مازالت كتابات السير الذاتية تثبت حميميتها إن جاز إن أعتبر هذا الكتاب إحداها..
مللت مؤخرا من كتب أبدأؤها ولا أتمها، حتى ظننت العيب في.. لكن هذا الكتاب أو الرواية شدتني بشكل مدهش واعادتني لسيرتي القرائية الأولى ولذكريات طفولة تلمع ملامحها في تلك الحقبة أيضا.. سرد متقن.، دافئ ووطيد.. تفاصيل حميمة.. ذكاء روائي يحكي ويفصل تفاصيل الشعور وأحاسيس النساء بالذات ويصور خيباتهن ع اختلاف أنواعها بعدسة مقربة حتى تستشعرها وتتعجب كيف يكون الوصف بهذه المهارة والدقة.. حتى سنوات الحرب التي كنت استلقط عفوا القليل من أخبارها آنذاك..إذ انتهت وإنا اقارب السابعة بدت بهذا السرد مختلفة.. شاسعة ومقيتة!.. ولكنها عيون الحقيقة الدامعة.
أحب إن أقرأ لهذه الكاتبة مجددا.. ففيها روح يقظِة وقد أحببت هذا الكتاب حقا وهو باكورة قراءتي لهذا العام.
شكرا سارة صراف 💚
سمعت كل شيء > اقتباسات من رواية سمعت كل شيء > اقتباس
مشاركة من دنيا محمد نجيب
، من كتاب