منذ بضعة أيام، انتبه إلى أنّه لم يعانق أباه في كلّ حياته، هو الذي شاهد مئات الأبناء يجهشون بالبكاء كالأطفال فوق أضرحة آبائهم، اقترب منه كي يحتضنه قبل فوات الأوان، لكنّ النفور تملّكه مجدّدًا؛ شعور غريب! أتخنقه رائحة الدخان؟ أم يخنقه استسلامه المخزي لإرادة الحياة؟ أم صمته الذي لا يُفسّر؟
مشاركة من Nora Nagi
، من كتاب