سمعت كل شي الا قلبه لم يعد يقول احبك
سمعت كل شيء > اقتباسات من رواية سمعت كل شيء
اقتباسات من رواية سمعت كل شيء
اقتباسات ومقتطفات من رواية سمعت كل شيء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سمعت كل شيء
اقتباسات
-
مشاركة من Bartolovich Broen
-
ما أجمل أن نعبُر فوق مآسينا، أن نتجنب المرور من شوارع الألم حتى لا تحفر فينا ذكريات تظل توجعنا .
مشاركة من Halah Sabry -
أحياناً بل غالباً نتجنّب المرور من جانب علامات الاستفهام في داخلنا، حتى ننجز مهمة نريدها، وغالباً ما نعرف ذاك الجواب الذي يختبئ في أقصى زوايا النفس وينتظر أن نعترف به، يحدث أن نحاربه، لكنه يظل موجوداً، حتى يتعبنا الإنكار فنعترف
مشاركة من Halah Sabry -
كانت جدتي تردد دائماً أن الله يرسل رحمته على هيئة بشر يكونون معنا حينما يحين وقت الحاجة إليهم، ربما تمضي سنوات وهم إلى جانبنا لا يشكلون فرقاً بانتظار ذلك الوقت .
مشاركة من Halah Sabry -
كل محاولات التحرر التي كنت أتخيل أني سأصبح بتحقيقها فتاة كبيرة بلا رقابة متعبة أصبحت بالنسبة لي عمراً سعيداً ثميناً عشته ولم أعرف قيمته حينها .
مشاركة من Halah Sabry -
بعد سنوات سأكتشف أن جيلاً كاملاً كان يخاف حتى التفكير بأسماء وأفكار درسناها وسمعناها ورددناها كل يوم، حتى أصبحت مُسلَّمات وهي ليست كذلك!
مشاركة من Halah Sabry -
كانت خلطة السعادة في نظر جدتي مقداراً أكبر من الحكمة على حساب الحب، ومكيالين من الرحمة والتعاطف، والكثير من الواقعية والمسؤولية
مشاركة من Halah Sabry -
تعجّبت كيف تمسح السعادة وجوه الناس بطلاء سحري، كيف تتغير الملامح، وتهدأ التقاسيم، كيف تزهر العيون وتصبح البشرة أكثر صفاءً، ويعزف الشهيق والزفير سيمفونية مختلفة
مشاركة من Halah Sabry -
وحتى الغياب قد يصبح معتاداً، كالضرس تماماً عندما نقلعه، تزحف باقي الأسنان لتأخذ مكانه ببطء وهدوء، فتصبح مساحة البديل ضيقة، مساحة الغائب أيضاً ضيقة، إن عاد بعد غياب، فربما يبدو غريباً حتى بين أهله
مشاركة من Halah Sabry -
صحيح أن الحنين يقودنا إلى وجهة تلوح لنا فجأةً، بين عشرات الوجهات المرسومة مسبقاً، عندما يظهر وجه يفرض علينا أن نتبعه، ونخلق له وجهته التي لم تكن على جدول حياتنا .
مشاركة من Halah Sabry -
فالفرح يهزنا كالحزن، يقتلع مشاعرنا الراكدة، ينفض عنها غبار حياتنا التي نحياها أحياناً؛ لأنّ للقدر حكمته، قد نستثقل الفرح حيناً لأنّنا تعودنا رتابة الحياد .
مشاركة من Halah Sabry -
لكن قلقها وحزنها لهما طعم الاستسلام، ذلك السلام الذي يحل على من لم يعد لديها مَن تخاف عليه، فهي فقدت أغلى مَن تحب وبعده كل الأمور سيان
مشاركة من Halah Sabry -
إنه ذلك البكاء الذي يبدأ بمزنة حزن بسيطة، ليعود سنوات ويجرف في طريقه كل آلامنا، فتصبح الحياة فجأة أكثر قتامة حتى من إدراكنا فنتعجّب حتى كيف احتملنا مَرارها .
