لا مشاعرَ تَظَلُّ ثابتةً للأبد!
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات ومقتطفات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات
-
كيف لنا أن نُلملم كلَّ الذكريات الجميلة مع أمتعتنا، لترحل معنا أينما ذهبنا؟ ألم يكُن من العدل أن نحتفظ بالأوقات الثمينة داخلَ الحقائب؟ لمَ لا نستطيع أن نأخذ جدران البيت، والضحكات التي سكنته، وننفض عنه كل الآلام، فلا يبقى لنا إلا ما يَجلب لنا الهناء عندما يجتاحُنا الحزن؟
مشاركة من ماريا ألفي -
السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين
مشاركة من Ahmed Halawa -
هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها.
مشاركة من Ahmed Halawa -
وجال بخاطرِها أنه ما الخطأ في أن يُبدل الإنسان آراءَه مع مرور الأيام؟ يَظن بعضُ الناس أن التغيُّر يتعارض مع المصداقية، في حين أن التشبث بالأمور حتى وإن بدأت تَحيد عن الصحيح، هو ضربٌ من الغباء والعناد الذي سيُودي بصاحبه
مشاركة من Ahmed Halawa -
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Ahmed Halawa -
«الليالي اللي قطفنا من نجومها حلاوتها..
والنهار اللي اتقابلنا فيه ونام الخوف ساعتها..
فاكر الشمعة اللي طفاها الهوا؟ فاكر الوردة اللي بُسناها سوا؟
الليالي كلها دابت على نار البعاد..
والنهار تاه في ليالي الشوق، وليل الشوق سواد..
راجع بتسأل.. ده أنا اللي بسأل..
مين انت قُل لي مين! وجاي لمين هنا!»
مشاركة من MoniCa / فريدة -
فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
ظلت «عليَّة» تتساءل منذ اللحظة التي فتحت فيها باب البيت، لقد بدَت لها الغُرف شديدةَ الضِّيق! وعلى الرغم من الحَنين إلى بيتها، إلا أن شيئًا غريبًا قد أصابه، كأنه مرضٌ يُصيب البيوتَ المهجورة، تَشيب برحيل سكانها، تظل تحزن وتتجرَّع حوائطُها الوحدةَ حتى الموت! فإذا عاد إليها الراحلون، لن يجدوا سوى رُفاتِ ذكرياتهم في السنوات التي مضَت، ملقاةٍ في الأركان، فوق الأرائك، وبداخل الأدراج!
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«تأميم شركة القناة». حكت سطور البيان كواليس القرار، والخيرات المنتظرة التي ستعود على المصريين، وأنهم منذ تلك اللحظة لن تعود بهم حاجة إلى الغرب وصندوق نقْدِهم الدولي لكي يَفرض عليهم الذلةَ بالأموال الممنوحة.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة. والأسوأ من كل هذا هو الانتظار يا بني.. الترقُّب ثقيلٌ على الروح يا حبيبي.. أحيانًا أرى منامًا ويتحقق بعد يوم، وربما بعد سنوات. كل شيء يحدث بلا ترتيب، ودون منحِ الفرص للتأهُّل له، ولكن.. ربما لمنحي فرصةً أخيرةً للنسيان.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
يعني كل أحلامك يا نينه تتحقق؟ هذا إعجاز!
فأجابته:
- بل لعنة يا بُني.. قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد..
مشاركة من MoniCa / فريدة -
إنني لا أسمع سوى ما يَبثُّه اللهُ في قلبي.. فالقلوب يا بُني بين يدي الله، يُرشدنا بها إلى الخير، ويُنبئُنا بشُرور الدنيا.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
عِناقٌ أخيرٌ يحمل كلَّ الأيام والسنوات التي مضَت!
مشاركة من Banan Azan