قارئة نهج الدباغين - سفيان رجب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قارئة نهج الدباغين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

قادها شغَفُها بالقراءة إلى «نهج الدبّاغين» المعروف ببيع الكتب القديمة، فوجدتْ نفسها بعد سلسلة من الأحداث مع رجل غريب الأطوار أسّس رابطة للكتّاب الأشباح، تُسند فيها كلّ كتابةٍ إلى اسم وهميّ لا وجود له، من أجل تخليص الكُتّاب من المحظورات الدفينة في أعماقهم وفتح باب الحريّة أمامهم على مصراعيه. وهكذا تتورّط هذه القارئة في مشروع غريب، جعلها تقرأ الروايات التي يكتبها الكتّاب الأشباح. رواية تتناول في الظّاهر موضوعًا مُربكًا يتعلّق بالمحظورات الجنسيّة، ولكنّه ليس سوى مطيّة لمقاربة الخوف السّاكن فينا، ومقاربة مأساة الكتابة إذ توضع وجهًا لوجه أمام الرقابة والسّلطة والمجتمع، فكم عدد الأفكار التي نهدرها كلّ يوم على مذبح الرقابة والخوف؟ وهل إنّ تاريخ الأدب هو تاريخ المكتوب والمعلن أم التاريخ الحقيقيّ كامنٌ في ما لم يُكتب بعد؟ ألا يُضحّي الكتّاب كلّ يوم بالإنسان الساكن فيهم من أجل كتابة المؤتلف والمنسجم والمعلوم؟ ألا يتحوّل الكتّاب مع كلّ كتابةٍ لا تقول ذواتهم الحقّ ولا تقول الإنسان في اختلافه وتعدّده وتنافره إلى مجرّد أشباح؟ هذا ما تشير إليه هذه الرواية لتقول لنا: ما أكبر دائرة الأشباح وما أضيق الكتابة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 143 تقييم
890 مشاركة

اقتباسات من رواية قارئة نهج الدباغين

‫ البلاد وصلت إلى درجةٍ عميقةٍ من التفكّك الاجتماعيّ والسياسيّ، وتحوّلت إلى مجموعةٍ من النّقابات والجمعيّات والأحزاب. فلا عجب أن نسمع باتّحاد المهاجرين السرّيّين، أو الجمعيّة الوطنيّة للمهرّبين، أو نادي مدخّني القنّب الهنديّ.. فلمَ الاستغراب من حكاية رابطة الكتّاب الأشباح؟

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قارئة نهج الدباغين

    145

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    قارئة نهج الدباغين

    احيانا تشعر انك امام عمل له بنية فنية جميلة، لكنه يفتقد لمعالجة فكرة الرواية بنفس جمال، أو اتقان بنيتها الهيكلية.

    الرواية سلطت الضوء على مسألة التحول الجنسي، او كما تصر الرواية على تسميته العبور الجنسي، و الفرق شاسع بين الاستخدامين.

    لا مشكلة لدي مع طرح اي موضوع لمعالجته روائيا، ولا اعترف بالتابوهات التي تمنع الروائي من ان يتحدث عما يريد.

    لكن ما يثير استيائي هو أدلجة النصوص، والاسقاطات الجاهزة، والتي تنمط البشر، مثلا في هذه الرواية التي تحمل فكرة فهم الاخر و قبوله على ما هو عليه أو ما يود ان يكونه، بدون احكام مسبقة بسبب شكله او ميوله، نجدها تنمط كل ما له علاقة بمظاهر التدين،تخلف، غوغاء، قبح، اجرام، كره ، حقد، اقصاء.

    ذات الخطاب الغربي الذي مللنا تكراره، وكأن كل من يحمل تلك السمات الشكلية فهو متخلف ،ظلامي!

