والهوية، بل تجسد ببراعة التوازن بين سرد الأحداث التاريخية والحبكة الدرامية المشوقة، حيث تطرح أسئلة تتعلق بمعنى الانتماء والفراق.

    #غاده_عثمان

    #فنجان_ومراجعة_أغداً_ألقاك 

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🔹ال️كتاب. : رواية أغداً ألقاك

    🔹️الكاتب. : غادة عثمان

    🔹️دار النشر : دار إبهار

    🔹️التصنيف : إجتماعي

    🔹️التقييم : 🌟🌟🌟🌟

    🔹️الصفحات : ١٣٥ أبجد

    ♦️ الغلاف ♦️

    سلم لا نهائي وكأنه متاهه تنتهي المتاهه صعوداً بوجه سيدة جميلة بعيون زرقاء وكأنها نهاية المطاف لقياها بمساحة زرقاء وكأنها سماء متلألأة بنجومها.

    ولخص لنا الغلاف الجميل طريق البطل للبحث عن الأم في متاهة الحياة فهل يجمعهم اللقاء يوماً.

    أسيأتي غدًا وتلقاه؟

    ♦️ العنوان ♦️

    أغدًا ألقاك ..

    ولا أبرع من اختيار العنوان التساؤل للبطل هل سألقاكي يا أمي؟ وللأم هل سألقاك يا بني؟

    رحلة بحثنا في ظل تيه الحياة لمعتقدات وإختلافات عرقية ومشاعر عنصرية جردت البعض من إنسانيتهم فكانت رحلة البحث عن ما فرقته الأيام.

    ♦️ اللغة ♦️

    عربية فصحى، قوية، سلسة، تعبيرية ومع أنها تناولت حقبة زمنية حوالي ٨٠ عام من تاريخ مصر إلا أنك لن تشعر بفاصل زمني حيث ان فترة الاربعينات بكل توجهات الشعب سياسيا وثقافيا ودينيا أحداثاً وشخصيات ومفاهيم دينية صيغت بالعربية السليمة السهلة ولكنها قوية وعميقة في ذات الوقت.

    ♦️ الشخصيات ♦️

    الرواية لها عدة محاور بعدة شخصيات وإن كان الأبرز شخصية الأم ليليان وإبنها إبراهيم الذي يبحثان عن بعضهما البعض بعدما فرقتهم الأيام.

    وشخصيات ذات بعد آخر كالشيخ الذي تزوجها وإبنته وزوجها ووالد إبراهيم وعائلته وتتفرع لشخصيات ثانوية كعائلة ليليان وأصدقاءها والأصدقاء للعائلة.

    ♦️ الرواية ♦️

    الرواية هي قصة السيدة ليليان التي تنتمي ليهود الأربعينات التي عاشت في كنف أسرة تنتمي للقرائين من اليهود من الفئة التي تتمتع بمكانة إجتماعية متوسطة لأب كان يعمل بورشة حدادة واستبدلها بمهنة الاقمشة مع شريك يهودي وأم كأغلب الأمهات المصريات المتدينات التي تفنى نفسها لأسرتها.

    مع تعرض مصر لحروب مع إسرائيل اختلط الأمر بين مفهوم الحرب مع الصهيونية المغتصبة لأرض فلسطين والمعتدية علي حدود الأرض المصرية ومفهوم اليهودية كديانية فمع هذا الخلط باتت هناك هناك مشاعر كره وعنصرية لليهود المصريين مع إختلاف إنتمائهم للوطن مصر. سنرى صراع قصة الحب الذي قوبل بالرفض لإختلاف الديانة والخلط بين الsهيونية واليهودية الذي ينهي قصة الحب وتدخل البطلة في صراع ينهي قصة حبها ويلقيها خارج جدران منزلها بل ويسرق منها جنين عمرها لتجد نفسها بلا مأوى ولا حبيب ولا إبن لمجرد أنها تعتنق الديانة اليهودية.

    ستظل تبحث عن الإبن الذي حرمت منه بطريقة غير إنسانية وستحارب في الحياة برحلة فيها كثير من الشقاء والألم والفقد ومع إخلاص تلك السيدة الجميلة قلباً وقالباً ليس فقط لوطنها وديانتها بل إخلاصها في رعاية الرجل الذي تزوجته وإن لم تحبه ورعاية إبنته وكأنها أم ثانية لها بمنتهي العطاء والتفاني.

