تدور أحداث الرواية حول محامٍ يسعى وراء الحقيقة في حادثة غامضة ومثيرة، يرويها له عرفة، ذلك الرجل المنهك، المنعزل عن العالم والمثقل بهمومه. وبينما يسرد حكايته، تنكشف خبايا نفسه، لتغوص الرواية في أعماقه، كاشفةً عن اضطراباته النفسية وتشتته النفسي العميق. تمزج الرواية بين الموروث الشعبي وحكايات الأرواح الشريرة والأمراض الروحية التي سمعناها مرارًا في طفولتنا حتى باتت مألوفة ومكررة. رواية آسرة، تشد منذ سطورها الأولى وحتى نهايتها.