ولا تدري من يستمع ومن يدبر لك المكيدة ومن يحمل في داخله الكثير وينتظر الوقت المناسب ولا يعرف أحد عنه شيئًا
ربع الرز
نبذة عن الرواية
" أعلنت مصر الحداد أربعين يومًا لوفاة سعد زغلول، وعلى الجانب الآخر من انشغال الدولة بمراسم التأبين تأخذنا الكاتبة في رحلة إلى رَبْع الرُّز بمنطقة بولاق، على هامش القاهرة وتحت خط الفقر حيث يسكن أكثر من ألفَيْ شخص. ندخل مع أبطالها صندوق حكاياتها لأعماق المجتمع القاهريّ. وجه باطني من وجوه المدينة يحكمه الفُتوَّات وتسيطر عليه الخرافات فنلقي نظرة على شكل الشارع القاهري وندخل سراً لقلب المقاهي و الحمَّامات النسائية الشعبية نسمع ما يدور من تناقل للأخبار ونشاهد مواكب العايقات. تطل رواية رَبْع الرُّز على زاوية جديدة لماضي القاهرة الغني بالتفاصيل السحرية فنغوص في الزمان والمكان حيث المُهمَّشون على الجانب الآخر من مجتمع الباشاوات. ستجري الصفحات بين يديك لكنك لن تخرج أبدًا من عالم هذا العمل"عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-490-726-5
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ربع الرز
مشاركة من Heba Soliman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
ايه الحلاوة والجمال والمتعة اللي في الرواية دي
من أجمل ما قرأت
قرأت معرض الكتاب في ٢٠٢٤
-
Mohamed Khaled Sharif
بعدما انهيت الرواية، دخلت في حالة من الحيرة حولها، فهي رواية كان يُمكن أن تكون أفضل من ذلك، بل وأكثر، إن الرواية عبارة عن سلسلة من الفرص المُهدرة، فالحكاية التي تدور في عشرينيات القرن العشرين، ومكان الأحداث في "ربع الرز" تحكي سيرة سكانه، وتنقل طبائع تلك الفترة؛ طبائع اجتماعية وسياسية بعد وفاة سعد زغلول، وتأثير ذلك على سكان الربع البسطاء للغاية، وتفكيرهم المحدود في كل ما يجري حولهم، وفي البداية، كانت الرواية تعد بأشياء كثيرة، ولم تفي بأغلبها، فبعيداً عن أنه لم توجد فرصة لكي نضع علاقة جنسية بأي شخصيتين ونضعها، إلى الدرجة التي تجعلني أفكر بإحصاء من لم يقم بها من الشخصيات وليس العكس، الكثير من العلاقات الجنسية، والتي لا أمانع وجودها عندما تكون موظفة بشكل جيد بداخل الأحداث، ولكن، كان العكس تماماً من ذلك، أحياناً كنت تشعر بأن المشاهد الجنسية دخيلة أساساً على كل شيء، وعلاقات الشخصيات لم تكن بالعمق المطلوب، كل ما جذبني في أول الرواية ظل يبهت بشكل سريع حتى وصلت إلى النهاية التي من المُفترض إنها دموية، ومتفجرة، كما تنبأت الشخصيات والأحداث والسرد، ولكن وجدت نفسي لا أبالي بمصير أي شخصية، ولم أتعلق بأي منهم!
وأقول أن الرواية عبارة عن سلسلة من الفرص المهدرة، لأنه عندما تقرأها سترى مجهود مبذول بشكل كبير، وسرد جيد في أغلب مواضع الرواية، وأن هناك أفكار تحوم في الرواية يمكن أن تكون مُثيرة للاهتمام، لكن الأحداث والشخصيات كانت تحتاج لمجهود أكبر، من مجرد علاقات جنسية متشابكة بداخل ربع واحد. أشعر بخيبة أمل، لأنني كنت أتوقع الكثير من الرواية، وعلى الرغم من ذلك، أظن أنني سأقرأ للكاتبة مرة أخرى، فقط لأرى هل ستستخدم الفرص بشكل جيد أم لا.
