وللمرة الأولى يعجز مبدؤه في الحياة عن حل معضلة ما.
بياض على مد البصر > اقتباسات من رواية بياض على مد البصر
اقتباسات من رواية بياض على مد البصر
اقتباسات ومقتطفات من رواية بياض على مد البصر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بياض على مد البصر
اقتباسات
-
مشاركة من عبد الحليم جمال
-
لم تتوافق الحياة أبدًا مع خيالها.
مشاركة من عبد الحليم جمال -
لم يفهم لمَ تكرهه الحياة بهذا الشكل
مشاركة من عبد الحليم جمال -
التفتت هالة إلى الجسد خلفها رفعت الملاءة ببطء تأملت الزرقة التي غزت جمال الوجه النائم، والانتفاخ في أخاديد رقبتها كل الهزائم في حياتها كانت مجرد بروفة لاذعة لهذه اللحظة فقط انكفأت على الوجه النائم، لامست دموعها الخد الطري، أرادت
مشاركة من Aboelhmd Ezzat -
ماذا يخبره! يحكي له ما رآه بالتفصيل؟ أم يلمح له بكلمة أو اثنتين. هل يضمن أن حسام لن يكشف السر لأحد، ألن يهتك ما بقي له في حياته من سمعة وشرف؟ وهل بقي له شيء في الحياة أصلًا؟
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
كان الفرق بينهما واضحًا، مسعد بسيط، يعيش الحياة كما تأتي ولا ينظر أين يضع قدميه، أما حسن فكان كالمحيط لا شواطئ له، أكمل تعليمه بعد الدبلوم في كلية التجارة، وسافر ليعمل في السعودية، تاركًا خلفه القطن والأصدقاء والأهل، ومدفوعًا برغبة
مشاركة من Book Reading -
كانت كلمة الوجع تحيط بها تمامًا، وتوشك أن تبتلعها، حتى إنها لو استسلمت للتفكير لدقيقة واحدة في مسار حياتها، فلن تجد كلمة تصفها أدق منه
مشاركة من Book Reading -
فقد كل شيء من زمان وليس صباح الأمس، منذ خابت يداه وترك النجارة لأجل وظيفة المصنع. يومها فقد قدرته على تشكيل الأشياء، وأحلامه بصنع مجسمات خشبية، وذاب في المصنع وسط الأفرولات الزرقاء فصار نقطة مهملة في خزان ماء راكد
مشاركة من إبراهيم عادل -
هكذا لم تُشعره المدينة يومًا بأي شيء محبب، سوى أنه مهان دومًا، أو كما فكر بعقل طفولته، أن وجوده محض غلطة وأن زملاءه في المدرسة لا يرونه خارج تلك الغلطة كان كل يوم في ذهابه إلى المدرسة يتجنب أي طريق يمكن أن يلتقي فيه بزميل له، يسلك كل يوم طريقًا مختلفًا عبر شوارع جانبية كثيرة، حتى يؤجل التقاءه بهم، لكن المدينة لم تكن لتمنحه اختيارات عديدة، كأنها تواطأت مع العيال ضده، فشوارعها كلها متشابهة، كئيبة وذات عمارات رمادية أصابها الكلح من تراكم التراب على أسطحها، مدينة ميتة على الدوام، لا جديد فيها، ولا مكان للاختباء سوى المحطة القديمة عند ميدان المصنع.
مشاركة من إبراهيم عادل -
كانت هالة تعشق زهرات القطن بلونها الأصفر الزاهي، ثم لوزاتها ببياضها الناصع والوبر الناعم المتشابك والملتف حول البذرة الدَّكْناء، تهيم في تلك اللوزات البيضاء وهي تتفتح على العيدان، ثم وهي تنتفش وتتساقط في أيدي جامعيها، ثم وهي تُكبس في الأجولة وتُشحن إلى مصنع الغزل في المدينة. كان موسم القطن هو موسم شعورها بالحياة، وانطلاقها في كل حقول القرية، لتجمع هنا وهنا، وتداعب خدها بنعومة الزهرات
مشاركة من إبراهيم عادل -
وقالت نائحة، دون أن تتبدل صرامة وجهها:
- يا قبر.. جايلك عروسة مِحنيَّة الكفوف والكعب.. خَدِت الفرَح وسابت وجع القلب.
مشاركة من MuHammad El-WaKeel
السابق | 1 | التالي |