ما أحسن أن يفكر المرء في أن التوصّل آخر الأمر إلى هدوء عميق دائم أمر ممكن! إلا أن هذا الأمل، في حدّ ذاته، قد يصير مصدر اضطراب يقود وضع هدف شديد الإغراء -لكنه غير قابل للتحقيق في الواقع- إلى إحباط وإلى خيبة أمل فكلما كبر «الاستثمار» في فكرة الهدوء الذهني الذي لا يعكره شيء، كلما صار الفشل أشد إزعاجًا أمر مؤلم، بالطبع! إلا أن ثمة وجهًا كوميديًا لذلك الصراع بين الأمل وبين ما هو أكثر ميلًا إلى أن يحدث: معلم يوغا أمضى سنوات في السعي إلى الصفاء والهدوء في دير منعزل ينطلق كي يجعل العالم يرى اتزانه فيتوتر، ويخرج
مشاركة من ahmed saed
، من كتاب