    هاكم هذه الاقتباسات من الرواية: ألا يوجد من يحاول تغيير هذا الوضع؟» تونس الخضراء الفاتنة احتلّتها قطعان الماعز القروسطيّة، وعاثت فيها تخريبًا وفسادًا. ألا يوجد كتّابٌ ومفكّرون يشعلون شمعةً وسط هذا الظلام؟

    ❞ وعرفتُ من أحد أصدقائه أنّ الصحيفة التي يعمل بها كانت على ملك أحد الإخوان المتستّرين بقناع القوميّة العربيّة ❝

    ❞ كان مقهًى شاحبًا بلا روح، يزيده صوتُ أحد الشيوخ المنبعث من الراديو كآبةً في ذاك الصّباح، لم أتحمّس للجلوس فيه، لكنّني لم أشأ أن اعترض ❝

    ❞ مرّ بي رجلان مُلتحيان، أحدُهما كان يرتدي قميصًا رماديًّا ودشداشةً سوداء، حدّق فيّ بعينين تشتعلان حقدًا، ثمّ قال لصاحبه بصوتٍ حادٍّ وهو يشير إليّ:

    ⁠‫- هؤلاء الذين ملؤوا البلاد بِدَعًا، يستحقّون الرّجم والحرق.

    ⁠‫أحسستُ كأنّ أسهمًا ناريّةً تخرجُ من عينيه الحمراوين، وتسقطان على صدري، فتُحرقان ملابسي الورقيّة. وقد أجّجت حرارةُ الشمس التي كانت ألسنتُها تتسلّل من ثقوب مظلّتي الورقيّة إحساسي ذاك، حتّى حوّلته إلى ما يشبه الواقع، فشعرتُ وأنا أسرع الخطى نحو بيتي، كأنّ تنّورتي الورقيّة تشتعل. ❝

    ❞ وفجأةً أبصرتُ شخصًا ملتحيًا يرتدي قميصًا رماديًّا ودشداشةً سوداء يرفع عصا في رأسها نارٌ، ويشقّ نهج الدبّاغين، ثمّ يلمس بها تنّورة مريم، فتشتعل. رأيتها تستغيث، والحاضرون حولها يحاولون إطفاء النّيران بما في أيديهم، وسرعان ما انتقلت النيرانُ إلى الكتب، وإلى الشريط الورقيّ، رأيت الحاضرين يفرّون من النهج ويتركون مريم وبعضهم كان يشتعلُ، أمّا أنا فقد كنت أندفعُ نحوها، نحو النار الّتي تأكل ملابسها الورقيّة، وأحاول إطفاءها بيديّ، ورغم أنّني كنت أشعر بلسعات النار على جسدي، ❝

    هذه صورة كاركتيرية هزيلة، تشبه التنميط الغربي الهوليوودي للمتدين.

    الفكرة ليست في نفي او اثبات وجود هكذا فئات، الفكرة كل الفكرة الا ينجر النص وراء كليشيهات كهذه، التنميط يتعارض اساسا مع فكرة قبول الاخر و تجاوز المظهر الشكلي في معاملة الاخر و تقبله.

    و نقطة اخرى، يظهر فيها التنميط، الغربي المنفتح بمنظماته، و مؤسساته، مقابل العربي الجاهل الحقود الكاره لمجتمعه.

    التصوير الحدي في المواقف و الشخصيات، يفقد النص الكثير من الجمال و فنيته، رغم وجود بذرة جميلة ، كان ممكن تعهدها ، بالخروج من نفق التنميط، الى فضاء التعددية و فهم الاخر.

    حدثني عما تريد: عن الملحد العربي.. عن المتحرشين و المتحرشات.. عن العابرين و المتحولين الجنسيبن.. عن كل النذالة التي ارتدت ثوب الفضيلة.. صل في معتركك الأدبي كما تريد، فلا أحد يملي على الكاتب ماذا يكتب.. لكن أرجوك: لا تكن كسولا.. امنح شخصياتك روحا بعيدا عن التنميط الساذج.

    "استدراك لاحق:

    انصافا للحق، الرواية فيها اشتغال فني جميل، من حيث فكرة العمل، رابطة الكتاب الاشباح، والسرد سلس، و يأخذ بيد القارئ ليمضي قدوما مع النص.

    القدرة التخيلية و مزج الواقع مع المتخيل أيضا نقطة تحسب للنص.

