‎⁨أغنيات للعتمة - إيمان حميدان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

‎⁨أغنيات للعتمة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

شهيرة جدّة أمّي ماتت وهي تسأل: ماذا لو عاد الجرادُ ثانيةً يأكل مؤونتنا ويقتل أولادنا؟ ياسمين جدّتي أصابها نزيفٌ داخلي تركها جثّة هامدة بعد ولادة أمّي. أمّي ليلى عاشت حياتها في الروايات ثمّ اختفت وأنا في التاسعة عشرة كحبّة ملح في بحر. وأنا أسمهان أعيشُ بلا كريم ابني. خطفه والدُه من حضني في يوم عيد ميلاده السّابع. هكذا نحن نساء عائلة الدّالي: نرحل، أو نصمت، أو نجنّ، أو ببساطة نموت قبل الأوان كأزهار الكرز. 'نحن أمام التاريخ في عمقه النسوي، ولذلك لا يغدو أكثر حقيقية فحسب بل أكثر سلاسة وشاعرية. إننا هكذا أمام غناء آخر، أمام العمق نفسه وقد استحال أنشودة، والزمن وقد وجد في الألم والأمل سياقه ومعناه'. عباس بيضون، شاعر وكاتب لبناني
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 87 تقييم
614 مشاركة

اقتباسات من رواية ‎⁨أغنيات للعتمة

”تجري حيواتنا وتأخذ طرقات لم نتوقّعها، نفتش عن الأمل ولا نجده. نكتشف أننا أضعناه على الطريق“

مشاركة من Zahraa Esmaile
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ‎⁨أغنيات للعتمة

    88

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة جداً للنساء وعن النساء. عن الضغوط التي تتعرض لها النسوة في ظل أنظمة ذكورية متعنتة لا تراعي احتياجات النساء وأحلامهن. أنظمة تفرض عليهن حيوات وأنماط معيشية تقتل أحلامهن، فيكون مصيرهن كما قالت إيمان حميدان في نهاية عملها الشجي: ❞ هكذا نحن نساء عائلة الدّالي: نرحل، أو نصمت، أو نجنّ، أو ببساطة نموت قبل الأوان كأزهار الكرز ❝

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ هكذا نحن نساء عائلة الدّالي: نرحل، أو نصمت، أو نجنّ، أو ببساطة نموت قبل الأوان كأزهار الكرز ❝

    رواية جميلة وسرد سلس. شكرا إيمان

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ هكذا نحن نساء عائلة الدّالي: نرحل، أو نصمت، أو نجنّ، أو ببساطة نموت قبل الأوان كأزهار الكرز ❝

    عن النساء في لبنان كان هذا العمل من الجدة ، للإبنة ، للحفيدة أسمهان نتعرف على عائلة الدالي و حكايات نساءها ، في خلال فترة زمانية طويلة تبدأ من عام ١٩٠٨و حتى ما بعد عام ١٩٨٢ ، فترة كان تاريخها السياسي خلفية لأحداث العمل .

    رواية مليئة بمشاعر و أفكار النساء ، الأحلام ، الوطن ، الحب ، و القدر .

    قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #أغنيات_للعتمة

    #إيمان_حميدان

    #قراءات_٢٠٢٥

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحببتها ليس فقط لجمال السرد وعذوبة اللغة بل ولأنها عن المرأة، أجيال من النساء ومعاناة الحب والحرب والحرية، معاناة الوجود وإثبات الذات. هل تنتقل المأساة عبر الجينات أو كما يسمونها كارما الأجداد! تساؤل تراوى لي حين أنهيت قراءة الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية الثانية التي اقرأها للكاتبة وهي رواية ممتعة مع ان رواية خمسون غرام من الجنة أعجبتني أكثر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ģ vggý

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أغنيات للعتمة ـ أيمان حميدان

