هدوء : سلسلة مدرسة الحياة > اقتباسات من كتاب هدوء : سلسلة مدرسة الحياة

اقتباسات من كتاب هدوء : سلسلة مدرسة الحياة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب هدوء : سلسلة مدرسة الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هدوء : سلسلة مدرسة الحياة - آلان دو بوتون, الحارث النبهان
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فلا حاجة -قبل أي شيء آخر- إلى أن تقلقنا حقيقة أننا قلقون. ليست هذه الحالة المزاجية دليلًا على أن حياتنا قد اتخذت وجهة خاطئة… بل هي الدليل على أننا أحياء.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • أن تحب شخصًا آخر ليس أمرًا مقتصرًا على أن تكون معجبًا بنقاط قوته، وعلى أن ترى فيه ما هو رائع أو عظيم. ينبغي أن يشتمل الحب أيضًا على رعاية الحبيب وحمايته في لحظات ضعفه. عندما يطلب المرء معانقة، فهذا ليس مجرد مطالبة بتواصل جسدي، بل إن فيه معنى أكبر من ذلك لأنه اعتراف بقلة القدرة على «التلاؤم» ولأنه يعبر عن نداء من أجل الحماية والمساندة.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • فهو يعني أن المشاجرة التي جرت يوم أمس في شأن بقع معجون الأسنان المتناثرة على المرآة، والموعد النهائي لإنجاز العمل صباح يوم الثلاثاء يبدوان قادرين على إثارة قدر كبير من الهياج والاضطراب، مع أنهما ليسا أكثر من حادثتين تافهتين جدًا ضمن سياق المعنى العام لحياتنا البيتية. المشكلة هي أن عقولنا مكوّنة بحيث تولي أكبر اهتمام لما يجري الآن -وأما من أجل رؤية الأهمية الحقيقية لأي أمر، فعلينا أن نضعه ضمن «إطار مرجعي» أكبر كثيرًا.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • ليس من الحماقة في شيء أن نلتمس الهدوء في قراءة الكتب وفي أفكارنا وأحاديثنا. ولكن، إلى جانب ذلك كله، ليس لنا أن نحسّ إهانة إذا وُجّهنا صوب مجموعة من التدابير التي هي أكثر أهمية: الحرص على أن تكون خزائننا منسّقة تنسيقًا جيدًا، وعلى أن تكون أسِرّتنا مرتبة، وجدراننا مزدانة بلوحات هادئة، وحدائقنا معتنى بها جيدًا. نحن في حاجة إلى أن تستقر أعيننا المتعبة على أعمال فنية تهدئنا بقدر ما نحن في حاجة إلى أن تستحم عقولنا بمنطق يشيع فيها سكينة وهدوءًا.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • في لحظات بعينها، من الممكن أن يبدو واضحًا كم يبلغ أثر ما هو خارجي على طبع الإنسان ومزاجه. ينظر المرء إلى خزانة مرتبة فيحس ألق الرضا. كما أن نزهة وقت الغسق في حديقة أو عند شاطئ يمكن أن تحمل للنفس مواساة عميقة جدًا.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • لقد كرّر «أصحاب السلطة» رسائلهم مرة بعد مرة إلى أن صارت مستقرّة داخل طريقتنا في التفكير. أن يكون المرء معلّمًا جيدًا يعني، في جزء منه، أن يغير كيفية كلامه مع نفسه… ثم ينطلق إلى الكلام مع الآخرين. حتى يفعل هذا، لا بد له من مصادفة أصوات واثقة مقنعة (بنّاءة وحريصة على المساعدة)، وذلك على امتداد فترات طويلة من الزمن؛ ولا بد له من أن يحرص على جعلها «أصواتًا داخلية» عنده: صوت صديق، أو معالج نفسي، أو كاتب، أو معلم حريص. علينا أن نسمع كثرة من هذه الأصوات كي تصير كأنها استجابات طبيعية عندنا في مواجهة المسائل الصعبة المربكة.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • لا يعني كون المرء أكثر هدوءًا أنه يرى كل شيء سائرًا على أحسن وجه، بل هو يعني فقط أنه يصير في حالة ذهنية أفضل للتعامل مع التحديات التي في حياته.