    تعرضت للتخوين في وطنيتها وتعرضت للعذاب كي تحتفظ بدينها في قلبها وإن كتبت الأوراق الرسمية تغيير ديانتها فإنها أبدا صامدة راسخة بحبها لمصر وإن اضطرتها الظروف ستحارب بآخر قطرة دم في سبيل الوطن ويقينها الراسخ بديانتها اليهودية.

    الإبن الذي انتزع من أمه ظلت لعنتها تطارده مما جعل والده يجعله يكمل تعليمه بدولة أوروبية في مدرسة داخلية ويقوم بزيارته علي فترات ظلت تتباعد كي يمنع الأم من الوصول إليه ويمنعه هو البحث عنها وإخفاء كل ما ينتمي لها من ذكريات كي يمحي آثرها وكأنها لم تكن.

    يعيش إبراهيم عليل القلب مع أنه تخصص في نفس المجال ولكنه عجز عن علاج داءه.

    عاش وتعلم وتخرج وتزوج وأنجب في أوروبا إلي أن قرر العودة للوطن الأم مصر. للبحث عن هويته، عن أمه، عن ما تبقى له من إرث وليس المادي لكنه الإرث الذي يعوض شعوره بالنقص من معاملة الاب السيئة وحرمانه من أمه وجهله أن له أسره واخوه وشعوره بالغربة في وطن لم يولد فيه وإن عوض ببعض العطاء كمنحة من الله في صورة عائلة بديلة له عوضته قليلاً عن الأب والأصدقاء.

    ربما كان إبراهيم علته الحقيقية في الروح فدواء القلب هنا لن يفيد.

    تكرار حلم السلم اللانهائي الذي يجد والأيدي التي تشير له والأيدي التي تلتقطه كلها مفصلية بالرواية وسترشدنا تلك الأيادي لطريق إبراهيم والأسرار التي ستكشفها لنا الرواية.

    ♦️ رؤيتي للرواية♦️

    برعت الكاتبة في تصوير مصر في حقبة الاربعينات وحتي وقتنا هذا من خلال عدة اوجه.

    _ قصة ليليان العائلة اليهودية وحياة المصريين اليهود وتعاملهم كأنهم مرتبة ثانية خاصة وأنهم ليسوا من يهود أوروبا ونظرة العنصرية لهم في العمل والمدارس.

    _هناك أقلية تعي معني التسامح الديني فهناك الرجل المسيحي الذي قدم لها يد العون.

    _قصة الحب التي حاربت فرق الديانة ووئدت بالعنصرية الدينية والخلط الجزافي بين اليهودي والsهيوني فاليهودية ديانة ربها رب كل الديانات أما الصsهيونية والماsونية هي توجهات إرهابية لا علاقة لها بالدين ولا تمت لشريعة اليهود بصلة.

    _شتات اليهود في اراضي العالم وحب يهود مصر لها ورغبة كثيرين منهم في العيش والموت بسلام باراضيها وإضطرارهم إلي إخفاء هويتهم الدينية وتغيير أسماءهم حتي لا يتعرضوا للإضطهاد الديني.

    _علاقة الأسرة والتربية التي تقوم علي العنف والمنع تجعل الأبناء في حالة معاناة مستمرة ويجعلهم يهيمون فشلاً كي يلوثوا أسماء العائلة التي أورثتهم المعاناة والحرمان العاطفي.

    _الشيخ النقشبندي ونظرة الدين للفن والموسيقي علي أنها من المحرمات في حين أنها ثقافة وفن يسمو بالفكر ويرقى بالشعور.

    _زوجوا أولادكم بمن ترضون دينه ربما يكون فيه الخير وذلك فعلا ما سنراه بالرواية.

    _العلاقات الإنسانية لا تتعلق بالدين والوطنية لا تتعلق بالدين فالدين لله والوطن للجميع.