    الرواية كملخص للألم عند النساء

    يُعَدّ عنوانُ الروايةِ غالبًا العتبةَ الأولى التي يدخل منها القارئ لعوالم الرواية. لكن عنوان الرواية "أغنيات للعتمة" يعطي انطباعًا أوليًا باحتمالية الدورالمحوري الذي قد يلعبه الغناء في أحداثها، وربما عن قدرته على التأثير سلبًا أو إيجابًا في مسارها. يبدو الغناء هنا في العنوان رمزًا للضوء والحياة، تلك التي تفتقدها الشخصيات النسائية الرئيسية. غيابه، لا سيما في صوت شهيرة، يعكس انكسارها، وليس إلا استعارةً لتراجع قدرة النساء على تغيير مصائرهن في عالم تحكمه قوانين الرجال وصراعاتهم. يمثل الغناء، أو بالأحرى فقدانه، مفتاحًا لفهم المسار المأساوي لحياة النساء في الرواية، حيث تتقاطع حكاياتهن عبر أجيال مختلفة تمتد على مدار أكثر من ثمانين عامًا. من خلال هذا الرمز، تضع الكاتبة إيمان حميدان النساء في مواجهة قهر اجتماعي ونظام ذكوري يحدد مصائرهن، مما يجعل الغناء غائبًا حاضرًا في خلفية الأحداث وخيالها، وكأنه شاهد كان بالإمكان توظيفه دراميا بشكل أكبر.

    تبدأ الرواية بشهيرة ذات الأربعة عشر عاما في 1908 وأمها تفركها بالماء والصابون لتحضيرها لزواج مرتب لتكون بديلا لأختها المتوفاة التي ذهبت بعد أن تركت طفلين خلفها يحتاجان سريعا لأم. شهيرة، التي ما زالت طفلة بنفسها، كانت ترى العالم عبر الغناء، الذي يشكّل جزءًا من هويتها وتصورها للحياة. أغنيات للعتمة تبدأ بحكاية شهيرة في البقاع وغربتها الطويلة بعد زواجها. تنتهي الرواية عند أسمهان، ابنة ليلى حفيدة شهيرة، التي تهرب إلى أميركا بعد اختطاف زوجها لابنها، وسط تداعيات الحرب الأهلية اللبنانية. تروي أسمهان الأحداث على شكل رسالة طويلة موجهة إلى صديقتها، وكأنها توثّق بها إرثًا من الألم والمعاناة. هذه الرسالة تمثل خيطًا يربط الحكايات المتشابكة لكل من شهيرة، وابنتها ياسمين، وحفيدتها ليلى، لتتلاقى القصص في تصوير متكرر لمآسي النساء اللبنانيات عبر الزمن. الزمن الذي يصعد لكنّ مصائر النساء فيه تتشابه.

    تبدأ حكاية شهيرة منفصلة عن حكايات أمها وكأنها تبدأ من العدم لتشكَل بذرة الرواية السائرة بشكل خطي حيث يبدأ السرد على لسان أسمهان بين 1908 و 1982. تسير حكايات ياسمين ابنة شهيرة ووليلى الحفيدة لتمثل كل حكاية تكرارًا لعشرات الحكايات التي مرت علينا جميعا لنساء نعرفهن أو عشنا معهن أو ربما تشابهت حكاياتهن مع حكايتنا الشخصية. ففي أغنيات للعتمة تبدو كل النساء ضحايا. سواء كن شخصيات رئيسية أو ثانوية كمنى ابنة فايز أو ويدا الصديقة التي يجب أن تصلها الرسالة. كل واحدة منهن لم يكن لها حق الاختيار أو تحديد ملامح حياتها. تختلف المصائر و تتشابه النهايات كمأساة لكن السبب دائما هو الرجل.

    تنحاز الرواية بوضوح إلى النساء الضحايا في مواجهة عالم يكون للرجل فيه أشكال متعددة تنحصر معالم هذه الأشكال في الانهزامية, الضعف, الانتهازية وأخيرًا بالعنف، وربما القتل. في البدء كان الجد الأكبر نايف الدالي كمثال للرجل الجاهل العنيد, الذي كان سلاح شهيرة الوحيد ضده الكذب والصمت لتبني حياة متمناه لأولادها ولتضمن لهم تعليما حُرِمتْ هي منه. ثم النموذج المنهزم لزوج ابنتها ياسمين. أما أستاذ الفيزياء يوسف فعليه أن يعطي الصورة النمطية لليساري العربي الذي يصطاد نساءه بالشعارات ويهرب عند التحدي الأول. حتى شخصيات ابناء البطلة الأولى للرواية, أو أبناء شهيرة, استسلمت شخصياتهم لهذه الصورة النمطية السهلة عن الرجل العربي, ففايز الذي بدأت شخصيته بالرواية بشكل إيجابي كفتى صغير بجانب خالته/ أمه البديلة كان على شخصيته أن تتطور ضمن الرؤية المسيطرة في الرواية كسبب من أسباب مأساة ليلى ابنة أخته.

