وتخرج روح جدي بعدها دون أن تترك لنا المجاعة دموعًا في المآقي من أجل هذه اللحظة.
الأشجار ليست عمياء > اقتباسات من رواية الأشجار ليست عمياء
اقتباسات من رواية الأشجار ليست عمياء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأشجار ليست عمياء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأشجار ليست عمياء
اقتباسات
-
مشاركة من TasneemRagab
-
يضع كفه المرتعشة على كفي ويُحلِّفني ألا أسمح لنفسي بنسيان ما قصَّه عليَّ، وأن تظل في قلبي وعقلي قريةٌ اسمها السنديانة من قضاء حيفا جنوب جبل الكرمل، وأن أقرأ الفاتحة على روحه عندما أعود إلى داره هناك،
مشاركة من TasneemRagab -
يُقسم علينا ألا ننسى البلاد التي جئنا منها وألا نكف عن محاولة العودة،
مشاركة من TasneemRagab -
يعطي لأبي مفتاح داره الذي ظل محتفظا به لثمانية وعشرين عامًا في مخيم اللاجئين ويقول له في سخرية مريرة ودموع: «المفتاح معي لكن الدارَ ليست معي»
مشاركة من TasneemRagab -
«آهٍ أيها العالم ابن الكلب، هل يموت سعد الذي عصر زيتون البلاد وحصد قمحها جوعًا في نهاية الأمر بينما يستمتع الأغراب بخير أرضه؟ آهٍ أيها العالم ابن الكلب!»
مشاركة من TasneemRagab -
ثم بدأت الميليشيات اللبنانية قصف المخيم في يونيو ١٩٧٦ تمهيدا لاقتحامه، لكن كثيرا من السكان قضوا حتفهم من الجوع لا من القصف
مشاركة من TasneemRagab -
وأمي كانت تكتفي بالتهوين عليه عندما توشك الحكاية أن تقتله كمدا
مشاركة من TasneemRagab -
الفلسطيني الذي يعود من لبنان بعد عام أو عامين لا يعود من أهل فلسطين، ونحن الذين جئنا من كل بقاع الأرض بعد ألفي سنةٍ أصحابها ومواطنوها»
مشاركة من TasneemRagab -
قلنا نمشي الآن بدل أن يقتلوا أبناءنا جميعا وسنعود حتما فيما بعد لأن هذه بلدتنا، أرضنا، بيوتنا، وليس معقولا أن يُخرجونا من بيوتنا في وضح النهار ويستولوا عليها ولا نستطيع العودة إليها»
مشاركة من TasneemRagab -
عندما انفك جمودي نزلتُ على ركبتيَّ وفتحتُ ذراعيَّ أعانق أكبر عدد ممكن من دجاجاتي الحزينات، رفعن رؤوسهن وهن في حضني وانشقت حناجرهن عن عويل يمزق القلب،
مشاركة من TasneemRagab -
فما الفارق في ثكل الأبناء بين أن تكون الأم إنسانًا أو دجاجة؟ أليس الألمَ الحارقَ نفسه؟ أليست مقتلةٌ جماعيةٌ بهذه القسوة محزنةً بالقدر ذاته أيًّ
مشاركة من TasneemRagab -
ودخلتْ أمينة حياتي بحذر مشوب بالأمل، ساحبةً وراءها رجلها اليمنى وحقيبة مشاعرها البكر والكثير من الأيام الطيبة مثلها.
مشاركة من TasneemRagab -
حين أخبرتُها أنه لا يلزمها في البدء أن تتخلى عن حذرها كله لتتزوجني، كل ما عليها فعله أن تثق في حدسها تجاهي وتمشي نحوي بالسرعة التي تراها مناسبةً وأنا بدوري لن أتخطى هذه السرعة في مشيي نحوها
مشاركة من TasneemRagab -
ورحتُ أراقب عن كثبٍ المناضلَ الحقيقيَّ وهو يخوض معركته صامتًا وأعزلَ من أي شعار، ويبدو أن البلد الذي جاء منه يهوى لفَّ اللثام؛ فبينما يتلثَّمون هناك بالشالات كان لثام يوسف اسمًا مستعارًا
مشاركة من TasneemRagab -
كنت أمام شاب لم يرَ وطنه من قبل؛ وُلد وعاش في المنفى، لكنه كان مسكونًا بفلسطين التي لم يرَها إلى حد التماسِ كلِّ سبيل ممكن للعودة إليها
مشاركة من TasneemRagab -
اكتشفتُ لأول مرة كيف يمكن للإنسان أن يكون هادئًا من الخارج مثل ليلة صيفية نسيمة في حين يغلي داخله كمرجل على النار،
مشاركة من TasneemRagab -
لقد كان اختلافهما من النوع الذي لا يجرح حضور أيٍّ منهما في البيت، أو يمكن القول أنهما مَن حرصا على ألا تهتز صورتهما ككيان واحد بسبب اختلاف كل منهما عن الآخر
مشاركة من TasneemRagab -
أسخف ما يمكن أن تتعرض له كإنسان هو أن تخاف من شيء لا يراه أحد غيرك، ولا يريد أحد أن يصدقك عندما تخبرهم بوجوده.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هكذا إذًا؛ الرجل ما زال ساخطا على ربه لكن حاجته إليه تغلبت على السخط الذي جعله يقاطعه ثمان سنوات، ولحاجته وحدها قرر إنهاء القطيعة والذهاب إليه لطلب العون، يا للإنسان من مخلوق عاجز!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
«عمي عبود، أنا لست طبيبك النفسي ولا إحدى بناتك، أنا المحقق الذي استعنت به لكشف غموض ما يحدث في هذا البيت، ولذلك عليك أن تجيب أسئلتي فقط دون أي دخول في تفاصيل لم أسأل عنها»
مشاركة من Dr. Toka Eslam