    ♦️ الحبكة والسرد للرواية♦️

    الرواية ثرية بأفكارها جميلة بحكايتها وبرعت الكاتبة في ضم الخيوط المتشابكة ولضم الحبات المتفرقة لكل موضوعاتها في حكاية تبدو بسيطة في بحث أم عن إبنها وبحث إبن عن هويته وأمه ولكنها تحمل ثقل ثقافي ديني سياسي قد يعتبر من التابوهات في ذلك الوقت إستطاعت صياغته بمشهديه وحرفية ومشاعر إنسانية مع بعض المعلومات العقائدية والتاريخية بأسلوب ممتع وشيق ودسم وفي نفس الوقت سلس جدا ومترابط

    ♦️ مميزات وعيوب الرواية ♦️

    _ مميزاتها التنوع في مواضيعها وجمال اسلوب السرد واختيار بارع للشخصيات وتفاصيلها ووصف مبسط لمصر فترة الأربعينات والمعتقدات الدينية والثقافية وكذلك الاختلافات الثقافية بين العرب والغرب مما اضاف تنوع للرواية.

    _عيوب الرواية هي ربما النهاية التي توقعت طوال الرواية أن أجد فيها بعض العوض والرواء للأبطال فكانت النهاية مؤلمة وإن كان لألمها بعض الراحة فلا أرغب بحرق الأحداث كي يعيشها القراء بنفس المتعة التي وجدتها.

    ♦️ الاقتباسات ♦️

    🦋 ❞ ‫ ‏إلى الطيور المهاجرة بعيدًا عن السرب، أما آن الأوان لتعودوا لأوطانكم؟!‏

    🦋❞ الأبوة ليست كلمةً تقال لكل من أنجب، فكلنا قادرين على الإنجاب ولكن قليلًا جدًا من هو قادرٌ على أن يصبح أبًا.‏ ❝

    ‏🦋❞ ‫‏أيام الشتات‏

    ‫ ‏كل شيءٍ يدور حول المركز، تدور الكواكب حول الشمس وتدور حول نفسها ليتوازن الكون، إلا أنا أدور حولك ولا ألقاك ليعود إلَيَّ اتزاني؛ فأدور حول نفسي بحثًا عنك.‏ ‫ ‏ليليان‏ ❝

    🦋عام ١٩٤٨ونتج عن ذلك نشوب العداوة والكراهية بين العرب واليهود بشكلٍ عام، وبين أفراد الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين ضد اليهود بشكلٍ خاص.‏ ❝

    ‏🦋❞ ‫ ‏القلب هو داء كل شيء بدونه نكون بخير، بدونه يكون العقل هو المتحكم الوحيد لتسير الحياة على خطى ثابتة فيصبح كل شيءٍ على ما يرام، بدونه لا مكان للألم والجراح، بدونه لا مكان للحب❝

    ‏🦋❞ أرى أنني أسبح في الفضاء أبحث عنك بين الكواكب والنجوم أنادي عليك، فأسمع صوتك القادم من بعيد، أشعر وكأنك حولي ولكني لا أراك، أدور حول مصدر الصوت بحثًا عنك ولا أجدك فأدور حول نفسي حتى يتلاشى الكون. ‏ ❝

    🦋❞ لم يرتح قلبي إلا عندما أدركتُ حقيقة أن هناك العديد من اليهود مثلي يعيشون في مصر حتى الآن تحت أسماءٍ ودياناتٍ مختلفةٍ، على الرغم من أن قلوبهم تنتمي بإخلاصٍ للدين اليهودي.‏ ❝

    ‏🦋❞ ‫‏أيام الشتات‏

    ‫ ‏كل شيءٍ يدور حول المركز، تدور الكواكب حول الشمس وتدور حول نفسها ليتوازن الكون، إلا أنا أدور حولك ولا ألقاك ليعود إلَيَّ اتزاني؛ فأدور حول نفسي بحثًا عنك.‏ ‫ ‏ليليان‏ ❝

    #أغدًا_ألقاك

    #غادة_عثمان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية أغداً ألقاك للكاتبة غادة عثمان

    الرواية صادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع عدد الصفحات بداخل تطبيق أبجد 115 صفحة.

    ❞ تُرى أغدًا ألقاك يا بني؟! أضمك إلى قلبي، أقبّلك وأشم رائحتك العطرة أستمتع بموسيقى صوتك العذب وأنت تنطق كلمة "أمي" لأول مرة.‏ ❝

    عاش إبراهيم طفولته في وحدة قاتمة، مقتنعاً بأن والدته توفيت عند ولادته، ما جعله يحيا مشبعاً بذنب لا يعرف له تبريراً سوى أنه السبب في موتها، ووالده الذي تركه في مدرسة داخلية بلندن، لم يكُن أكثر رحمة؛ فقد كان حاضراً فقط بقسوته، يعامله ببرود لا يدرك إبراهيم له سبباً.

