الأستاذ بشير الكحلي > مراجعات رواية الأستاذ بشير الكحلي > مراجعة Dr. Toka Eslam

الأستاذ بشير الكحلي - مينا عادل جيّد
تحميل الكتاب

الأستاذ بشير الكحلي

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

🔹️️اسم الكتاب : الأستاذ بشير الكحلي

🔹️️اسم الكاتب : مينا عادل جيد

🔹️️نوع الكتاب : نفسي /اجتماعي

🔹️️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية

🔹️️عدد الصفحات : ١٤٤ على أبجد

كم من مرة قابلت شخص يفرض عليك سماع أفكاره وآرائه ، لايترك لك فرصة للرد ، يحاصرك بأحلامه وطموحاته ورأيه في كل سئ ، يعترض على أي شئ وكل شئ ..

معه تشعر بضيق فالتنفس ، تجد نفسك محاصراً ، ضربات قلبك سريعة ، تشغر بالإضهطاد ، الإختناق ، تود لو يصمت قليلاً لتتنفس ، فقط لتتنفس بحرية !

فدعني أعرفك بالإستاذ بشير الكحلي موجه تربية رياضية بعد أن ضاع حلمه في أن يصبح قائداً عسكرياً ..

فهل تظنه يأس أو استسلم ، لا والله لقد أصبح قائدل عسكرياً لطلابه ، زملائه ، جيرانه ، مقتنعاً بأن له دور عظيم لابد أن يقوم به حبا في وطنه ، الوطن الذي لم يحببه أحد مثله ...

شخص يعاني من جنون العظمة ، عشت معه بين الصفحات أشعر كأنه امتص الأكسجين من الهواء المحيط بي ، من قوة تجسيد الكاتب له تمنيت لو يختفي ، ان يصمت ، ان يتوب ، ان ينهزم !

تنقلت بين مراحل حياته من مدرس لموجه ، رأيته على حقيقتة ف يعلاقته العاطفيه مع أمنيه ان صح التعبير انها عاطفيه ، لكم اشفقت عليها وعلى ابنها ...

حتى في صداقته كان غريباً فقد صادق محسن حنين فراش مدرسته في السر ، لابد ان تستغرب لماذا صداقته غريبه سأترك لك هذا تلتمسه وتتعايش معه مثلما رأيته أنا ...

الى ان وصلت معه بعلاقته بيوسف الورداني ، الذي رأي فيه الشاب الخام واراد تشكسله ليصبح عظيماً فصب عليه عصاره افكاره وعلمه في دروس يوميه ، حتى تفوق التلميذ على أستاذه !

- هي رحلة غريبة مليئة بالأنا وحب الذات لدرجه خطيرة ، رحلة ستحمد الله في نهايتها ، لأن النهاية ستشعرك بالسعادة وربما الشفقه ، لاتسألني كيف يجتمعان فهذا هو احساسي حين انتهائي من هذه التحفة الفنيه الجديده في الطرح... !

🔹️ما لم يعجبني في العمل /

- الوصف الحميمي للعلاقة مع أمنية وان كانت تجسيد لشخصيته بالإسقاطات عن ضعفه وتناقضه ..

- في بعض كلامه الفلسفي وكلامه عن نفسه شعرت بالملل ، والذي طرد سريعاً لتسارع الأحداث لاحقاً ...

🔹️ الغلاف /

يمثل عقدة الاستاذ بشير الكحلي ، فهو يكره الأعلفه ويسعى لطمسها ، لم أفهمه الا مع صفحات الروايه واحببت فكرته جدا تنم عن ذكاء شديد ...

🔹️️ اللغة والسرد /

كتبت بلغة عربية فصحى تخللها عامية بسيطه في بعض الألفاظ المناسبه لسياق الكلام مع تحفظي على ألفاظ الظابط مع بشير ، غلب السرد على الحوار بطبيعة العمل فهو عن عالم بشيرالكحلي وما حول عالمه ...

🔹️ إقتباسات /

❞ كان وكأنه أعلم الناس بنفسه التي لا تستحق الحب، ومن يحب تلك النفس فهو بالضرورة شخص يستحق الاحتقار. ❝

‏❞ لو عرف الإنسان ما يُريد، لكان شيئًا لا يُستهان به. ❝

‏❞‏كنت أرغب في لو تكون كلمتي التالية على جبل، لأنه هكذا تُقال الكلمات الكبرى، ولكن نظرا لسوء الأحوال الجوية ولأسباب أمنية،سأقولها هنا ولك أنت وحدك.❝

أحببت قلم الكاتب الفريد في طرح مواضيع جديده

والى لقاء في عمل آخر ...

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق