البلاد وصلت إلى درجةٍ عميقةٍ من التفكّك الاجتماعيّ والسياسيّ، وتحوّلت إلى مجموعةٍ من النّقابات والجمعيّات والأحزاب. فلا عجب أن نسمع باتّحاد المهاجرين السرّيّين، أو الجمعيّة الوطنيّة للمهرّبين، أو نادي مدخّني القنّب الهنديّ.. فلمَ الاستغراب من حكاية رابطة الكتّاب الأشباح؟
قارئة نهج الدباغين > اقتباسات من رواية قارئة نهج الدباغين
اقتباسات من رواية قارئة نهج الدباغين
اقتباسات ومقتطفات من رواية قارئة نهج الدباغين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قارئة نهج الدباغين
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
أملك إرثًا عظيمًا من النّعاس، ولكنّي لا أملك سريرًا.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«أنّنا محاصرون بالأشباح، لكنّنا لا نعي ذلك. فالشخص منّا يتحوّل إلى شبح بمجرّد اختفائه عن الأنظار».
مشاركة من Nadia Badi -
رأيتُ شبحًا ينام على سريري، نهض وغسَل وجهه وتغوّط وأكلَ طعامه، ثمّ ارتداني، وخرجَ إلى الشّارع.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
نحنُ على يقينٍ من أنّ الغدّارين وحْدَهُم وُلّوا عليْنا، لذا سنظلّ نحلم برجالٍ شجعانٍ بارعين في صيد الأسود، فلم يترك أولئك الغدّارون شجاعًا واحدًا قادرًا على قول ما نَكْتُم.
مشاركة من Halah Sabry -
لو كان أسلافنا قد توارثوا ارتداء كمّاماتٍ،
لأصبحتْ أفواهُنا عَوْرَات.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
إنّ أقسى السّجون، وأشدّها إيلاما للنفس، هي السّجون الغامضة التي لا نعرف حدودَ جدرانها وأروقتها وأقبيتها، ولا نعرف سجّانيها السجن في اليأس من العالم، أو السّجن في كلمةٍ قلناها، أو السجن في كلمةٍ سمعناها، أو السجن في إشاعةٍ، أو السجن
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
ألا ترى أنّ النّاس لا يُخيفهم عراء العقل بقدر ما يخيفهم عراء الجسد؟
مشاركة من Heba Abdel Wahab -
فكلّ ما في الأمر أنّهم كانوا يكمنون للكماة العائدين من الغابات حاملين رؤوس طرائدهم، فيقتلونهم غدرًا ويعودون هم برؤوس الآساد.
مشاركة من Halah Sabry -
كلّ من يصطاد أسدًا يُنَصَّبُ قائدًا في قريتنا. ولئنْ عرفنا في حياتنا قادةً كُثرًا، فنحن لم نشهد منهم صائدًا واحدًا للأسُود.
مشاركة من Halah Sabry -
قال لي يومَها، وهو يحدّثني عن رفاقه الشيوعيّين: «الذكيّ المبدع منهم تنقصه الجرأة، والشجاع المقدام تنقصه المخيّلة».
مشاركة من Halah Sabry -
إنّ أقسى السّجون، وأشدّها إيلاما للنفس، هي السّجون الغامضة التي لا نعرف حدودَ جدرانها وأروقتها وأقبيتها، ولا نعرف سجّانيها السجن في اليأس من العالم، أو السّجن في كلمةٍ قلناها، أو السجن في كلمةٍ سمعناها، أو السجن في إشاعةٍ، أو السجن
مشاركة من Halah Sabry -
الكاتب يتعامل مع نصّه بقلب أمّ، وأنّ النّاقد يتعامل مع النصّ الأدبي بقلب جرّاح، وحين يكون النصّ معتلًّا أو مكسورًا، فإنّ قلب الأمّ بما فيه من حنانٍ لن يشفيه، ولن ينجده إلّا بحفنةٍ من الأدعية والدموع أمّا قلب الجرّاح فهو
مشاركة من Halah Sabry -
نعرف أنّهم يضعون القُطن في فم الميت، كي لا يتكلّم في القبر،
لكن لمَ يضعون قطنةً في شرجه؟
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
أمسِ التقيتُ بفتاةٍ مدهشةٍ غيّرت حياتي، اسمُها الاستعارة.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«كان مسجونًا داخل فضيحةٍ إخترعتها عائلته.""
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
لتكتب بشجاعة، أنت لا تحتاج إلى تأليف قصّةٍ تطارد فيها أسدًا يمكنك الكتابة عن عمليّة مطاردة فأر وعندئذٍ قد لا تُقنع القرّاء بشجاعتك، لكنّك ستقنعهم بصدقك، وذاك تحديدًا معيار الشجاعة في الكتابة من رواية «أسود في غابة محترقة»
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
كُتبت على اللّافتة جملةٌ لأوسكار وايلد: «لا يكون الإنسان هو نفسه حين يكون مكشوفًا، أعطوه قناعًا وسيقول الحقيقة».
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
لا تحدّثني عن سِيَر الذين ذهبُوا مع الرّيح، اسكبها في نايٍ، ودعنا نتلذّذ صوتَ نسيانها.
من رواية «قلعة الرّيح»
حكيم غانج (كاتب من كشمير)
مشاركة من Fatma Al-Refaee
السابق | 1 | التالي |