فقد كل شيء من زمان وليس صباح الأمس، منذ خابت يداه وترك النجارة لأجل وظيفة المصنع. يومها فقد قدرته على تشكيل الأشياء، وأحلامه بصنع مجسمات خشبية، وذاب في المصنع وسط الأفرولات الزرقاء فصار نقطة مهملة في خزان ماء راكد
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب