الأستاذ بشير الكحلي > مراجعات رواية الأستاذ بشير الكحلي
مراجعات رواية الأستاذ بشير الكحلي
ماذا كان رأي القرّاء برواية الأستاذ بشير الكحلي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الأستاذ بشير الكحلي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr. Toka Eslam
🔹️️اسم الكتاب : الأستاذ بشير الكحلي
🔹️️اسم الكاتب : مينا عادل جيد
🔹️️نوع الكتاب : نفسي /اجتماعي
🔹️️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية
🔹️️عدد الصفحات : ١٤٤ على أبجد
كم من مرة قابلت شخص يفرض عليك سماع أفكاره وآرائه ، لايترك لك فرصة للرد ، يحاصرك بأحلامه وطموحاته ورأيه في كل سئ ، يعترض على أي شئ وكل شئ ..
معه تشعر بضيق فالتنفس ، تجد نفسك محاصراً ، ضربات قلبك سريعة ، تشغر بالإضهطاد ، الإختناق ، تود لو يصمت قليلاً لتتنفس ، فقط لتتنفس بحرية !
فدعني أعرفك بالإستاذ بشير الكحلي موجه تربية رياضية بعد أن ضاع حلمه في أن يصبح قائداً عسكرياً ..
فهل تظنه يأس أو استسلم ، لا والله لقد أصبح قائدل عسكرياً لطلابه ، زملائه ، جيرانه ، مقتنعاً بأن له دور عظيم لابد أن يقوم به حبا في وطنه ، الوطن الذي لم يحببه أحد مثله ...
شخص يعاني من جنون العظمة ، عشت معه بين الصفحات أشعر كأنه امتص الأكسجين من الهواء المحيط بي ، من قوة تجسيد الكاتب له تمنيت لو يختفي ، ان يصمت ، ان يتوب ، ان ينهزم !
تنقلت بين مراحل حياته من مدرس لموجه ، رأيته على حقيقتة ف يعلاقته العاطفيه مع أمنيه ان صح التعبير انها عاطفيه ، لكم اشفقت عليها وعلى ابنها ...
حتى في صداقته كان غريباً فقد صادق محسن حنين فراش مدرسته في السر ، لابد ان تستغرب لماذا صداقته غريبه سأترك لك هذا تلتمسه وتتعايش معه مثلما رأيته أنا ...
الى ان وصلت معه بعلاقته بيوسف الورداني ، الذي رأي فيه الشاب الخام واراد تشكسله ليصبح عظيماً فصب عليه عصاره افكاره وعلمه في دروس يوميه ، حتى تفوق التلميذ على أستاذه !
- هي رحلة غريبة مليئة بالأنا وحب الذات لدرجه خطيرة ، رحلة ستحمد الله في نهايتها ، لأن النهاية ستشعرك بالسعادة وربما الشفقه ، لاتسألني كيف يجتمعان فهذا هو احساسي حين انتهائي من هذه التحفة الفنيه الجديده في الطرح... !
🔹️ما لم يعجبني في العمل /
- الوصف الحميمي للعلاقة مع أمنية وان كانت تجسيد لشخصيته بالإسقاطات عن ضعفه وتناقضه ..
- في بعض كلامه الفلسفي وكلامه عن نفسه شعرت بالملل ، والذي طرد سريعاً لتسارع الأحداث لاحقاً ...
🔹️ الغلاف /
يمثل عقدة الاستاذ بشير الكحلي ، فهو يكره الأعلفه ويسعى لطمسها ، لم أفهمه الا مع صفحات الروايه واحببت فكرته جدا تنم عن ذكاء شديد ...
🔹️️ اللغة والسرد /
كتبت بلغة عربية فصحى تخللها عامية بسيطه في بعض الألفاظ المناسبه لسياق الكلام مع تحفظي على ألفاظ الظابط مع بشير ، غلب السرد على الحوار بطبيعة العمل فهو عن عالم بشيرالكحلي وما حول عالمه ...
🔹️ إقتباسات /
❞ كان وكأنه أعلم الناس بنفسه التي لا تستحق الحب، ومن يحب تلك النفس فهو بالضرورة شخص يستحق الاحتقار. ❝
❞ لو عرف الإنسان ما يُريد، لكان شيئًا لا يُستهان به. ❝
❞كنت أرغب في لو تكون كلمتي التالية على جبل، لأنه هكذا تُقال الكلمات الكبرى، ولكن نظرا لسوء الأحوال الجوية ولأسباب أمنية،سأقولها هنا ولك أنت وحدك.❝
أحببت قلم الكاتب الفريد في طرح مواضيع جديده
والى لقاء في عمل آخر ...
-
marian samy
ريفيو متأخر شوية عن واحدة من أفضل الأعمال إللي قريتها السنة دي رواية "الأستاذ بشير الكُحلي" للكاتب مينا عادل جيد ❤️
الرواية بتتكلم عن مدرس ألعاب مريض بجنون العظمة وبيعتبر وبيشوف نفسه بمثابة زعيم شعبي أو سياسي، وبيرتب لأحلام وأدوار موهوم بيها لدرجة مرعبة وهي كلها طبعًا تتعدى قدراته المحدودة جدًا.
بشير الكُحلي، هو شخص موجود في حياتنا، أو على الأقل بنقابله مرة واحدة، الشخص الموهوم وإللي شايف نفسه محور الكون وهو الوحيد القادر فقط على التوجيه، هو الوحيد إللي بيعتقد أن لازم كل الناس تكون نسخ مكررة منه توجيه كل شيء، قيم واحدة وأسماء واحدة وشعور وطني واحد وأخلاقيات وتحركات واحدة، حاجة أشبه بكل المصطلحات الفضفاضة إللي بنسمعها يوميًا بخصوص "قيم الأسرة" وغيره.
طفولة قمعية وسيئة وحياة فيها ترومات وصدامات تسببت في تشويه إنسان إلى هذا الحد إللي يخليه مهووس أنه يتعامل مع الجميع على أنهم في مرتبة أدنى كتير منه، وأنه بيمن عليهم بالكلام معاهم، ولما كان الكل بيشوفوه محدود القدرات أختار 4 أشخاص فقط يقدر يملئ فراغ عقولهم بأفكارة الساذجة
الأول: هو شخصيًا، بأنه يكرر لنفسه بشكل شبه لحظي أنه قائد الأمة.
الثاني: أميرة قريبته إللي قرر يستهلكها بأبشع الطرق ويملي عليها معلوماته الساذجة وخطاباته العريضة وحتى احتياجه الجنسي والعاطفي غير المتزن والوقح.
الثالث: محسن فراش المدرسة الراجل البسيط إللي بيتخيل أن بشير ذات علم حقيقي.
والأخير هو تلميذه يوسف الورداني، إللي بيقدر يرغمه على التلمذه وعلى استقاء الأفكار والتحول المرعب.
الرواية مكتوبة بشكل عظيم، مركزة وسلسلة ومفهاش أي تعقيد، ومفيش أي صفحة ممكن متكونش مهمة أو رغي عالفاضي، إلى جانب أن القصة بتشدك في أحداثها وبتقدر تخليك/ي منتبه لأخر لحظة.
كل الشخصيات مرسومة باحترافية شديدة، وإن كنت لحد دلوقتي مش قادرة اتخيل ازاي اترسمت شخصية بشير الكحلي بالبراعة دي، إللي هو كل جملة وكل موقف تخليني أقول اه ده لايق على شخصيته أو اه دي تطلع من بشير الكحلي فعلا!.
المُبهر بالنسبة لي هو أني برغم كراهيتي الشديدة لشخصية بشير لكن في لحظة صدمته وصفعه من الضابط أثناء واحدة من مغامراته الساذجة، بتخليني اتعاطف معاه كإنسان ساذج وكمعتدى عليه لأني شوفته مريض، لكن ده ميمنعش أني بعدها انتقل شعوري لشعور جديد أني بقول "أحسن والله يستاهل".