-
منى منصور
رواية ربع الرز للكاتبة شيماء غنيم صادرة عن دار العين
الحقيقية لم أعرف الكاتبة لكن ما شد انتباهي هو الغلاف واسم العمل.
قررت تصفح الرواية على أبجد ووجدتني ألتهم الصفحات ولا أريد ترك الرواية إلا بعد الإنتهاء منها.
تأخذنا الكاتبة في رحلة إلى ربع الرز وهو مكان من ضواحي القاهرة القديمة، ربع ضيق ومع ذلك مكدس بالسكان والحكايات العجيبة.
أخذتنا الكاتبة في رحلة مع ثلاث نساء كل واحدة لها قصة مختلفة لكن جمعهن الربع وتشابكت مصائرهن مع بعضهن البعض. وما علاقتهم برجال الرواية سالم ،فوزي وأحمد أفندي.
تبدأ الرواية بوصف الربع وشكل الحياة فيه وعرض قصة كل واحدة حتى تتكشف الحقيقة في النهاية وتعرف سر كل واحدة منهن، تتعاطف مع احداهن وتشمئز من أخرى.
الرواية مكتوبة بحرفية عالية، مكتوبة بعد بحث ومجهود، فاللغة مناسبة لعصرها، لم تترك الكاتبة أدق التفاصيل إلا وذكرتها. رسمت الأشخاص بدقة وبراعة، السرد جاء دقيق وبلغة عربية فصحى منمقة، أما الحوار فهو فاكهة الرواية تستمع كلما تقرأه
جاء بلغة عامية مناسبة للحقبة الزمنية التي كتبت فيها الرواية.
الرواية جميلة للغاية انهيتها في جلسة واحدة وارشحها بشدة .
#ربع_الرز
#شيماء_غنيم
#ترشيحات_منى_منصور
-
Ahmed Saber
من أجمل الروايات التي تتحدث عن حقبة العشرينيات نظرا لاحتوائها علي ادق التفاصيل في تلك الفتره.. بالتوفيق دائما أستاذه شيماء
-
شريف مصطفى
"ربع الرز.. قيود المجتمع ترفض براءة الضحايا"
في كل زمان ومكان لا يملك الفرد أن يعيش بذاته فقط؛ فهو يتأثر ويؤثر في كل من حوله، وحينما يصبح المجتمع قاسيًا، تظهر بذور هذه القسوة في شخصية الفرد، فتظل دفينة الحقد والكراهية، وحتمًا ستخرج عن الإطار وتتجاوز كل المشروع والمسموح.
هذا النص الروائي الفريد اهتم للغاية بالجماعة، لم يشغله الفرد كثيرًا؛ لأنه أظهر صورة الفرد في هيئة انعكاس حتمي لمجتمع له ضغوطه وقوانينه التي لا يهمها صد الظلم أو نشر الحق، وإنما هي قوانين متوارثة لا تفرق بين فرد وآخر، هي جماعة تعيش تحت وطأة أحكام ثابتة.
"ربع الرز" مكان لا أعرفه، ولم أزره، لم يشغلني وجوده بنفس الاسم على أرض الواقع؛ لأن هذا الربع شائع في كل مكان باختلاف الاسم، وبعض المظاهر الخارجية.
تتناول الرواية فترة من بدايات القرن العشرين في مصر، مع عرض مشاعر الذل ونتائجها السلبية أمام ظلم الإنجليز، وظهور مقاومة من نوع مختلف مقرها في الجسد، ليس بتقويته أو إعداده للمواجهة، وإنما ببيعه وإغراقه في وهم متعة زائفة غرضها مصلحة فورية أو إلهاء مستديم.
