ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944

اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944

اقتباسات ومقتطفات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 - رهام راضي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الذكريات الدفينة المتأصلة عندما يرحل أحدُ أبطالها، تُفيق مُعلنةً حالةً من الطوارئ في خلايا العقل، تُحاول أن تَذكر النازحين بعيدًا عنها مرةً أخيرةً ليسكنوا ذاكرةَ عقول أُخرى بها أماكن شاغرة في انتظارهم

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • «لا تحزن يا بني على ما فقدتَ. فالفقد يرحل تمامًا كالآلام المبرحة التي نظن أنها أبدية، كالذكريات الأليمة التي تُمزق الأوصال، وكتلك الغُصة التي تشعر بها الآن. لا تُمجِّد الأحزانَ يا صغيري! كلُّ الجروح سوف تلتئم، كل اللحظات القاسية ستبدو تافهةً بلا معنى مع مرور الأيام. ربما سيحدث الأكثرُ قسوةً، وربما ستتجرع المرارةَ مراتٍ أُخرى كثيرة، ولكنك ستجِد في كلِّ شيء عوضًا، عوض عمَّا حلَّ بك بالأمس، وكل ما سيحل في الغد».

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • كيف تتبدل أحوالنا هكذا بلا سابق إنذار؟ كيف تتبدل الأماكن التي سكناها وقد اتسعت لنا من قبل، وها قد أصبحت ضيقةً للغاية.. لا تَسع أنفاسَنا!

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • فلا أحزان باقية مؤبدة، ولا أفراح تدوم حتى النهاية

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • نحن لا نعلم شيئًا عن اللحظة القادمة، مهما وضعنا خططًا للمستقبل، ومهما رسمنا من آمال عريضة، لن نأمن غدرَ المجهول من الحياة، لن نأمن إذا ما تحوَّل الغدُ إلى حُلم جميل أو كابوس لا ينتهي!

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد.. الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة.

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • وذات ليلةٍ قالت له «فيفي» بعد مرور عدة أسابيع، وقد تأكدت أن مكانتها لن تعود أبدًا مثلما كانت: «نأكله يا فريد؟ وقت نوم ماما وبابا، نأكله بالليل أنا وأنت».

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • كل ما قصدتُه أن لديها نِعمٌ قدَّرها الله لها، ومنحها الصبرَ على ما افتقدَت. وأنا في نعمةٍ بِكُم، كل إنسان في الدنيا مُنِح أشياءَ لتُسلَب منه أشياءُ أُخرَى.

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • فالتنصت أحيانًا مشروعٌ عندما نلمح في ذرَّات الهواء بقايا من أسمائنا ومصائرنا الهاربة من خلف الأبواب المواربة.

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!

    مشاركة من Zahraa Esmaile
  • ❞ وتساءلت إن كان الناس حقًّا يتغيَّرون بفعل الزمن، أَم أنهم في قرارة أنفسهم كانوا يَحملون الكثيرَ من القُبح الدفين، قُبح ينتظر الفرصةَ ليطفو على السطح، فتَظهر حقيقةُ القلوب المريضة في نهاية المطاف! ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ❞ لا تُمجِّد الأحزانَ يا صغيري! كلُّ الجروح سوف تلتئم، كل اللحظات القاسية ستبدو تافهةً بلا معنى مع مرور الأيام. ربما سيحدث الأكثرُ قسوةً، وربما ستتجرع المرارةَ مراتٍ أُخرى كثيرة، ولكنك ستجِد في كلِّ شيء عوضًا، عوض عمَّا حلَّ بك بالأمس، ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ❞ كأنه مرضٌ يُصيب البيوتَ المهجورة، تَشيب برحيل سكانها، تظل تحزن وتتجرَّع حوائطُها الوحدةَ حتى الموت! فإذا عاد إليها الراحلون، لن يجدوا سوى رُفاتِ ذكرياتهم في السنوات التي مضَت، ملقاةٍ في الأركان، فوق الأرائك، وبداخل الأدراج! ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ❞ إن الأبطال الحقيقيين هُم الشعوب وليس القادة، وإنه كان من الأفضل أن تُزيِّن الشوارعَ والواجهات صورُ المصريين الذين سالت دماؤهم بدلًا من صورِ قائد واحد! ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ❞ لم يعِ عقلُه أن الحريةَ هي تحرُّرُ الروح من المخاوف، وأن الجبناءَ في حقيقة الأمرِ هم السجناء، أمَّا الذين اعتُقلوا دفاعًا عن الوطن، فهم الأحرار. ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • ❞ تَحكُمين على البلاد من شوارعها العامَّة والبريق الأوروبي الزائف؟ ادخلي الحارات، ستجدِين الفقرَ المُدقِع يُخيِّم في سمائها، وما أكثرَ الحارات والفقراء في بلادنا، ما أكثرَ الكادحين! ❝

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لم يعِ عقلُه أن الحريةَ هي تحرُّرُ الروح من المخاوف، وأن الجبناءَ في حقيقة الأمرِ هم السجناء، أمَّا الذين اعتُقلوا دفاعًا عن الوطن، فهم الأحرار.

    مشاركة من gyhan aziz
  • وتساءلت إن كان الناس حقًّا يتغيَّرون بفعل الزمن، أَم أنهم في قرارة أنفسهم كانوا يَحملون الكثيرَ من القُبح الدفين، قُبح ينتظر الفرصةَ ليطفو على السطح، فتَظهر حقيقةُ القلوب المريضة في نهاية المطاف!

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • «لا تحزن يا بني على ما فقدتَ. فالفقد يرحل تمامًا كالآلام المبرحة التي نظن أنها أبدية، كالذكريات الأليمة التي تُمزق الأوصال، وكتلك الغُصة التي تشعر بها الآن.

    مشاركة من Dr. Toka Eslam