- من أعطى لكِ الحق في تحدي إرادة الله؟
- لم أفكر في تحدي إرادة الله.. فقط أردت أن أستفيد بالعِلم الذي منحه الله لنا.
صفر اليدين > اقتباسات من رواية صفر اليدين
اقتباسات من رواية صفر اليدين
اقتباسات ومقتطفات من رواية صفر اليدين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
صفر اليدين
اقتباسات
-
مشاركة من Heba hassen
-
وماذا فعلتِ بعد أن قررتِ التحدي والتفكير للخروج من هذا المأزق؟ قررتِ أن تستغلي حاجة أم ضعيفة وزوج مكلوم في صحة أبنائه وضيق حاله لتحقيق جريمة يعاقب عليها الشرع قبل القانون.
مشاركة من Heba hassen -
عقلي أفقدتَه الثقة يوم تعاملتَ معي وكأنني مجرد مديرة منزل، تطهو وتنظف وتستقبل ضيوفك.. يوم قررتَ أنني بلا عقل يملك القدرة على الفهم أو العمل أو اتخاذ أي قرار، فقررت أن أتحداكَ وأنفذ الأمر.. لولا خطأ بسيط وقعت به هَدم كل شيء.
مشاركة من Heba hassen -
هل تساوي حديثًا عابرًا غير ذي أهمية بحديثكِ عن عدم قدرة أحد أبنائي على الإنجاب؟! أين عقلكِ؟
مشاركة من Heba hassen -
يحيط خالد ابنته ويدفعها للخروج من القاعة قلقًا عليها من الانهيار. اليوم فقط فقدت ابنتُه حب عمرها وشريك حياتها وأبا أبنائها..
مشاركة من Heba hassen -
كان وقع كلماتها على مسامعه أشدَّ ألمًا من ألم الخيانة المزعوم..
عقله يتفهم أن أخًا يخون أخاه في لحظة ضعف.. زوجة يتلاعب الشيطان بعواطفها وأحاسيسها وتقع فريسة للرغبة.. لكنْ أمٌّ تبحث عن العدل فتجور على الحق.. تنسب له ما ليس له تحت مسمى العدل! أي عدل ذلك، وأي كفة ميزان قد حكمت؟!
وما ذنب زياد في كل هذا؟ وما مصيره؟
مشاركة من Heba hassen -
والآن بعد كل ما حدث سيدي القاضي، اكتشفت أنني لم أجنِ أي شيء، بل خرجت صِفرَ اليدين من كل شيء.
* * *
مشاركة من Heba hassen -
مثلما عليَّ الانتظار، عليكَ أيضًا الانتظار للحصول على موافقة العلاج على نفقة الدولة، وأنت ترى طفليكَ يفقدان حواسهما حاسة وراء الأخرى.. وهمَّت بالوقوف، إلا أن هدى أمسكت يدها متوسلةً باكية:
مشاركة من Heba hassen -
هيهات أن تستطيع السيطرة على كاظمي الغضب لأوقات طويلة.. يتحول غضبهم إلى قوة عارمة تُشبه انفجار طنجرة الضغط إذا ازداد الضغط بداخلها.. ستظل ترتطم وتنفجر في كل صوب حتى تخور قوتها وتنهار..
مشاركة من Heba hassen -
اختلفت حياة اليوم عن السابق.. التطور التكنولوجي مع عدم وجود ضمائر حية أدَّى إلى تصوير كل شيء، وتزييف الحقائق، ونشر الفضائح في كل مكان..
مشاركة من Heba hassen -
لا يمر كل فرد منا بكل المواقف والظروف المتشابهة كي يتسنى له معرفة الصواب من الخطأ.
مشاركة من Heba hassen -
تتصدر مناقشة تلك الحادثة البرامج التلفزيونية، وتستضيف أكبر الشيوخ ورجال الأزهر؛ لإعطاء فتوى حول وضع هذا الشاب الصغير الذي وقع ضحية خيانة الأم والعم
مشاركة من Heba hassen -
تتصدر أخبار هذه الجلسة كل الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.. تساؤلات عديدة يتساءلها الناس على صفحاتهم حول إمكانية تغيير اسم الشاب محل القضية من «زياد جاسر» إلى «زياد آدم»! وهل له حق شرعي في والده الحقيقي، أم يظل الابن يُنسب للفراش؟
مشاركة من Heba hassen -
فرقتهما الحياة ولم يتزوجا. ظلَّ هناك رابط يربطهما «زياد».
مشاركة من Heba hassen -
كانت تنتفض مثل الطائر الضعيف الذي سقط من أعلى الشجر، لا يقوى على الطيران وفرد أجنحته. يرتاب من أي شيء يقترب منه.
مشاركة من Heba hassen -
لن أصدق كل ما يقوله المحيطون بها. لم يفعلها عمي جاسر. لا بد أنه شخص آخر هو الذي فعلها.. شخص آخر استباح أن يحرق قلبها على والدها الحبيب، وقنصه في رأسه على غفلة، واتهم عمها بدلًا منه.
مشاركة من Heba hassen -
لا تستوعب ما حدث، بل ترفض أن تصدقه. تعلم أن عمها حنون ولا يقوى على ذلك. لن يقوى على ألمها وجَرحها، ولن يقوى على فراقها.
مشاركة من Heba hassen -
كيف تخبرهم أنها الوحيدة التي التاعت بوجع فقدان الأب والصديق؟!
مشاركة من Heba hassen -
كيف لها أن تخبرهم بمدى تعلقها بعمها؟!
كيف لها أن تخبرهم عن علاقتها به منذ نعومة أظافرها وهم أدرى الناس بها؟ كانت تنتظره كل يوم وترفض الذهاب إلى غرفتها حتى يعود وتطمئن عليه، حتى أثناء سفره كانت تعتزل الجميع حتى يعود وتلتقي به، تقصُّ عليه كل ما حدث لها مع صديقاتها أثناء فترة سفره أو مأمورية عمله.. كانت تشكو له والدها إذا تأخر عنها في أمر ما.
مشاركة من Heba hassen -
لكن أخشى أن أجبُن عن فعلها. كيف هان عليه ذلك؟! كيف استطاع أن يحرمني منه ويجعلني خصمًا له؟!
مشاركة من Heba hassen