    في الجهة الأخرى وحيث الضحايا النساء, تبدو الأجيال النسائية الأربعة مستسلمة, خاضعة جزئيا وغير قادرة على الفعل بشكل حقيقي. فأما محاولات غير ثورية أو عميقة التأثير كمحاولات كشهيرة أو حتى غير راغبة فيه كحفيدتها ليلى. أسمهان وهي صوت الرواية وساردة الحكايا تبدو أيضا ضعيفة رغم صعود الزمن وانحسار السطوة الذكورية. وكأن مأساتها تؤكد أن حرية الاختيار سواء في الدراسة, العمل, أو اختيار شريك الحياة غير كافية في مجتمعات يحكمها الرجال ويضعون قوانينها. لا فائدة من أي محاولات والخلاص الوحيد هو الهروب.

    تقوم الرواية على ثنائية الخير والشر, الخير امرأة والشر بالضرورة رجل. كأن هذه الثنائية منفصلة عن أي تأثير خارجي حولها من تأثير التقلبات السياسية, المجتمع أو حتى التأثير المهم للدين. حاولت الرواية في سيرها الخطي الزمني ذكر التغييرات الحاصلة في المنطقة كالحرب العالمية الأولى ومجاعة لبنان الكبرى والحرب العالمية الثانية والتغييرات السياسية في لبنان ووصولا للحرب الأهلية لكن كل هذه الأحداث لا تقدم جديدًا للقارئ غالبا ما ينتظر من أي رواية أبعد من السرد وأعمق من نقل التاريخ كما هو. كان يمكن للرواية أن تعطي للتاريخ أبعادا أخرى بتحليل أو أن تكشف جوانبا قد يكون القارئ غير اللبناني يجهلها وتثير فضوله للبحث والتقصي. كمثال على هذا الإخفاق هو الأشارات المتكررة لجماعة داهش والداهشية وانضمام بعض من أفراد العائلة للحركة والتي كانت فرصة للرواية لأن تخلق عالما مورازيا للنساء بطقوسه وربما خلق مؤثرات إضافية في مصاْئرهن غير الرجال.

    تبدو الرواية مخلصة للتصور الاستشراقي للرجل العربي بالصور النمطية التي تُصور الرجل العربي غالبًا كشخص مُتسلط، يعتمد في علاقاته الاجتماعية والعائلية على القهر والاستبداد. الرجل الذي يُمارس سلطته بدون أي مساءلة، وكأنها امتداد لطبيعة بيئته السياسية التي حضرت كما أسلفت سابقا بشكل هامشي.

    صدرت الرواية عن دار الساقي في بيروت وهي الرواية الخامسة للبنانية الروائية والباحثة ايمان حميدان. ايمان الحائزة على جائزة كتارا 2015 عن رواية خمسون عاما من الجنة والتي تقوم بتعليم الكتابة الابداعية تركز في كتاباتها على الذاكرة وصوت النساء وهذا كان واضحا في رواية أغنيات للعتمة.

    الرواية تبدو مألوفة للقارئ العربي, هذا الألم النسائي نعرفه. هي تدوين غير جديد لحكايات النساء ومعاناتهن في ظل مجتمع ذكوري قاسٍ وكأن القارئ، عندما ينتهي من الرواية، عليه أن يسأل نفسه: ماذا قدمت لي هذه الرواية؟ وإلى متى ستظل صورة النساء العربيات عالقة في دائرة المأساة روائيًا؟ وهل هذه الصورة النمطية هي جواز مرور للجوائز والترجمة للغات أخرى؟ مجرد تساؤلات رافقتني بعد الانتهاء من الرواية. صاحبتُ الألم أثناء القراءة وكنت أعرفه مع النساء الأربعة لكنني كنت أنتظر ما هو أكثر من الألم في رواية صعدت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - يحتار القارئ في تصنيف هذه الراوية، أهي اجتماعيّة، طبقًا لعرضها الواقع الاجتماعي، وقصص النّساء، الحبّ، الخيبات، والتعنيف الأسري…الخ؟ أم هي رواية سياسيّة، نظرًا لعرضها أحوال لبنان سياسيًّا على امتداد عقود؟ أم هي رواية تاريخيّة، استنادًا إلى الأحداث التّاريخيّة الواردة في متن الرّواية التي تنعكس سلبًا أو إيجابًا على أحوال أبطالها؟

    - لكنها رواية حميمية نشعر ونحن نقرأها أنّها تخصّنا، أو تخصّ أناسا نعرفهم وعشنا معهم، مرثية مكتوبة عن مرثيات لم يُقيّض لها أن تُكتب بأيدي صاحباتها، مرثية نساء حزينات حِيْلَ بينهن وبين أحلامهن، واضطررن إلى العيش في الظل.