هل كان اللجوء إلى الجنس منقذًا؟ ربما خداع بعض العساكر بقضاء أوقات ممتعة قد يُنهي حياتهم ويحدّ من شرورهم في البلد، لكن ماذا لو تفشت هذه الخدعة وما يوازيها من أفكار وحيل تجاه أهل الربع وشخوصهم الماكرة؟
في هذا النص رأيت شخصيات أمامي رأي العين، شخصيات هذه الرواية حية لدرجة مخيفة، رغم بعد الزمان والمكان إلا أن القارئ يشعر بقرب الشخصيات منه بشكل كبير، حكايات جمعت بين نساء مختلفات الطباع، منهن كانت "زُهرة" التي لا تعرف كيف تحافظ على علاقتها مع "سالم"، و "نرجس" التي أعتبرها أقوى شخصيات الرواية تأثيرًا وأفضلها، امرأة اتخذت الجنس عملًا وسلعةً ومتعةً وأذى، ومعظم أحداث الرواية ارتبطت بها، وكذلك نتعرف على "ستيتة" التي نراها تتعرض لنكبة قوية نعرف عواقبها مع باقي الشخصيات.
إذا تكلمنا عن ربع، ونساء ترتدي برقع، وبيوت بسيطة، نتخيل لغة مختلفة عما نحياه اليوم في زمن آخر، وبالفعل لغة النص مناسبة أكثر منها بديعة، إذا تم التعبير بكلمات فصيحة لصار النص شبيهًا بكثير من نصوص أخرى، وفقد هويته المستقلة، فجاءت اللغة مناسبة، والحوار معبرًا عن الشخصيات والمكان والزمان، فمنح دخول لعالم آخر والتعمق في كل تفاصيله، ربما نال الحوار مساحة كبيرة كان من الممكن تعويضها بالسرد، لكن هذا لم يمنع توازي دور السرد والحوار في نهج الرواية باقتدار وحرفية.
بتشابك الأحداث مع الشخصيات يواجه أي روائي صعوبات كثيرة في تطوير بناء الرواية، لكن مع هذا النص تتنقل الأحداث بكل سلاسة، لا تفقد قوتها ولا تؤدي إلى أي تشتيت للقارئ مع انتقالها بين أكثر من زمن والبحث وراء خلفية الشخصيات، وتتضاعف التساؤلات بين من الجاني ومن الضحية.
عشت في هذا الربع مشاعر قوية، عنيفة، صادقة، صادمة، وربما بسبب هذه المعايشة هيأت وجداني لنهاية أقوى أكثر عمقًا وتأثيرًا تترك لي سلام مؤقت مع حكايات يتناساها البشر، لكن هذا لم يمنع أني كنت مستمتعًا متيّمًا بأبعاد ورؤى هذا النص.
إنه عمل أدبي من طراز رفيع، لا يعرف أي حيادية خادعة، فهو صادق وصادم، ومعبر، وتساؤلاته حاضرة ومتجددة، بالفعل هو عالم حي يأسر كل عشاق الأدب، ومهما أذاقهم من صدق القسوة لا يحرمهم من متعة الجمال.
-
Sylvia Samaan
هربن من ماضيهن بين جنبات الربع، فاستيقظت لعنة الوزير
العثمانلي لتلتهم حاضرهم!
في عشرينيات القرن الماضي في ظل الاحتلال الإنجليزي لمصر وفي زمن كانت فيه بيوت المتعة ومن تمتهن تلك المهنة بها بترخيص أمني حين يثبت خلوها من الأمراض المعدية وتخرج من مستشفى الحوض المرصود بزفة محمولة على الأيدى ومن ثم تنفُس زبائنها الصعداء.
ومزامنة وفاة سعد زغلول باشا، الأب الروحي للمصريين آنذاك، من وجدوا فيه نصيرهم وسندهم.
ستجد من تبتهج فرحًا حين تعلم كم الجنود الإنجليز الذين نُقلت لهم العدوى من خلالها، وتجد من تصر على أن أبناء بلدها أولى بالمتعة من هؤلاء!
تراه جهاد من نوع آخر حسبما تعتقدن، فحتى هؤلاء لم يفتقرن إلى الوطنية والبطولة حسب معتقدهن.