    نشأ إبراهيم في تلك الحياة المظلمة، يختزن في داخله آلاماً كثيرة مشاعر مكبوتة، وغضب كبير تجاه والده الذي تخلى عنه، وتزوج وكون عائلة أخرى، تاركاً إياه يتخبط في وحدته بلا سند، بلا كلمة حانية، وبلا دعم.

    كبر إبراهيم، وتفوق حتى أصبح واحداً من أبرز أطباء القلب والأوعية الدموية في جامعة أكسفورد. كان ناجحاً في مجاله، لكن قلبه كان ضعيفاً، مهدداً بالتوقف في أي لحظة، اتخذ إبراهيم قراراً لا رجعة فيه قرر العودة إلى مصر، عائداً إلى وطنه مع زوجته هاجر وطفله الوحيد آدم، عازماً على أن ينهي رحلته هناك، حيث ينتمي، لكن ما إن عاد إلى وطنه حتى بدأت الحقائق في الانكشاف أمامه، اكتشف السر الذي ظل مجهولاً طوال سنوات عمره اكتشف أن والدته لم تمت، وأن والده لم يكن قاسياً بلا سبب، بل كان يقسو على نفسه بقدر ما قسا عليه، وهنا بدأ في أكتشاف قصة ليليان، أو "ليلى" المرأة المصرية اليهو*دية التي أحبت رجلاً مسلماً وتخلت عن كل شيء من أجله إلا أن القدر لم يكن كريماً معها؛ عاشت في ألم دائم، على أمل اللقاء بابنها الذي أُخذ منها قسراً ولم تره يوماً، تسرد الكلمات حكاية حب أُجهض، وتضحية لم تُكلل بالسعادة، وأم قضت عمرها على أمل لقاء ابنها الذي ظن أنه السبب في فقدانها، ليدرك أن القدر كان سيد هذه المأساة من البداية للنهاية.

    الرواية تأتي بأسلوب سردي ممتاز حيث تتنقل بين راوٍ عليم وأنا الراوي، ما جعل العمل غير ممل ومرن في التعبير ومتعدد لرؤية الأحداث.

    أسلوب الكتابة جيد جدًا؛ أبدعت الكاتبة في توظيف تعابير بليغة تنمّ عن إتقانها لأحد أهم عناصر النجاح الأدبي، وهو امتلاك لغة قوية وجذابة تشد القارئ من أول سطرٍ مكتوب.

    لكن مع هذا التميز في الأسلوب، جاءت بعض النواقص في رسم الشخصيات، خاصة في شخصية البطل إبراهيم بدا وكأن الشخصية تتحدث بمشاعر وتفاصيل تُحاكي الحساسيات الأنثوية أكثر من تلك التي تتناسب مع رجل ناضج وذو مكانة، بدت انفعالاته ورؤيته للعالم مبالغاً فيها من ناحية العاطفة، مما أفقد الشخصية شيئاً من الاتزان وخلق نوعاً من عدم التماهي مع كونها شخصية ذكورية ناضجة وعلى العكس تماماً كانت شخصية ليلى كاملة الملامح، واضحة العمق.

    خط سير الأحداث كان سريعاً للغاية تخطى التفاصيل المهمة بلا اكتراث تجاوز كل العناصر التي كان يمكن أن تضيف لمسة فنية ورؤية عميقة أكثر على القصة المروية، فالرواية بالرغم أنها تتناول واقعاً مؤلماً ومأساوياً، كانت بحاجة إلى تباطؤ أكبر يتيح للقارئ الانغماس في تفاصيل حياة شخصياتها، واستيعاب التنقلات التي حدثت!.

    الرواية بلا شك فكرتها عميقة تحاول تصوير مأساة شابة يهو*دية مصرية كسرت القيود وتزوجت من شاب مصري مسلم بالرغم من رفض عائلتها وعائلته، لينفتح عليهم باباً من الصراعات الشخصية والعائلية، لكن ما رأيته هو أن الرواية لم تعطِ الأحداث والزوايا الحياتية التي بداخلها حقها الكامل من التفصيل والتعمق!