    واختلاق نصوص متخيلة و الاقتباس منها في بداية فصول الرواية التي يكتبها الشبحين ١ و ٢ ، ايضا فكرة جميلة.. ذكرتني برواية ايتاليو كالفينو ( لو أن مسافراً في ليلة شتاء).

    والاشارات الى افكار تتعلق بالكتابة و الحرية، و علاقة الكاتب مع نصه و تماهيه او انعتاقه منه ايضا نقاط تستحق الاشادة.

    انا لم أفصّل بذكر هذه النقاط و اكتفيت بالاشارة اليها في المنشور بشكل عابر، لاني لم اكن انوي كتابة مقال عن الرواية، وانما مجرد ملاحظة عليها، ولكن حتى لا يكون رايي متحاملا فقد أوردته في تعليق على تعليق احدى الصديقات على المنشور ، ورأيت انه يجب الحاقه بالمنشور ، لان من اشاد بالرواية لابد أن استوقفته هذه النقاط أو غيرها.

    وبالطبع الرواية تستحق فرصة للقراءة و مناقشتها، وهناك ملاحظات اخرى على الرواية تحتاج للتوقف عليها و الحديث عنها بتفصل.

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤

    الرواية دي متكلفة زي ما بنقول دايما على الحاجة اللي اتعمل فيها مجهود، طول الرواية بنحس إن الشخصيات ليست كما تبدو عليه، فيبدأ الواحد يحط احتمالات لحقيقة شخصيات الرواية وعلاقاتهم ببعض، فييجي فصل النهاية، وبكل بساطة في بضع سطور يقلب كل حاجة ١٨٠ درجة.

    أفكار الرواية متناسقة جدا مع بعضها، تقديم موضوع شائك بالنسبة للمجتمع التونسي (وأكيد العربي/ الشرقي) زي موضوع الهوية الجنسية والتحول (العبور) من جنس لآخر صعب حد يتكلم فيه عن تجربة شخصية، لكن ممكن الكلام يكون أسهل من خلف ستار أو قناع، ومن هنا ترتبط الفكرة مع التقديم الدرامي لفكرة الكاتب الشبح اللي بيقدم أعماله بإسم شخص آخر، وده بيكون لعدة أسباب، واحد منها بيتوافق مع الموضوع وهي إن الاسم المستعار بيكون قناع يقدر الكاتب إنه يخوض في مواضيع لا يستطيع قلمه الخوض فيها بإسمه الحقيقي.

    أعتقد ان الربط الدرامي ده ليه مقصد، وهو تسليط الضوء على مربع أكبر من قضية التحول الجنسي،  على مربع الخوف من الاختلاف، الخوف من الخروج عن القطيع، الخوف الذي يجعل البعض يتنكر لما يميزه عن غيره  لمجرد أن ينتمي للقطيع.

    هذا البعض يحتاج لقناع ليكون على طبيعته، لكن هناك بعض آخر يحتاج لخلع القناع ليظهر على حقيقته...

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هي رواية الأقنعة. رواية تعالج موضوع الكتابة الشبحية أو مهنة الكاتب الشبح. السائدة في الوسط الأدبي الأمريكي وغير المعروفة كثيرا في الوسط الأدبي العربي. رواية جديدة في موضعها بسيطة في سردها ولذيذة في عمقها الفني وفي طرحها لمواضيع تعد من الطابوهات في العالم العربي مثل موضوع العبور الجنسي الخ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    زقزداصربعزثزيايصرتب

    ابوريان ر ٥ آلو اتلا عندها ٦٦قبتبااااااا٣٥

    ررززززز

    مح

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "أمشي وسط أشباح مُعادين لي، نسجَتْهم مخيّلتي المريضة، وحوَّلَتْهم أشخاصًا واقعيّين."

    - فيرناندوا بيسوا

    هل فكرت يومًا كيف سنعيش بلا ظل؟ هل ظلالنا لها أسرار قد تُخفيها عنَّا؟ ولماذا تأخذ حظها من اللغة في كلمة واحدة من حرفين؟ هذه الأسئلة التي نطرحها حول كيان تكون من ظاهرة ضوئية، قد تؤلمنا حين نعرف أنها مطروحة في هذه الرواية ولكن حول كيان بشري حقيقي، ذات فعلية تدفن نفسها بإرادتها - وأحيانًا بطرق أخرى غير الإرادة - لتعطي أغلى ما قد يملكه المرء لغيره؛ فكره وروحه الكتابية.

    إن فكرة كاتب الظل في هذه الرواية تجعلنا نتساءل حول هذه المشاعر الدقيقة لشخص يكتب ويفكر ويعصر عقله ليعطي نتاج كل هذا إلى اسم آخر قد يحتمل عبء هذه الكلمات التي لا يستطيع كاتب الظل أن يتحملها.

    في نهج الدباغين تجد الأشباح تتراقص والأشخاص كعرائس الماريونت يحركها شبح آخر، لكل زنقة حكاية ولكل خُن صغير قصة وهكذا تبدأ الحكاية في نهج الدباغين؛ المكان الذي يعادله في مصر سور الأزبكية أو في العراق شارع المتنبي؛ المكان الذي تلجأ إليه للبحث عن الكتب التي لا يبحث عنها أحد، حيث الكتب التي عفا عليها الزمن والكتب القيمة والكنوز المخبأة وسط الأتربة التي لا يعرف قيمتها إلا القليلون وهذا ما جعل هذا العمل من الممكن إسقاطه بسهولة ومعايشته من قِبل أي قارئ في دولته ولا يهم إن كنت في تونس أم سيراليون، فسوف تجد شبحك قد مرَّ على هذا المكان من قبل.

    الفكرة العامة للرواية عن رابطة الكتاب الاشباح التي أنشئها النّوري النّمس لتكون واجهة لكل الأعمال الجريئة الشاذة فى مواضيعها و التي قد لا يتقبلها القارئ العربي من كاتب عربي فلجأ الى هذه الحيلة حيث الكُتاب الوهمين الذين تم نسجهم من خلال الكُتاب الأشباح و تشاركه فيها ليلي قارئة نهج الدباغين كما أطلق عليها بسبب عيونها الفذة فى تحليل العمل أفضل من اى مدقق و محرر لغوي، و لكن الرواية أعمق من هذا عندما تتوغل فى عالمها و بعض مواضيعها شائكة جدلية خاصةً عند الكلام عن الهوية الجندرية أو العابرين جنسيًا كما أطُلق عليهم فى الرواية و التوغل فى ما يعانوه من المجتمع فى عدم تقبلهم حتي و إن أباح الدين في بعض الحالات عملية التحول فإن المجتمع بأفكاره قد لا يتقبل هذا و هنا أجاد الكاتب تصوير المجتمع لما يعانوه الأشخاص الذين يعانون من هذا، و أيضًا تطرق الكاتب الي الانظمة فلم تخلو الرواية من بعض الإسقاطات عن الدولة القمعية و ما تسببه من كبت الحريات.

    من حيث الشخصيات فقد تم رسمها بعناية حتي الشخصيات الثانوية و أجاد الكاتب التوازن فى السرد بين ماضي الشخصيات و حاضرها بدون أن يتسبب فى تشتت القارئ خاصةً أن الشخصيات عديدة و أحداثهم تتداخل كلما انغمست أكثر فى العمل.

    السرد كان أفضل ما يكون فالكاتب طريقته سلسة مشوقة يشوقك دائمًا للمزيد لمعرفة ما سوف تؤول إليه الأحداث لكن بعض المواضيع كان لا بد أن تأخذ وقتها فى السرد مثل عرض أزياء الكتب الذي أنتهي سريًعا على عكس ما كانت تنبأ به الأحداث، و عند نقطة دمج الواقع بالخيال فلا شيء يقال فالكاتب أبدع فى النهاية أن يربط الخطوط ببعض و يفاجئني بالنهاية المرسومة بعناية فائقة و بسبب هذا عندما أنتهيت وجدت ان الغلاف سيء لأن الغلاف يوحي برواية إكليشية هزيلة مقارنة بالنص.

    رواية جدلية بلا شك و لم أعجب بالتصوير النمطي لنا بالخارجين من الكهف على عكس الغرب المتفتح الذي أشبعنا حريات فالصورة الأن أصبحت واضحة و هم ليس مثال للحريات بل هم غارقين فى الكهف أكثر منا عندما يتعلق الامر بالحريات التي لا تكون على مزاجهم.