رسمت شيماء غنيم شخصيات روايتها ربع الرز، من فتوة قبضاي لا يقوى أحد من رجال الربع مواجهته هو أو مشاديده، وشحاذة بملبس رث حكم عليها قلبها وحبها الجم الموجه لمن لا يستحق بالاحتراق كمدًا ولهيبًا والفقر المدقع إلى المنتهى مهما حيت، وفتاة جميلة المحيا هربت من صفقة بيع لرجل عجوز يكبرها بعمر كامل لتقع ضحية لمصير أبشع لم تكن يومًا لتتصوره، وأخرى تفتحت مبكرًا بما لاحظته عيناها في الحقول من تصرفات المحبين والعاشقين لتستلذ اختلاسها فيما بعد كلحظات ممتعة وحين يعلم عمها يجبرها على الزواج بابنه.
ثلاثة من النساء تشابكت مصائرهن في حجرات الربع الحالكة الظلمة.
وزوج مغدور به لم يجرؤ على العودة لدياره بعدما هربت زوجته من معيته وهجرت فراشه، وآخر يبحث عن متعة بمقابل حين لا يجدها في فراشه، وأفندي نال من التعليم قسطًا يمكنه من العمل ككاتب في محل حلوى بعدما عمل ناضورجي في صباه فأتقن التلصص حين امتد به العمر.
ومجذوب ينذر بقدوم الخراب واستيقاظ اللعنة، ورجل الله الذي يردد مقولته ربنا رب قلوب، جامعًا المحتاجين للطمأنينة من حوله في مجلسه.
حكاءة برعت في رسم شخصياتها واستعمال مفرداتها العامية في الجمل الحوارية بين الأبطال، ذكورًا كانوا أم إناث.
ببساطة ستشعر بأنك داخل فيلم عربي قديم ربما كُتب في حقبة النجيب المحفوظ بما يميز حقبة كتاباته الشديدة الالتصاق بالمصريين حتى اليوم.
-
Hesham Wahdan
احداث مكثفة ، سرد محكم ، حوار بارع. هذه هي أهم مميزات هذه الرواية الجيدة جداً.
نحن فى اوائل القرن العشرين لحظة وفاة سعد باشا زغلول ونعيش مع احداث متشابكة لمدة ٤٠ يوماً فقط فى عدد صفحات متوسط نسبياً.
التاريخ السياسي لتلك الفترة يدور فى الخلفية ، الأحداث عن سكان ربع الرُز بمنطقة سوق العصر حيث المهمشين والفقراء والشحاذين والفتوات والبغايا والأفنديات.
تخيل كل هؤلاء يملئون صفحات الرواية فى شكل احداث متشابكة تجمعهم فى مكان واحد حيث يقطنون جميعاً.
خيط درامي واحد تم استخدامه لغزل حدوتة من حواديت الزمن الماضي مليئة بالشخصيات والصراعات التى لا تنتهى. صراع دائم مع الحياة وسط ظروف سياسية ملتهبة يسعى الجميع للنجاة بنفسه - ولو على حساب الأخرين - قبل أن يدهسهم التروماي ويصبحوا نسياً منسياً.
حوار عامي وشعبي جداً بالفاظ تلك الحقبة الزمنية غاية فى الروعة ويعد من أبرز نقاط القوة فى الرواية بكل تأكيد. الفصحى لا مجال لها هنا وكانت ستفسد متعة القراءة بدون شك.
على صعيد السرد فانت غارق فى التنقل بين شخصيات الرواية وصراعتهم التى لا تنتهي طيلة الوقت. بمعنى أخر انت تلهث خلف كل تلك الأحداث فى فترة ٤٠ يوماً فقط !. موهبة واضحة لا يمكن انكارها.
رواية يمكن اعتبارها سيرة مكان جمع بين جنباته ابناء الفقر والعوز وتشبعت حوائطه بحكاياتهم ومصائرهم البائسة.
رواية كنت اتمنى ان تكون اكبر فى الحجم من حيث عدد الصفحات لانها تحتمل المزيد والمزيد من الأحداث والتفاصيل التى كانت لتزيد من جمالها ورونقها بكل تأكيد.