    - عنوان الرواية:

    - "أغنيات للعتمة” عنوان بسيط، لكنه “حمّال أوجهه”. ذلك أنّه للوهلة الأولى، يجهل القارئ؛ مَن هو/هي، أو هم/هنّ الذين يغنّون للعتمة أغنياتهم تلك؟ ولماذا؟ وهل تلك الأغنيات؛ مديح وثناء وتمجيد للعتمة، أم ذمٌّ وهجاء لها؟

    - و هو نفسه ترجمة للإحساس بالرثاء، فكيف يمكن أن يغنّي المرء للعتمة؟ فبطلات الرواية يغنين في العتمة، يغنين رغم العتمة ويغنين للهرب من العتمة.

    - يغنين للعتمة التي عاشت فيها أربعة أجيال من نساء عائلة واحدة. الجدة شهيرة، وابنتها ياسمين والحفيدة ليلى، ثم أسمهان ابنة الحفيدة التي ستروي الحكاية كلها، حكاية عائلتها، وخصوصا نساءها.

    ‪"فهذه شهيرة الجدة كانت تغنّي كلّما ثقل قلبها وشعرت بالحزن. تريد البكاء، إلاّ أنّ الدمعة لم تعرف يوماً طريقاً إلى عينيها. تبكي روحها ولا يمسح دموع الروح سوى الغناء. يساعدها الغناء على حياة لم تتوقعها.‬

    - والعتمة لغة هي ثلث الليل الأول بعد غيبوبة الشفق، أو صلاة العشاء، أو «صلاة العتمة» كما كان يسميها الأعراب؛ الأمر الذي يسوغ الرأي في أن الأغاني التي تخيرتها الكاتبة، هي الإضاءة أو النور الذي يضيء هذه العتمة.

    - ولا تكتفي الرواية بسرد قصص نساء العائلة، بل هي تسرد التاريخ والوطن والمجتمع عبر قصص نسائها‪. ‬ فتجد تداخل بين تفاصيل تاريخ العائلة وتاريخ الوطن وتاريخ العلاقات الاجتماعيّة وتاريخ السلطة. فيجد القارئ نفسه في هذه الرواية أمام قصص حروب ونزاعات متسلسلة متعاقبة، فالحرب العالميّة الأولى موجودة، والثانية كذلك، وحرب استقلال لبنان، ونكبة فلسطين، والثورات الحديثة والحرب اللبنانيّة التي اشتعلت سنة 1975.

    - كتبت الرواية بأسلوب سردي يمكن أن نسميه بـ”السّرد الممغنط” الذي يشدُّ القارئ من حيث يدري، ولا يدري.فظهر السّردُ جميلاً متدفّقًا، خاليًا مما يبعث على الملل.

    - تحضر في الرواية أغاني الندب، أغاني الأفراح والأتراح، أغاني الحصاد، أغاني الاستقلال، أغاني التعبير الوجداني، وأغاني العشق والحب. كما يحضر فنانون/ات من نجوم الغناء العربي في تلك الفترة: أم كلثوم، أسمهان، وغيرها. وقد رافق الغناء الزمن السردي للرواية

    ولم تكن الكتابة اول من يستخدم الأغنية في السرد فهناك أكثر من رواية ألهمت الأغنية، وأكثر من أغنية ألهمت الرواية مصادر ومراجع؛ ولعل أشهرها الجزء الأول من رواية مارسيل بروست «في البحث عن الزمن المفقود» و«صحراء التتر» للإيطالي دينو بوزاتي

    - توسع الكاتبة نصها لأصوات من أجيال مختلفة، إذ تشابكت على خطه الزمني ثيمات متعددة بدءا من الهجرة مرورا بالحب وصولا إلى الموت وتشبيح الأفكار وضمور الأحلام.

