«يقول سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه: ليس الزهد ألا تملك شيئًا، ولكن الزهد ألا يملكك شيء.» والخوف أعظم ما يتملك قلوب البشر، وهو أساس معضلة التسيير والتخيير. فمن أحب شيئًا ومنعه خوفه من السعي له، أنزل نفسه منزلة المحروم، ورأى أنه مسير لا حيلة له. النفس تراود صاحبها بالاستسلام وتغلق الأبواب. أما من رأى برهان ربه فقد أدرك أنه جل في علاه كرمه بالإرادة ولم يسلبه الاختيار.
حواء آدم
نبذة عن الرواية
العزيز زمزم، أتمنى أن يكون حالك أغزر ورقتك أوفر وسماحتك أوسع. كيف حال الوطن الآن؟ بالتأكيد ازداد جمالًا! كيف أحوال الجميع هناك؟ كيف يقضي العزيز جبريل وقته؟ وكيف إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وكل الأحباب؟ كيف الرب؟ أشتاق إلى القرب يا زمزم ولا يُسكِّن اشتياقي أيٌّ مما وجدت منذ هبطت. في بعض الأحيان، أحسدك على طبيعتك المهذبة التي ضمنت لك البقاء في القرب، ثم أتذكر أن الحسد منبعه نفس ناقمة، فأهذبه ويصير غبطًا. أعتقد أن لا خطر ينبع من غبطي لك يا ملاك الفرج! لم يُهوِّن عليَّ أيًّا مما لاقيت هنا إلا وجود آدم. كان بالفعل يستحق أن تسجدوا له! أعتقد أنني لم أكن أستطيع الاستمرار بدونه، مع أنه كان مثلي غريبًا عن موطنه هابطًا من مكانته، لكن يبدو أن ربنا أودع في قلبه رحمة كبيرة منه؛ فاحتواؤه لي كان دومًا أوسع من كل ضيق الأرض.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 336 صفحة
- [ردمك 13] 9789778712407
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حواء آدم
مشاركة من Mona Mostafa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Doaa Mohamed
تقييمي ⭐⭐⭐ ونصف
تعرض الكاتبة أفكارها في قالب خيالي غريب قليلًا.. الرواية هادئة تجري أحداثها في غرناطة قبل السقوط ولكن الطابع التاريخي ليس الغالب هنا..
يغلب على الرواية الطابع الصوفي الذي لا يخلو من مغالاة في بعض مواضعه لكن في المجمل السرد والقصة تجذبك للنهاية..
تساؤلات وأشياء أرادت أن تلفت الكاتبة النظر إليها..
-ماذا لو كان أبونا آدم وأمنا حواء ما زالا بيننا يروا أحوالنا وماغيرناه من فطرتنا؟
-كل البشر أصلهم واحد أب واحد وأم واحدة ومنهاج واحد فلما التقاتل والمفاضلة بين كل شريعة!
وهنا فكرت إن في إختلافنا رحمة ولكن النفوس تزل وتنسى ويغلب عليها النسيان حتى تطغى وتتكبر..
-تحدثت الكاتبة عن التوبة والثقة بالله وعن نفس الإنسان وضعفها الذي يجعلها تلجأ لله دائماً.. تحدثت عن الزواج والسكن والمودة بين الأزواج.. تحدثت عن المرأة أُمًًّّا وزوجة وأخت وابنه وطفلة وطالبة علم وصاحبة رسالة وسيدة وفقيرة.. وجدت المرأة بكل أطيافها في الرواية فكانت النظرة هنا لأحوال المرأة عامة..
العمل والعبادة والحب والحياة وأطيابها أو ذلها.. كيف أن التاريخ له أكثر من وجه.. ماحدث كان يجب أن سحدث ولولاه لحدث شيئًا أبشع وأصعب على الإحتمال.
ما لم يعجبني في الرواية رغم الجزء الروحاني فيها والاستشهاد بالآيات القرآنية في بعض المواضع هو بعض المغالاة التي أفسدت علي هذة الروحانية.. وأيضًا الفكرة الرئيسية للرواية رغم إنها بالنسبة لي جديدة إلا أني استشعرت غرابتها أثناء القراءة.
وأيضًا وجود بعض التناقض في الكلام أثناء الرواية رغم حثها على اتباع أوامر الله ومغالبة أهواء النفس وزلاتها ووسوسة الشيطان (هذة هي الفكرة الأساسية أصلا) إلا إنها في بعض الأحيان كانت بتتجاهل أحكام معينة بحجة أننا في الأصل واحد! الأمر الذي جعلني مشتتة الفكر قليلًا..
-
ام مهند. الحاج
قصة أقل ما يقال عنها انها رائعة.روايات رشا زيدان تخاطبك انت كأنها مكتوبة فقط من اجلك لتجاوب اسئلتك الوجودية.تخاطب القلوب قبل العقول. اعجبني انها كتبت بالفصحى ثلاثيتها السابقة العامية في وجهة نظري كانت نقطة ضعف. رشا زيدان هي أليف شافاك العرب