شخصية يوسف الورداني كمان مرسومة بدقة شديدة، طفل بيسأل عن أبوه طول الوقت، ضعيف وخانع وهوايته الوحيدة صيد الحشرات وحبسها في برطمانات حتى الموت، وصولا لأنه يصبح قاتل!.
فيه كلام كتير أوي في العمل الروائي ده بس علشان مطولش أكتر
أنا برشحلكم/ن تقرأوا الأستاذ بشير الكحلي لأنكم هتنبسطوا فعلًا.
قراءة ممتعة مقدمًا
-
Mohamed Farid
الاستاذ بشير الكحلي
رواية للكاتب مينا عادل - وكنت قد نويت أن اقرأ له من فترة وها أنا أبدأ!
لغة الرواية هي الفصحى سرداً وحواراً مع وجود بعض الجمل بالعامية المصرية في بعض الحوارات - والكاتب استخدم اسلوب الراوي العليم وأظنه كان موفقاً في اختياره فالرواية حول "بشير الكحلي" ومواقفه مع الناس فكان الراوي العليم قادراً على سبر أغوار البطل وتوضيح أفعاله وإظهار شخصيته كما يراها الناس وليس كما يرى البطل نفسه!
القصة عن "بشير" موجه التربية الرياضية الذي يعيش في وهم أفكاره فهو يرى نفسه بارعاً في كل شيء وأن غيره من الناس لا يفهمون أو يفقهون شيئاً - مغرور ومتعالي ولا يرى إلا رأيه! وهو بهذا كان غير متزناً ولكنه أيضاً غير مجنون وبالطبع طريقته وأفعاله أوقعته في الكثير من المواقف المليئة بالسخرية!
القصة لا تخلو من طرافة وسخرية وفيها بعض السياسة الخفيفة أيضاً - وقد أعجبني الفصل الذي يهيء فيه الأستاذ تلميذه ليتخذ موقف إيجابي - من أحلى ما قرأت مؤخراً ومكتوب بجودة عالية والقفز بين أحاسيس الأستاذ وتلميذه كان مدهشاً!
لم تعجبني النهاية مع انها منطقية بصورة أو بأخرى! كما لم يعجبني ما ورد في بعض الفصول من تفصيلات وتجاوزات - وقد تكون في السياق لكن كثرة الوصف ودقته جعلتها غير مقبولة على الأقل بالنسبة لي - كما كان هناك بعض الألفاظ السيئة!
قرأته على "أبجد"
#فريديات
-
Mina Adel Gayed
الروائي الكبير أشرف العشماوي: أهم رواية قرأتها (في 2023) فهي "الأستاذ بشير الكحلي" للروائي مينا عادل جيد، وفضلا عن أنه من شباب الكتاب الواعدين فهو أيضا يكتب بسلاسة وبراعة غير مسبوقتين. رواية ستحصد جائزة ولا شك فهو يجذبك فيها من السطر الأول، يجيد فن مفتتح الرواية ومع ذلك لا يترهل منه السرد ولا تضيع الحبكة، يتفادى ببراعة المط والحشو ويكثف النص عبر لغة شديدة البساطة والسلاسة وتحمل الكثير من فن المجاز والقدرة على تنويع المفردات حبكة الرواية وفكرة الغوص في أعماق شخصية غير نمطية رغم انتشارها بالمجتمع المصري كانت مدهشة وبديعة عبر حكى سلس متصاعد بتقنية راوه عليم محدود وهو اختيار موفق جدا من المؤلف، وربما هي المرة الأولى التي تحصل فيها هذه النوعية من الشخصيات الروائية على دور البطولة المطلقة والحقيقة أن الكاتب نجح بامتياز في تسليط الضوء عليها لتكتشف أن حولنا عشرات بل ربما مئات من بشير الكحلي في كل المناصب، حتى أكثرها دقة وحساسية.
السابق | 4 | التالي |