    فعلى الرغم من أن الحبكة في ظاهرها مثيرة ومشحونة بالصراعات، إلا أن الكاتبة اكتفت بتناول الأحداث بسطحية، دون أن تُسلط الضوء على الصراع النفسي والاجتماعي الذي كان من الممكن أن يجعل الرواية كاملة برأيي.

    ❞ ‏تم اللجوء إلى مصادر موثقة بشأن المعلومات الاجتماعية والسياسية المتعلقة بتاريخ وجود اليه.ود في مصر، بما في ذلك سلسلة من الدراسات والأبحاث التي أجراها الباحث والمفكر السياسي الدكتور "محمد أبو الغار"، وتم الاستعانة أيضًا بمذكرات الكاتب السياسي اليهو دي "آلبرت آرية".‏❝

    من الأمور التي أثارت أستغرابي هو التنويه الذي وضعته الكاتبة في بداية العمل حول اعتمادها على بحوث لكتّاب معروفين حول حياة اليه*ود في مصر وتاريخ تهجيرهم، ما أوحى إليّ بأن هناك غوصاً في تفاصيل دقيقة وحياة غنية بالأحداث المرتبطة بتاريخ اليه*ود في مصر لكن مع التقدم في القراءة، وجدت هذا التنويه لم يكن له وجود فعلياً في سرد الرواية؛ فالتفاصيل كانت محدودة، وأحداث التهجير وأسبابها بالكاد كانت موجودة بشكل طفيف.

    - اقتباس من العمل:

    ❞ مرت الأيام ببطءٍ شديد، النهار يشبه الليل والليل يشبه كثيرًا النهار، يمر كل يومٍ ويأخذ معه قطعةً من روحي بعيدًا نحو الهاوية، حتى أصبحتُ جسدًا خاويًا بلا روح.‏ ❝

    #بسمة_الجمل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❤الرواية: أغداً ألقاك

    ❤الكاتبة: غادة عثمان

    ❤دار النشر:دار إبهار للنشر

    161 أبجد

    ❤التصنيف: تاريخي_ اجتماعي

    ❤الرواية: رواية اجتماعية عاطفية فيها بعد تاريخي تحكي قصة إبراهيم الذي كبر ودرس وترعرع في لندن وحيداً بعيداً عن والدته التي قيل له أنها ماتت بعد ولادته، ووالده الذي تعمد إبعاده عنه لأسباب لايعلمها هو. وتشاء الأقدار ويلحّ الحنين عليه ليعود إلى وطنه الذي لا يربطه به شيئ بعد وفاة والده الذي تزوج من أخرى وحرمه من الميراث كما زعم . وإثر معاناته مع مرض القلب وشعوره باقتراب النهاية وتكرار حلم سلم المتاهة وارشاده الي طريق يبحث عنه آثر العودة للبحث عن والدته وكشف غموض هذا الحلم الذي يؤرقه.

    -رسالتان هما مابقي له من عائلته واحدة من أبيه والأخرى من أمه فيهما ستكشف الحقائق وتتضح الصورة .

    -سلطت الضوء على تهجير اليهود القسري من مصر فترة الأربعينات في ظل ما شهدته فلسطين من احتلال إسرائيلي

    أُخِذ به البعض بجريرة الآخر.

    -تكلمت عن معاناة الزواج من ديانتين مختلفتين وماسيترتب عليه من عواقب.

    - تنقلت الكاتبة بين زمنين ببراعة عشنا مع ابراهيم مشاعر الفقد والحرمان واليتم في سن هو في أمس الحاجة فيه لحضن عائلته التي وجدها في عائلة صديقه.. عاش القسوة والإهمال من قبل أبيه دون مبرر مما شكل عقد ورغبة بالانتقام.

    -ليلى أو ليليان تلك الفتاة اليهودية التي عاشت قصة حب مع والد إبراهيم وتحدت عائلتها والعالم بأسره ورفضت الهجرة وحاربت للمحافظة على زوجها وجنينها الذي سلب منها لحظة ولادته ثم رميت في الشارع وحرمت من حق المطالبة به حمّلت وزراً ليس لها..شعرنا بألمها.. ضعفها.. انكسارها.. حزنها و اشتياقها لعناق لولدها طال أمده. لكنها استطاعت أن تبقى صامدة وتغدق بحنانها على فاطمة ابنة الشيخ صالح الذي تزوجته مؤخراً وتعوضها عن حنان أمها فكلاهما عاشا الفقد.