    مشاركة من أميرة برغوت
  • ‫ ما أحسن أن يفكر المرء في أن التوصّل آخر الأمر إلى هدوء عميق دائم أمر ممكن! إلا أن هذا الأمل، في حدّ ذاته، قد يصير مصدر اضطراب يقود وضع هدف شديد الإغراء -لكنه غير قابل للتحقيق في الواقع- إلى إحباط وإلى خيبة أمل فكلما كبر «الاستثمار» في فكرة الهدوء الذهني الذي لا يعكره شيء، كلما صار الفشل أشد إزعاجًا أمر مؤلم، بالطبع! إلا أن ثمة وجهًا كوميديًا لذلك الصراع بين الأمل وبين ما هو أكثر ميلًا إلى أن يحدث: معلم يوغا أمضى سنوات في السعي إلى الصفاء والهدوء في دير منعزل ينطلق كي يجعل العالم يرى اتزانه فيتوتر، ويخرج

    مشاركة من ahmed saed
  • ‫ في أقصى حالات صدقها، تكون المعانقة أيضًا إشارة مباشرة إلى الاستعداد لفهم الآخر فهمًا لطيفًا. توحي المعانقة بأن صاحبها سيكون رقيقًا متمهّلًا ولن يطلق أحكامًا سلبية، بل سيكون صبورًا في بحثه عن حقيقة الأمر، وسيرى كل شيء بألطف ما يستطيع: التعاطف مضمون؛ والصفح متاح إن كان ثمة حاجة إلى الصفح. المعانقة عرْضٌ لما لدى البالغ من حكمة في مواجهة مصادر الخوف والوجل غير الناضجَين حيث سيكون الشخص البالغ قادرًا على الرؤية عبر التشوش، وعلى وضع كل شيء في مكانه… على التعليم والمساعدة وحل المشكلة بأحسن طريقة.

    مشاركة من ahmed saed
  • فاهتمامي بأن يكون لي مكتب كبير، أو قلقي لأن خدشًا صغيرًا قد أصاب سيارتي عند العجلة الخلفية اليسرى، أو انشغالي بأن الأريكة صارت تبدو قديمة بعض الشيء، لا معنى له كله أمام ما أراه من اتساع لا نهائي في الزمان والمكان الفوارق بين الناس في الإنجازات والمركز والأملاك لا تبدو ذات أهمية أو أثر خاصّين عند النظر إليها انطلاقًا من الحالة الانفعالية التي تخلقها الصحراء في نفوسنا تبدو الصحراء كأنها تحاول إقناعنا بعدد من الأمور الصائبة المفيدة وتحاول إشاعة شيء من التوازن في أسلوبنا في التفكير فهنا، تبدو الأمور الصغيرة غير مستحقّة أي قدر من الحزن أو القلق لا

    مشاركة من ahmed saed
  • ‫ إن المقارنة المؤلمة بين وضعنا وأوضاع البشر الآخرين الذين نشعر أنهم أوفر حظًا منا هي منبع مؤسف من منابع الكرب النفسي فهذه المقارنة قادرة على جعلنا نحس ضيقًا إزاء أنفسنا ونحس انزعاجًا منها: فقط لو أننا بذلنا جهدًا أكبر ولم نرتكب ذلك القدر كله من الأغلاط، ولو استطعنا التغلب على كسَلنا، فلربما كنا قادرين على أن نرتقي بأنفسنا ونصل إلى مستواهم أو أننا نقع فريسة ضيق وانزعاج متزايدَين بفعل عقبات خارجية يبدو لنا أنها تعترض طريقنا إن الإحساس بـ«التسامي» مفيد هنا أيضًا لأنه لا يقف عند حد جعل المرء يرى نفسه صغيرًا (نسبيًا)، بل إنه أيضًا يقلّل من شأن

    مشاركة من ahmed saed
  • ‫ ما يفعله «التسامي» هو أنه -وهو أمر غير معتاد أبدًا- يعرض ما يشغل أذهاننا على خلفية آفاق الوجود الواسعة الكبيرة. فبدلًا من النظر إلى هذا التفصيل أو ذاك (تفصيل يبدو كبيرًا جدًا لأنه يكون مهيمنًا على اللحظة الراهنة)، نجد أنفسنا في «تجربة» تظهر فيها دقائق حياتنا أصغر كثيرًا فتصير أقل خطرًا علينا. أمور كانت حتى الآن تحوم في أذهاننا وتبدو لنا كبيرة جدًا (ما المشكلة في مكتب الشركة في سنغافورة؟ ذلك التصرف البارد من جانب واحد من الزملاء. الخلاف في شأن أثاث الصالة)، تميل إلى أن تصير أصغر حجمًا. يأخذنا التسامي بعيدًا عن التفاصيل الصغيرة التي تشغل انتباهنا عادة

    مشاركة من ahmed saed
  • ‫ ثمة تاريخ طويل من الربط بين أنغام بعينها وبين «مناطق» من التجربة الانفعالية لقد ربط الشاعر الفيلسوف الألماني كريستيان دانييل فريدريك شوبرت بين مفتاح ج ماجور G major وبين «الهدوء وعاطفة الرضا… والعرفان الرقيق… وكل ما في القلب من مشاعر لطيفة مسالمة» هذه تعميمات حسنة جدًا، وهي تؤيّد أن الفكرة القائلة بقدرة بعض المقطوعات الموسيقية على تهدئتنا ليست -في جوهرها- فكرة غريبة أو غامضة فإزاء مقطوعات موسيقية بعينها، تبدأ قلوبنا (التي هي «صناديق موسيقى» في حدِّ ذاتها) بمتابعة الإيقاع البطيء للأصوات والآلات، ويصير التنفّس أكثر استقرارًا وهدوءًا لسنا في حاجة إلى أن يقنعنا أحد بأي شيء: يحدث الأثر على

    مشاركة من ahmed saed
  • أن يكون المرء هادئًا لا يعني أنه يرى الوضع لطيفًا أو مقبولًا أو جذابًا. فهو لا يعني شيئًا سوى إدراك المرء أن غضبه واستياءه اللذين لا يفيدانه شيئًا قد يؤدّيان إلى تفاقم الصعوبات.

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • ليس التهذيب زينة فحسب. إنه أداة للتعامل مع مشكلة بشرية كبرى: نحن في حاجة إلى «حُسن الطباع» كي نضبط الوحش الذي فينا.

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • أمام قواعد التهذيب، فأنت تترك الشخص الآخر لا لأنك ضعيف أو جبان أو فاشل، بل لأنك تُقدّم الهدوء على الفوضى. التهذيب يجعل من الأسهل عليك أن تعتذر لأن الاعتذار ليس مجرد فعل معبّر عن «الخضوع».

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • إذًا، ليس التهذيب إنكارًا لما لدى المرء من أحاسيس حقيقية أصيلة، بل هو أسلوب يرمي إلى إتاحة فرصة أكبر لاكتشاف المرء انفعالاته وفهمها فهمًا أكثر دقة.

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • ينبغي أن تكون العلاقة مكانًا يحرص فيه كل طرف على أن يظلّ منتبهًا إلى مدى هشاشة الطرف الآخر إزاء أمور بعينها (هشاشة لا مهرب منها)، فيعتني عناية متأنّية بمعاملته معاملة رقيقة. هذا إنجاز يستحقّ الإعجاب، وهو تعبير حقيقي عن الحب.

    مشاركة من roony
  • ينبغي أن تكون الطريقة المثلى للدخول في علاقة عاطفية أن نتذكّر دائمًا حقيقة أن من الطبيعي جدًا أن يُساء فهمنا دائمًا، بهذا القدر أو ذاك.

    مشاركة من roony
  • من عادة العلاقات العاطفية أن تستدعي توقّعات كبيرة جدًا. يعج المجال العام بأفكار خيالية عما يمكن لعقود من الحياة مع شريك أن تحمله في ثناياها

    مشاركة من roony
1 2
المؤلف
كل المؤلفون