فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات ومقتطفات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات
-
مشاركة من Banan Azan
-
كيف تتبدل أحوالنا هكذا بلا سابق إنذار؟ كيف تتبدل الأماكن التي سكناها وقد اتسعت لنا من قبل، وها قد أصبحت ضيقةً للغاية.. لا تَسع أنفاسَنا!
مشاركة من Banan Azan -
أما الآن فأصبحت عيناها بدلًا من أن تنظر إلى أسفل، تتطلع إلى النجوم
مشاركة من Banan Azan -
فأثاث البيوت وحوائطها تألَف الساكنين مع الوقت، تَضيق الغُرف وتتسع بقدْر ضيق النفوس أو راحتها.
مشاركة من Banan Azan -
بلادُك جميلة بسبب أبنائها، كدُّهم هو الذي بناها،
مشاركة من Banan Azan -
تبخَّرت لتكوِّن فوق رأسها سحابةً من المسؤوليات تحجب الضوءَ عن مُتع الحياة!
مشاركة من Banan Azan -
بِكُم، كل إنسان في الدنيا مُنِح أشياءَ لتُسلَب منه أشياءُ أُخرَى. وهي أيضًا ربما لديها الكثيرُ ممَّا لا نمتلكه نحن. هكذا هو القدَر.
مشاركة من Banan Azan -
❞ سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا! ❝
مشاركة من Asmaa Qays -
أتعسها تحوُّل الأحباب إلى غُرباء، واختلافُ النفوس وتقلُّبُ الأمزجة!
مشاركة من Heba Soliman -
فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.
مشاركة من Semsema Semsema -
لا تبحث يا بنُي عن التفاصيل المؤلمة من الماضي..
مشاركة من Heba Soliman -
كيف تتبدل أحوالنا هكذا بلا سابق إنذار؟ كيف تتبدل الأماكن التي سكناها وقد اتسعت لنا من قبل، وها قد أصبحت ضيقةً للغاية.. لا تَسع أنفاسَنا!
مشاركة من Halah Sabry -
وحمدت الله أنها لم تَحضر لحظاته الأخيرة، بل رفضت أن تستمع حينما أراد مُشرفو المدرسة إيضاحَ الأمر، واكتفت بأن تتذكَّره في اليوم الأخير وهو يقف أمام باب المطبخ يستعجلها بحماس حتى لا يُفوت الرحلة. اختار القدَرُ رحيلَ ابنها، واختارت هي ألا تعرف شيئًا عن لحظة الرحيل.
مشاركة من Halah Sabry -
هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها. وبرحيل الجميع تتحول الأحياء إلى لون رمادي غائم لا تُشرق فوقه شمسٌ، كأن الأرواح هي التي تهَبُ الحياةَ إلى الأماكن.
مشاركة من Halah Sabry -
جلس «سيد» يشرب كوب الشاي، وقد بدا منهمِكًا في قراءته للجريدة سارحًا في عنوان صفحتها الأولى عن إعلان الجمهورية العربية المتحدة في فبراير ١٩٥٨، أُعلنت نتائج الاستفتاء بفوز عبد الناصر رئيسًا منتخَبًا بنسبة ٩٩.٩٩٪ وتساءل «سيد» في قرارة نفسه: مَن هؤلاء يا تُرى الذين يُمثلون تلك النسبة الضئيلة للغاية لتكتمل المئة بالمئة؟! هو نفسه لم يترك بيته ليذهب للانتخاب!
مشاركة من Halah Sabry -
كيف لنا أن نُلملم كلَّ الذكريات الجميلة مع أمتعتنا، لترحل معنا أينما ذهبنا؟ ألم يكُن من العدل أن نحتفظ بالأوقات الثمينة داخلَ الحقائب؟ لمَ لا نستطيع أن نأخذ جدران البيت، والضحكات التي سكنته، وننفض عنه كل الآلام، فلا يبقى لنا إلا ما يَجلب لنا الهناء عندما يجتاحُنا الحزن؟ كل القُبلات والابتسامات واللحظات السعيدة ستبقى هنا لنرحل نحن؟ وربما ستُقصَف! لتتبخر إلى السماء مع أدخنة القنابل المتصاعدة..
مشاركة من Halah Sabry -
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Halah Sabry -
ربما تحمل المآسي في طياتها الكثيرَ من الحكمة!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
فلا أحزان باقية، ولا أفراح تدوم حتى النهاية!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
عندما تَحيك خيوطُ العنكبوت أيامَنا!
مشاركة من Dr. Toka Eslam