جهد واضح فى التحضير لتلك الفترة الزمنية بكل مشتملاتها وبداية أدبية مبشرة جداً للكاتبة اتمنى ان تستمر مستقبلاً على نفس القدر من الجودة.
-
Shimaa Allam
#قراءات_٢٠٢٤
❞الأسرار لا تبقى على حالها ، تجد الوقت المناسب للاصطدام بالأرض .❝
ربع الرز و رحلة لعشرينيات القرن الماضي ، لنواجه ماضي لعين يطارد أصحابه أم هي لعنة الربع و حواصله ؟!
أكثر من ألفين شخص يعيشون به ستتعرف عليهم و تشاركهم حياتهم ، و ما تداري الحوائط من أسرار ، و من خلال شخصيات العمل الرئيسية زهرة ، نرجس ، ستيته ، سالم ، و أحمد أفندي .. سترى وجهًا مغاير للحياة و ماضي حتمًا ستحرق ناره الجميع .
نجحت الكاتبة في نقل صورة للحياة بالربع و اعتمدت على الفصحى سردًا و العامية المناسبة لزمن القصة و شخصيات العمل في الحوار ، و على الرغم من قصة العمل الشائكة و مشاهده الجريئة ، فقد نجحت في رسم الشخصيات ببراعة ، و نسج خطوط الحكاية لتنقل لنا عالم ربما لا نعرف عنه الكثير ، قد تكرهه و قد تتعاطف مع أبطاله ، لكنك حتمًا ستتفهم الدرس ف
❞ ما نفعله ينطلق سهامًا فيأخذ دورته ثم يعود لينغرس في ظهورنا، والزمن لا ينسى. ❝
عمل مختلف ربما لن يناسب كل الأذواق ، أرشحه لمحبي الروايات التي تعرض الوجه الآخر للحقيقة .
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#أبجد
#ربع_الرز
#شيماء_غنيم
-
Doaa Mohamed
❞ أغلقت سراديب الماضي أبوابها، وشربت الأرض الدماء حتى ارتوى ساكنوها وأخذ الوزير ما يريد. في رَبْع الرُّز تختلط الحكايات إلا اللعنة التي شهدوها بأعينهم فتوارثتها الأجيال. أقدار كل من في الرَّبْع تترابط كالشبكة التي يعلقون عليها جلابيبهم أعلى سماء غرفهم. ومن يكسر تلك الحلقة المفرغة التي يدورون فيها؟ جيل بعد جيل ستظل الساقية تدور وإن تبدلت الأحوال واختلفت الألقاب، متاهة تدور في عقولهم كتلك التي يعيشون فيها، من يقطنون بالربع يبقون فيه، وحتى لو انتشروا في الأنحاء فمكانتهم لن تتغير. لا يهم في أي مكان يذهبون ستلحق بهم اللعنة وسيأخذ الوزير ما يريد. ❝
قصة ثلاث نساء في العشرينات لا يجمع بينهم شيء غير الفقر والجهل ومصيرهم المشؤوم..
الكاتبة بتقنعك إن فيه سر ولعنة بس من رأيي دي مش لعنة دي نتجية حتمية لأفعال الشخصيات.. واقع مظلم في فترة احتلال وفقر وهروب الشخصيات كل منهم من سيء لأسوأ..
محتارة في أمر الرواية ماحبيتهاش وماكرهتهاش وأعتقد تقييمها أقرب ل ⭐⭐ ونصف.
-
Aliaa Mohamed
رواية ثقيلة وإن كانت سريعة في القراءة، تشعر بأحداثها تقل روحك وإن كانت تجذبك بيدك لتدور معها دورات سريعة متلاحقة، تجد نفسك مربوط مع شخوصها في دوامة، تقذف بك يمينًا ويسارًا بلا هوادة، تشعر كأنك جزءًا مما يحدث، عقدة متينة لا مناص منها، الجميع يعرف بعض والجميع يجعل بعض والجميع يقتات على بعض.
رواية شخوصها 3 نساء وورائهم لغز محير، تتكشف أوراقه لتغتم الرؤية أكثر قبل أن تتضح بشكل ساطع يعمي العين.
أحب الأعمال المتماسكة أدبيًا، فالعمل الجيد هو الذي يقود الكاتب من يده ويحوطه بقوة دون إفلات، منذ البداية وحتى لحظة النهاية.
قرأت كثير من الانتقادات للغة الواردة بها ولكنني وجدتها ملائمة لما تحمله الصفحات من قسوة وقساوة، بل على العكس، اللغة جاءت ناعمة لا تليق بالملمس الخشن للأحداث.
شكرًا لكاتبة الرواية على هذا العمل الممتع رغم حزنه.
-
Mohamed Metwally
الزمن عام ١٩٢٧ ويينما البلد تغلي بوفاة زعيم الأمة سعد زغلول، والكل يتطلع لجلاء الانجليز والاستقلال، تستمر الحياة بكل نواحيها ومشاكله، وفي هذه الرواية نعيش بضعة أيام ما بين وفاة وأربعين الزعيم، في منطقة ربع الرز مع ثلاثة من النساء مومس محبة لعملها، وأخرى تائبة، وشحاذة محترفة.
كل واحدة من الثلاثة تهرب من شيئ وتسعى لشيئ آخر، وتتشابك قصصهم في صراع أنثوي مليئ بالكيد يضيعهم ويضيع من حولهم. لكن في النهاية تستمر الحياة.
رواية جميلة عن ساقية الحياة التي تستمر في الدوران رغم الأحداث الكبار، وتلقي الضوء على ملمح من مجتمع المهمشين في عشرينيات القرن الماضي
قرأتها ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
محمد إبراهيم أبوالنجا
" رَبْع الرُّز "
في الوقت الذي تمر به مصر بحالة من الحزن علي وفاة زعيم الأمة سعد زغلول واعلنت البلاد الحداد أربعين يوما، تنقلنا الكاتبة لعالم آخر ومختلف عالم ربع الرز بحي بولاق، حيث ساكني الربع لا يعرفون بعضهم البعض ولا يعرفون حتى أطفالهم من كثرتهم حياة من الفقر والبؤس، الرجال ظهورهم محنية والنساء ليس بأيديهم حيلة.
عالم الافندية وسيطرة الفتوات علي الاحياء ومن فيها والصراعات بينهم.
نتعرف علي حياة زهرة و نرجس و ستيتة ورحلة كل واحدة منهم هروبا من الماضي الي حياة الربع التي لا تختلف كثيرا عن الماضي.
عمل أول للكاتبة، رواية جميلة أرشحها للقراءة.
-
Esraa Zyada
الرواية رائعة إهتمت بالشخصيات بقدر إهتمامها إيصال رسائل بين السطور ، حال بائس لشعب يستحق بالتأكيد ماهو أفضل
موت الباشا .. الوزير .. التروماي
و كلمات آخري كأنها شفرة بين الكاتبة و القاريء
نجحت الكاتبة في بناء صلة بيننا علي طول الرواية
إنزعجت فقط من شئ وحيد و هو ان الحوار في كل الرواية كان بالعامية المصرية و في الاخر تبدل الأمر مرتين أو ثلاثة بغير سبب وجيه
و كنت أتمني أن يكون الحوار مثمر أكثر مما كان عليه
الرواية صالحة جدا و ارشحها بقوة خاصة لأي شخص يعاني من فتور القراءة
-
Ala Kraman
عزيزتي الكاتبة،
عملك يحتاج الى كد اكبر و تدقيق اكثر، ادواتك جيدة ولكنك تخلطين الحابل بالنابل في القص. ربما من الافضل ان تبدأي بنصوص قصيرة، ذات حدث واحد مكتمل قبل ان تبدأي في رواية.
-
Ahmed Mansour
رواية ممتازة و رائعة جدا جدا جدا
الأجمل هو تفاصيل هذا العمل تشعر و أنت بين أحضان هذه الرواية أنك في حضرة فطاحل الرواة نجيب محفوظ أو عمنا خيري شلبي.