    ❤اللغة:

    فصحى جميلة سلسة بدون تعقيد وبرعت الكاتبة في إستخدام لغة قوية ومعبرة وكذلك بسيطة في نفس الوقت.

    ❤الحبكة: كانت متقنة وجميلة استطاعت أن تروي الحكاية في إطار خلفية تاريخية مبسطه واختارت حكاية من معاناة اليهود بمصر فجاءت واقعية عن كثير ما روي عن تلك الحقبة وكذلك الشخصيات عبرت عن شخصيات الفكر العنصري في ذاك الوقت فكانت حبكتها منطقية جدا.

    ❤الغلاف: جميل جداً ومعبر ومن صلب الرواية وإن كان يوحي بانها قصة رومانسية جاءت الرواية لتعبر عن نوع آخر أعمق وأكبر من الحب استحق تلك المتاهة في السلم اللامنتهي حتي الوصول الأخير.

    ❤العنوان: رائع مميز ومناسب جداً ،رحلة البحث عن ماضيه ذاته، انتماؤه، عائلته ورحلة البطلة أيضا وانتظارها المرير والتساؤل الذي جاء في صورة أمنية.

    ❤النهاية: جاءت منطقية وإن كنت أتمنى عكسها. أجابت علي تساؤل أغداً ألقاك. فجاء الغد وجاء اللقاء ولكن أين؟ هذا ما ستكشفه لك نهاية القصة الجميلة التي استمتعت بها.

    ❤اقتباسات:

    ⚘ ❞ الأبوة ليست كلمةً تقال لكل من أنجب، فكلنا قادرين على الإنجاب ولكن قليلًا جدًا من هو قادرٌ على أن يصبح أبًا.‏ ❝

    ⚘❞ القلب هو داء كل شيء بدونه نكون بخير، بدونه يكون العقل هو المتحكم الوحيد لتسير الحياة على خطى ثابتة فيصبح كل شيءٍ على ما يرام، بدونه لا مكان للألم والجراح، بدونه لا مكان للحب.‏ ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية

    أغداً ألقاك

    للكاتبه : غادة عثمان

    بداية من السرد

    فاللغه عربيه فصحى سليمة سهلة

    القصة :

    تحكى عن ابراهيم الشاب المتزوج ولكنه يعانى من مشاكل فى القلب

    يرى حلم يتكرر كل ليلة

    وكأنه فى متاهة وضائع منه شيئ

    فلاش باك حيث يتذكر ابراهيم قصه حياته

    بداية من والده الذى لم يحبه وذهابه الى لندن للتعليم فى مدرسه داخلية

    حيث لم يعرف عن والدته شيئ غير انها توفيت

    وزواج والده بأخرى وان له اخوات بنات

    ولكنه لم يزوره والده ويعامله بجفاء ولم يزورهم طوال فترة دراسته

    مروراً بوالد صديقه الذى اغدق عليه من الحب والرعايه والاهتمام ما لم يلقاه فى والده

    يتوفى والده الذى كان يعيش فى مصر

    ولكن ابراهيم لم يذهب لعزائه

    ولكن ذات يوم يستيقظ ويقرر الذهاب الى أرض الوطن مع زوجته وطفله أدم

    وهناك يعرف الحقيقه كامله

    من والدته ؟ ولماذا بعده والده عنه طول حياته ؟ وهل والدته على قيد الحياة ؟

    بأرض الوطن الاجابة عن تفسير حلمه

    مما أعجبنى بالرواية

    معايشه فترة تاريخيه بمصر وهى فترة اليهـ *ود عقب خروجهم من مصر

    والفرق بين مذاهبهم

    اتمنى للكاتبه التوفيق فى كل أعمالها القادمه

    #مسابقة_تحدي_إبهار_وفنجان_قهوة

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    انصح بقراءتها

    تقييمى للرواية 3/5

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    * الرواية في سطور *

    - رواية ترصد قصة حياة امرأه يهودية خلال فترة حساسة من تاريخ مصر الحديث في فترة الحكم الملكي وما بعده من خلال مجموعة من الرسائل تركتها تحكي فيها احداث جسام كان لها اشد الأثر على ما آلت اليه الأمور.