مشاركة من Halah Sabry -
أحزان الآخرين دائماً مناسبة لإحياء أحزاننا نحن، هي رخصة للتجرؤ والبكاء علانية بحجة مواساة أصحاب المصاب .
مشاركة من Halah Sabry -
الحديث عن والدي كان مناسبة دائمة لحمل جدتي على إطلاق تنهيدة تكون بمنزلة غيمة داكنة تجلب معها نوبة بكاء لا مفر منها، تذهب الزائرات ويُنسى الحديث ويُسقى حزنُ جدتي فيزهر؛ فالفاجعة فيه وهو وحيدها رافقتها إلى قبرها بعد سنوات .
مشاركة من Halah Sabry -
تقول جدتي إن العمر غرفٌ متجاورة في منزل كبير، عشر سنوات نقضيها في كل غرفة، نتنقل بينها، نترك وجوهنا القديمة، أفكارنا التي حاربنا دفاعاً عنها، حبنا الذي حاولنا مراراً الانتحار من أجله، استقرارنا أو قلقنا، أقنعتنا التي قد نقرر أن
مشاركة من ola eliwat -
مازالت كتابات السير الذاتية تثبت حميميتها إن جاز إن أعتبر هذا الكتاب إحداها..
مللت مؤخرا من كتب أبدأؤها ولا أتمها، حتى ظننت العيب في.. لكن هذا الكتاب أو الرواية شدتني بشكل مدهش واعادتني لسيرتي القرائية الأولى ولذكريات طفولة تلمع ملامحها في تلك الحقبة أيضا.. سرد متقن.، دافئ ووطيد.. تفاصيل حميمة.. ذكاء روائي يحكي ويفصل تفاصيل الشعور وأحاسيس النساء بالذات ويصور خيباتهن ع اختلاف أنواعها بعدسة مقربة حتى تستشعرها وتتعجب كيف يكون الوصف بهذه المهارة والدقة.. حتى سنوات الحرب التي كنت استلقط عفوا القليل من أخبارها آنذاك..إذ انتهت وإنا اقارب السابعة بدت بهذا السرد مختلفة.. شاسعة ومقيتة!.. ولكنها عيون الحقيقة الدامعة.
أحب إن أقرأ لهذه الكاتبة مجددا.. ففيها روح يقظِة وقد أحببت هذا الكتاب حقا وهو باكورة قراءتي لهذا العام.
شكرا سارة صراف 💚
مشاركة من دنيا محمد نجيب -
حديثها يشبه حكايات ألف ليلة وليلة، مزدحمة التفاصيل سافرة الخيال. وعباراتها غالباً ما تكون مزوقة بمجاملة كأنها رغيف رخيص توزعه على الجميع صغاراً وكباراً، لكنه يخلو من نكهة صدق
مشاركة من Huda Khalil -
شكرا ساره الصراف....ابدعتي في روايتك
كتبتي عن ملحمه جيل بدأت طفولته بمحاوله فك طلاسم مايدور حوله من خوف وحب وقتل.طلاسم لايفهمها الا من كان جزءا من هذا الجيل وعاش تلك المعاناه وكبرت معه يوم بعد يوم.. كنت أرى بين الأسطر طفولتي وحلمي واحلام جيل عاش ظلمه الحب والحرب.
شكرا لانك جعلتي من طفولتنا كتاب يقرأ
أحسست بروعه كل ما سطره قلمك الجميل من ابداع ولمست مواضع الألم واغرورقت عيناي بالدموع اكثر من مره
نحن بحاجه لروايه ثانيه وثالثه لاتحرمينا من ابداعك
مشاركة من Hind Abbas -
تقول جدتي إن العمر غرفٌ متجاورة في منزل كبير، عشر سنوات نقضيها في كل غرفة، نتنقل بينها، نترك وجوهنا القديمة، أفكارنا التي حاربنا دفاعاً عنها، حبنا الذي حاولنا مراراً الانتحار من أجله، استقرارنا أو قلقنا
مشاركة من Kefah Hussien
السابق | 1 | التالي |