اقتباسات من رواية حواء آدم

إنها الحياة يا ابنتي، بحلوها ومرها، لا تخلو من الطعمين، ولا تدركين جمال حلوها إلا بمرها، وهكذا تُعرَف الأشياء بأضدادها. ألم تسمعي هذا القول من قبل؟

وأن ربنا لا يسلب، إنما يقبض ويبسط لحكمة، وفي كل الأحوال فإن الأدب والصبر هما سلم الوصول

وأدركت حكمة ربي من خلقي لآدم وخلق كل الخلق أزواجًا؛ «ليسكن إليها» الزوج هو المعين، وهو ولي كل رسول شاء أن يتخذ هارون يشدد به أزره ويشركه في أمره في رحلة تطول أو تقصر، لكنها بالتأكيد رحلة صعبة وحافلة بالتحديات

غربة لا تعيد إلى الوطن لا يُعوَّل عليها.

هذبوا رغبة المعرفة بالأدب

أنه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. لكل سفر متاع، ومتاع السفر لله الأدب. لا يصل السالك بالمجاهدة فقط، من تخلى عن متاعه فسد ترحاله وهبط.

اكتشفت اليوم أن الانشغال يغلق أبواب الفضول، وما أهمية الأشياء الخفية من الأساس إن كان المرء لا يحتاج إليها؟

علمتني الملائكة الأدب، وتعلمت من إبليس أن الاندفاع تحفه المخاطر، فخرجت وزوجي من الجنة أذكر نفسي بثلاث مهارات تعيننا على النجاة، كان عليَّ أن أعلمها لأبنائي:

‫١– الأدب

‫٢– التريث

‫٣– ترويض النفس على الزهد في الرغبة.

نحن كفتا الميزان اللتان بهما يكتمل الكون لا يطغى أحدنا على الآخر، وإنما يسكن بعضنا إلى بعض، وهذا سر توازن ميزان الكون؛ المحافظة على التكامل بلا طغيان إذا طغت إحدى الصورتين على الأخرى اختل الميزان وأوشكت زلة جديدة على التكوين .

الحب كان ترجمة ما شعرت به تجاه أبنائي كلهم أحببتهم جميعًا، حتى السيئ منهم، وكنت بجوارهم عندما كان الأمر يتطلب وجود أم آدم أيضًا حضر في كل الأوقات التي احتاجوا فيها إلى أب كان هذا دورنا الذي خُلِقنا من أجله،

أنا أول أنثى وأول زوجة وأول أم، ومن هنا جاءت جميع الزلات ‫ لم يكن صعبًا أن أعرف كيف أكون أنثى، كان عليَّ فقط أن أكون أنا خُلِقت زوج آدم، ولم أختبر إحساس أن أكون بلا زوج،

وكل ما تساءلتم عنه عندما أُمِرتم بالسجود لآدم حدث يا عزيزي؛ أفسدوا وسفكوا الدماء ولكني متعلقة بحكمة ربي؛ هو دائمًا يعلم ما لا نعلم ‫ حاول رجاءً أن تستطلع الأمر وترى إن كنت ستهبط قريبًا وتخبرني بشكل أو بآخر؛

وكيف إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وكل الأحباب؟ ‫ كيف الرب؟ ‫ أشتاق إلى القرب يا زمزم ولا يُسكِّن اشتياقي أيٌّ مما وجدت منذ هبطت ‫ في بعض الأحيان، أحسدك على طبيعتك المهذبة التي ضمنت لك البقاء في القرب، ثم أتذكر أن الحسد منبعه نفس ناقمة.

الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر محيي الدين بن عربي: أتمنى أن تحب روايتي كما أحببت الأندلس منك، واختصصت إشبيلية، التي عليها مشيت، لتمشي على خطاك فيها امرأة اسمها «حواء»، كتبها قلمي، وأحببتها وأحببتك.

إلى خديجة الكبرى، المُحبَّة الأقوى، وإلى مريم العذراء، سيدة نساء العالمين، الأم الأعظم.

‫ إلى كل حواء ألهمتني كيف تكون المرأة نفسها.

‫ وإلى «آدم» هذه الرواية، الذي كرم الأرض التي دارت أحداثها فيها بالميلاد

يختار بنو آدم أنصبتهم بقدر تمكن الخوف من أفئدتهم. تُرفَع الأقلام وتجف الصحف، ولكن بعد أن يكتب البشر اختياراتهم بأنفسهم.

رحلة صعبة وحافلة بالتحديات التي قد يهونها بعض الشيء وجود شريك قوي ومحب، وتزيد صعوبتها بشريك ضعيف لا يحتوي شريكه ولا يُسكِنه إليه.