    - ليليان هارون داود - التي عانت الأمرين خلال فترة تهجير اليهود من مصر بعد عام ١٩٥٢ - التي تبحث عن ابنها الذي انجبته من زواجها بمصري مسلم وسط اعتراض شديد من العائلتين.

    - على الجانب الأخر نرصد حياة ابنها في الغرب بعد قرار والده بابعاده عن امه لأسباب تتعلق بالتشكيك في وطنيتها بسبب تورط اسرتها في فضيحة لافون الشهيرة. الابن الحائر والباحث عن حقيقة امه يعيش في صراع نفسي رهيب يجعله يقرر العودة لمصر بعد وفاة والده لعل وعسى يصل الى خيط ما يساعده.

    - تسير الأحداث ما بين خط الأم والابن فهل يتقاطعا سوياً ويحدث اللقاء المنتظر ؟ ام للقدر رأي أخر ؟.

    -------------------------

    * مراجعة الرواية *

    ( أغداً ألقاك ) قد يبدو إسم الراوية موحياً بأننا أمام عمل رومانسي يحتوي على جرعة عالية ورحلة مفعمة بالإحساس وهو ما يتفق نوعاً ما وطبيعة الغلاف الجاذب.

    العمل هنا يقدم تجربة سردية مختلفة عن يهود مصر وخروجهم مرغمين وهجرتهم ، وهو موضوع قد يبدو قُتل بحثاً في عشرات الأعمال الدرامية والروائية والكتب التي تناولت تلك المرحلة ، ولعل أبرز تلك الأعمال هي ثلاثية كمال رحيم أيام الشتات.

    السؤال الذي ظل يراودني قبل قراءة العمل هل يمكن أن تقدم الكاتبة رؤية أخري بعيدة عن الاكليشيه المتكرر في تقديم اليهود وظروف خروجهم. هل بقي شئ لما تتناوله الأقلام في الحديث عن تلك الفترة وعن يهود مصر ؟.

    رغم تشابه الطرح مع كثير من الأعمال التي تناولت حياة اليهود في مصر غير أن الكاتبة استطاعت أن تخلق حبكتها الخاصة معتمدة على بناء شخصيات متعددة ذات حيوية وقدرة فعالة على تحريك الأحداث.

    بُنيت الرواية على أساس تعدد الأصوات السردية وهو أسلوب كتابة مجهد ومرهق الكاتب حيث يحتاج منه القدرة على صنع لغة مختلفة لكل شخصية وتنوع في طريقة السرد على لسان كل منهم لا على مستوي الحوار فقط وهو ما يحتاج تنوع لغوي لدي الكاتب حتى ينجح في تلك المهمة.

    ومع براعة رسم الشخصيات في وإجادة الكاتبة التنقل بينها بسلاسة دون تشتت القارئ أو شعوره بالضيق إلا أن مستوي اللغة والسرد مع كل الشخصيات صار على وتيرة واحدة وكأنه صوت واحد لشخص واحد غير أن قوة رسم الشخصيات وتفاعلها في الرواية هو ما عوض عن ذلك ، حيث تنوعت شخصيات العمل ما بين ثقافات وأفكار مختلفة ومشاعر أجادت الكاتبة التعبير عنها ببراعة فائقة.

    على صعيد لغة العمل ككل مع فصاحتها وجزالتها لكني شعرت انها كانت لغة شديدة الهدوء لا تنقل روح الزمن ولا المكان.

    - الحبكة:

    جاءت ذات إيقاع سريع ، متماسكة وذات تصاعد تسلسلي ومنطقي مبني على أساس متين وفكرة رائعة.

    - السرد:

    جاء مكثف دون مط او حشو بل كانت الرواية شديدة التكثيف وهي مهارة وموهبة من الكاتبة وإن جاءت على حساب التفاصيل.

    - الحوار:

    جاء ايضاً تقريريا مباشراً لم يعتمد على جعل كل شخصية ذات لغة خاصة بها.

    - النهاية:

    ختام الرواية جاء موجع ومؤلم وحسناً فعلت الكاتبة بعيداً عن النهايات السعيدة التي ينتظرها غالبية القراء وهي نقطة اعجبتني جداً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق