والمكان برمّته يُخيّم عليه صمتٌ يُثقلُ الآذان، ولستَ تَسمعُ فيه إلا رياحًا عاتيةً تخدشك شظاياها وتزلزل كيانك، كأنها أصواتُ احتجاج القابعين في الداخل بأفواهٍ مخيطة، فلا صريخ لهم ولا هم يُنقذون.
المؤلفون > عبدالرحمن سفر
عبدالرحمن سفر
12 مراجعة