    - خلقت الكاتبة مزيجا بين سرد الحكاية وبين الأسلوب واستخدمت عدة تنويعات وتقنيات وأدوات فنية مثل الرسائل واليوميات الحوارات أو حكايات الرواية أسمهان أو الأغاني، والانتقال بين صيغ مختلفة للسرد وتنوع الضمائر بين غائب ومخاطب ومتكلم مما ساعد في خلق جوا غنيا في ابراز الشخصيات وفي تطور وبناء السرد الروائي،.

    - وأتت اللّغة سلسة، سهلة الهضم والفهم، معاصرة، بعيدة عن فذلكات التفاصح المبالغ فيه، ومحاولات الاستعراض،

    -

    والبصمة الفارقة لهذا النص تتمثل في المغامرة بالحركة بين حلقات زمنية متباعدة والإحالة إلى شخصيات وأحداث لها مرجعيات واقعية وتاريخية دون أن يؤدي ذلك إلى ترنح الرواية بالحشو.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قراءات القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٥

    ❞ ”تجري حيواتنا وتأخذ طرقات لم نتوقّعها، نفتش عن الأمل ولا نجده. نكتشف أننا أضعناه على الطريق“ ❝

    ❞ البلد كله قام على حسابات خاطئة من حسابات العثمانيين لحسابات الأتراك لحسابات الفرنسويّة لحسابات موارنة الاستقلال لحسابات الأحزاب السياسية لحسابات رؤساء الجمهورية. قل لي مين حساباته كانت صح؟ ❝

    الرواية لها بعدين بيمثلهم الاقتباسين دول، الأول والأساسي هو قصة الأربع نساء على مدار أربع أجيال متعاقبة من أسرة واحدة يشتركن كلهم في خيبة الأمل وضياع العمر بحثا عن ما يملأ خواء القلب من عاطفة أو شريك حياة يحترم، يقدر، ويعين شريكه على تحقيق أحلامه وذاته.

    البعد الثاني هو أيضا عن خيبة الأمل ولكن من النوع السياسي، فعلى مدار الأحداث التي تبدأ قبل الحرب العالمية الأولى وتنتهي مع اجتياح لبنان في الثمانينيات، تمر لبنان بسلسلة من الصراعات الخارجية مع المحتل تليها النزاعات الداخلية الطائفية بعد رحيل الانتداب الفرنسي، ومع نهاية كل مرحلة من الصراع بدلا من تبدأ مرحلة البناء والإستقرار يجد لبنان أنه على أعتاب صراع جديد، والكل في النهاية هو الخاسر.

    بناء الرواية وتشابك الحكي بين البعدين بسلاسة في سردية مدمجة ومستمرة بدون الحاجة الى التنقل بين حياة شهيرة ونسلها وبين تحولات البلد الساسية كانت من نقاط القوة للكتاب، لكن دسامة العمل وطول الفترة الزمنية استوجبت استخدام الأسلوب التقريري في الكتابة والحاجة الى التركيز مع عدد كبير من الشخصيات على مدار أربع أجيال متعاقبة.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تمّت في ١٠ فيفري ٢٠٢٥

    عن نساء عائلة الدالي، وجعهنّ وحزنهنّ وتجاربهنّ الصاخبة بالألم..

    صورت لنا '' اسمهان '' حياتهنّ بدءا بالجدة الأولى شهيرة، ثم ياسمين فـ ليلى..

    لكل منهن تجربة مختلفة التفاصيل لكن متشابهة الألم..

    حُبّ مبتور، زواج مُدبّر، حرب وتهجير.. و بين كل ذلك يتربص الموت بهنّ في كل مكان..

    أحببت الرواية كثيرا، مثلما دائما ما أحب الأدب المعزول بأنامل المرأة عن المرأة..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل جدا يواكب تاريخ لبنان منذ الحرب العالمية الأولى عبر قصص ٤ نساء.

    ""ريتني حبة ملح وبذوب وما يشوفني حدا". ذابت أمي وبكيت أنا."

    "لم ترغب منى في ترك بيروت، لكن في النهاية سافرت على طريقتها. سافرت وبقيت في المكان نفسه. فقدت ذاكرتها. فقدان الذاكرة هو سفر بمعنى ما."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    بصراحة رواية أقل من المتوسطة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون