أغلال عرفة > مراجعات كتاب أغلال عرفة

مراجعات كتاب أغلال عرفة

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أغلال عرفة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أغلال عرفة - عبدالرحمن سفر
تحميل الكتاب

أغلال عرفة

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية أغلال عرفة.

    تطرح رواية أغلال عرفة فكرة الجن والتلبس والشياطين من وجهات نظر مختلفة وتصوّر هذا المفهوم داخل المجتمع وعليها تقوم فكرة الرواية.

    أختلفُ مع الكاتب في نِسبة الكتاب للأدب السجون، أو أدب فانتازيا، أو الأدب الجنائزي فهو يبتعد عنها في كُنهه ويركز على ثيمة الرعب والتشويق داخل رواياته ويستعين بأوصاف ومشاهد مرعبة. في رواية تصنف من روايات (أدب الرعب) وبالتحديد (Supernatural Horror)، لما تحمله بين طياتها عن العوالم الغيبية بشكل مخيف ووصف مريّع، فتصف حضورهم، وتلبُسهم وإيذائهم للبشر.

    وأيضًا تسلط الضوء على ما يعانيه البطل من تعذيب نفسي وجسدي في طفولته وسجنه -إن صح التعبير- في منزله وفي سجنه الحقيقي.

    تروي الرواية قصة شاب يصارع عائلته المتشددة في التدين التي تختلط أفكارها بالخرافة والجهل، ويحاول الخروج من تحت عباءة التشدد الديني إلى أفق أرحب لكنه يصطدم بالحياة ويقع فريسة لأفكاره؛ ومن هنا أقول إن الرواية فيها تحامل على المتدينين بشكل واضح. برأي ولم يُوفق الكتاب في اختيار زمن جائحة كورونا 2020م للحديث عن التشدد الديني ومشاكله وآثاره.

    هندسة الرواية مُحكمة، وبنائها متين، أحداثها مترابطة تتسلسل بسلالة وتشويق، تتنامى أحداثها بشكل سريع ومشّوق من بعد ص مئة وثلاثين، لتجذب القارئ وتُدخله إلى عوالمها ليعيش مع شخصياتها.

    الدهشة في نهاية الرواية ساحرة وجذابة جداً، وأشبعت عندي فضول المعرفة بعد بلوغ الأحداث ذروتها بطريقة واقعية، وأبانت عن معنى مهم وهو الخير والشر في الشخصية الإنسانية الواحدة.

    الرواية تصف الأمكنة والروائح والظلام بشكل دقيق ومُفصل خصوصًا في بداية الرواية، وتصف مشاهدها المحوريّة بدقة بالغة ووصف مخيف يخدم ثيمة الرواية، لكنها تغفل وصف الشخصيات وتركز على أفعالها أكثر. وانطلاقاً من دقة الوصف وطريقة تجسيد المشاهد داخلها يمكن تصنيفها رواية سينمائية.

    لغة الرواية رفيعة ورصينة وقلما تجد فيها خطأً وهذه نقطة قوة للرواية، في المقابل استعمال هذه اللغة مع كل الشخصيات الرئيسة بنفس الدرجة فيه خلل، فلم أجد تعدد لأصوات الشخصيات الرئيسة.

    الرواية تميل للخطابية بكثرة التقارير والأبحاث والدراسات؛ فالروائي يريد طرح موضوع الجن بين العلم والدين والجهل -كما صرّح- فأدى به ذلك إلى الاستشهاد بالكثير من التقارير والدراسات وخطبة داخل روايته.

    من وجهة نظري دور المحرر في الرواية مبالغ فيه كأنه رقيب على أفكاري ويوجهني لمنطقة ومعينة -والحقيقة إني كثيرًا ما تجاوزته- أحياناً تزيد تعليقاته عن النصف صفحة في الرواية، الكاتب يريد توضيح أموراً معينة، لكن برأي من الأفضل لو اختصر الكثير من تدخلاته وهوامشه.

    مع أني لا أميل لهذا النوع من الروايات "الرعب" إلا أن الرواية خطفتني إليها وجذبتني لما فيها من نسج سردي محكم.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ذكر المحرر في مقدمة الرواية انها تشمل ادب السجون وادب المس والجن والماورائيات لكن أفضل تصنيف لهذه الرواية هي انها رواية تنتمي للأدب النفسي بكل تأكيد.

    في البداية لم أكن اضع آمالاً كبيرة نظراً لكثرة هذه التصنيفات التي اشار لها المحرر. بعد مرور بضعة فصول اتضح لي اني امام رواية تحمل الكثير من المضمون الجيد خاصة عندما بدأنا ندخل في الشق النفسي أكثر وأكثر. وضعت توقعات محددة لمسار الأحداث وراهنت عليها والحمد لله سارت الامور كما تمنيت.

    ( عرفة ) شاب منطوي ويميل للعزلة دائماً ولا يفضل الاختلاط بالناس ، يعيش مع والده ذو العقلية المتحجرة ووالدته المغلوبة على امرها. اجواء مناسبة جداً لكوكتيل من الأمراض النفسية ، اليس كذلك ؟.

    اقحمنا الكاتب في صراع ثلاثي شهير بين العلم ، الدين ، الدجل والشعوذة اثناء توغلنا في حياة ( عرفة ) وسبر أغوار حياته ااشخصية. ( عرفة ) مسجون بتهمة حرق سيدة عجوز ومعترف بجريمته وهناك فاعل خير يحاول الدفاع عنه. دائماً ما اتوجس من فاعلي الخير هؤلاء والحقيقة كان الكاتب على الموعد وعلى قدر توقعاتي.

    قد تبدو الرواية ذات طابع ما ورائي حيث المس والجن وما الى ذلك من الأمور السائدة في ثقافتنا الشرقية لتفسير أي تصرفات غير عقلانية يقوم بها شخص يعيش بيننا ونشهد له بحسن السير والسلوك. الحقيقة ابعد من ذلك بكثير.

    رواية تقدم لك المسكوت عنه من العنف والايذاء النفسي والبدني تحت مسمى التقويم والتربية السليمة والتي يقدم عليها الكثير من الأباء متحجري الفكر على طريقة هذا ما وجدنا عليه آبائنا وأجدادنا وما اريكم الا ما ارى ولا تجادل ولا تناقش حتى لا تقع في المحظور.

    ناقش الكاتب حالة ( عرفة ) من منظور العلم والدين والدجل ربما كانت في بعض المواضع بشكل تقريري لكن بدون اسهاب او تطويل يخلان بشكل الرواية الأدبي والدرامي.

    على صعيد الشخصيات لا املك الا ابداء اعجابي بما قدمه الكاتب. كل شخصية كما يجب ان تكون حسب عقليتها وتوجهاتها.

    بخصوص نهاية الرواية جاءت مطابقة لما سبق وتوقعته لمسار الأحداث لكن مع ذلك كنت في غاية الاستمتاع.

    نحن نزرع قنابل موقوتة في بيوتنا اذا ظللنا نربي الاجيال القادمة على طريقة الأجداد التي عفى عليها الزمن وسيأتي اليوم الذي ستنفجر فينا جميعاً وسيتحول المجتمع كله الى أشلاء نفسية مبعثرة هنا وهناك.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    واية للكاتب "عبد الرحمن سفر" - وحين بدأتها وجدت أنني سأقرأ رواية حزينة مؤلمة مفجعة - فالمحرر كما قدم نفسه صنف الرواية بـ"الأدب الجنائزي" من بشاعة محتواها!! فتوكلت على الله وحاولت أن أجد رواية فكاهية لأقرأها على التوازي حتى لا أصاب بالحزن والبؤس والكرب! والغريب أنني لم أجدها مأساوية كما وصفها الكاتب بل هي رواية نفسية لطيفة في العموم!

    كما وجب العلم أن الرواية حصلت على المركز الأول في جائزة القلم الذهبي ٢٠٢٥ أثناء قراءتي للرواية - مبروك للكاتب ❤️

    اللغة فصحى قوية وقد امتلأت بالوصف الجيد الذي يضعنا داخل الأحداث - فيها مغالاة لوصف المواقف المختلفة وهو ما وجدته مناسباً بل ومطلوب للرواية!

    الرواية مكتوبة بصورة غير تقليدية - فالمحرر هو من نسقها ووضعها في صورة رواية وقد نقل محتوى أحداثها من عدة مصادر أولها محامي المتهم ومن تفريغات لبعض حلقات واعترافات وأوراق وكأن الرواية ورقة بحثية ما - وأعطى هذا مساحة جيدة للمحرر لكي يضيف بعض نقاط التوضيح وبعض الشرح لما ورد من أحداث!

    القصة عن "عرفة" الذي تعرض للكثير في صغره من والده ومن موت أخيه ومن عزلته في بيته بسبب ضغوط أسرته ومن بعدها بسبب الكورونا ومن ثم عزلته في السجن مما أقر سلباً على عقله ونفسيته! والمتابع للأحداث - والتشويق الذي يجعلنا نقفز بين سطور الرواية ثم يتركنا الكاتب فجأة لينتقل لفصل جديد متشوقين لنعرف أكثر - يفهم كم استطاع الكاتب على ادخالنا في القصة لنشعر ما يمر به بطلنا وما واجهه!

    رواية نفسية من الدرجة الأولى حيث تركز على الحالة النفسية التي يعيشها "عرفة" والتي كانت سبباً مباشراً للضغوط الأسرية والاجتماعية و بسبب صراعه الداخلي الناتج عن ارتكابك لجريمة القتل والشعور بالذنب حيالها!

    اقتباسات

    "الإنسان إمّا يحظى بالحرّيّة أو بالطمأنينة، وقلّما يحظى بكليهما."

    "إيمان الإنسان بفكرة ما (حتّى إن كانت من وحي خياله) يجعلها تتغلغل داخله وتتجذّر بمرور الوقت كالسرطان والطفيليّات فيصعب اقتلاعها"

    قرأتها على "أبجد"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تدور أحداث الرواية حول محامٍ يسعى وراء الحقيقة في حادثة غامضة ومثيرة، يرويها له عرفة، ذلك الرجل المنهك، المنعزل عن العالم والمثقل بهمومه. وبينما يسرد حكايته، تنكشف خبايا نفسه، لتغوص الرواية في أعماقه، كاشفةً عن اضطراباته النفسية وتشتته النفسي العميق. تمزج الرواية بين الموروث الشعبي وحكايات الأرواح الشريرة والأمراض الروحية التي سمعناها مرارًا في طفولتنا حتى باتت مألوفة ومكررة. رواية آسرة، تشد منذ سطورها الأولى وحتى نهايتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    والله قرات نصفها وكاد يصبني مس استغفرالله

    ليه كميه الشرح المستفيض في امور الجن

    ده كتاب عن الجن ولا روايه

    ضاعت الروايه في وسط الشرح المستفيض لجلسات علاج مشروحه بالحرف ليه

    مع ان الروايه اولها كان مبشر بروايه نفسيه جميله لكن الحشو نفض عنها جمالها واسترسالها وبناءها الدرامي اتهد وحاجه تعبت قلبي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3