    عمل يستحق القراءة لمواضيعها التي لا يتم التطرق إليها كثيرًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    🔷️️اسم الكتاب : قارئة نهج الدباغين

    🔷️️اسم الكاتب : سفيان رجب

    🔷️️نوع الكتاب : إجتماعية / خيالية

    🔷️️اصدار عن : مسكيلياني للنشر والتوزيع

    🔷️️عدد الصفحات : ١٩٩ على ابجد

    🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٣

    🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐

    دعنا نتفق اننا هنا في رواية خيالية ابداعية لدرجه كبيرة رغم اختلافي مع الكثير من الأشياء التي سأذكرها في السلبيات ، ولكن احقاقا للحق هنا كاتب قلمه عبقري يجيد الكتابة ويجيد صناعة فكره مختلفه ، لديه تويست للنهاية جعلتني أصفق له بشدة 👏

    - نحن هنا في نهج الدباغين حيث الأصالة والمكتبات المليئة بكنوز الكتب ، هنا تقع عمارة النوري هذا الرجل الغريب المثير لشكوك من حوله ، اتفقت او اختلفت مع فهو يجيد ادارة الكتاب ويوجههم ليخرجوا بنص مبدع رائع ربما مثير للجدل ولكن أليس هذا ما يجذب القراء في وقتنا الراهن !!

    - النوري بطل روايتنا يؤسس رابطة الكتاب الأشباح ، لعلك تستفسر ماهي مثلي !!

    إنها رابطه لكتاب مبدعون مغمورين يبيعون نصهم وفنهم لكتاب مشهورون ليستفيد الجميع ...

    في ترتيبات كثيره ومجهود يبذله هؤلاء الأشباح نحن بصدد التعرف على روايتهم القادمة التي تحكي عن التحول الجنسي ( العبور الجنسي ) وكل ما يخصها من راي المجتمع ، علاقة الاهل والاصدقاء بهم ، مشاعرهم ، تخبطهم ، صدقني الوضع كارثي هنا !!

    ولكن اعدك انك ستحب الأشباح وستتعايش معهم بكل شغف دون ملل ، ستقلب الصفحات سريعا من شبح لآخر طامعاً في ان يصدقك حسك في تخمين النهاية !!

    🔷️ اللغة والسرد /

    لغة فصحى قوية سهلة تنساب بين يديك سريعاً يتخللها كلمات تونسية ملحق بها ترجمة في نهاية الروايه للتوضيح وهو ما اعجبني جدا ، غلب السرد على الحوار في هيئة روايه بداخل رواية بداخل أخرى ...

    🔷️ السلبيات /

    الروايه كانت رائعة في التحدث عن هذه الفئة من الناس الذين هم بالفعل موجودون وولدوا ( خنثى ) شئنا ام أبينا هو واقع وكانت تسير في سلاسة وإتقان الى ان دخلها جزئية المثلية ، اللاجنسي ، والحريه !!

    حرية ان تتقبلهم مثلما هم ، وان كل شخص حر في انتهاج ما يريده !

    هنا بدأت اختلفت مع الكاتب واصابني الإحباط لماذا يجب ان ندخل افكار للغرب في هويتنا ، وكتبنا ، لماذا نرضيهم هكذا !!

    🔷️في النهاية وصف حال الرواية في هذه الجملة ‏

    ❞ الكاتب الذي يخاف من القرّاء لا يبدع يا ناصر. ❝

    فقد ابدع وان اختلفت او اختلفتم معه ...

    🔷️ الإقتباسات /

    ❞ «لكنْ ثمّة مواضيعُ عالقةٌ في سجن التّابوهات، مثل مواضيع الأقلّيّات الجنسيّة والدينيّة، ويمكنك أن تجد من خلالها منافذَ جديدة للكتابة الشبحيّة». ❝

    ‏❞ - البلاد التي يهتمّ سكّانها بكساء أجسادهم ولا يهتمّون بكساء عقولهم لا خير فيها. ❝

    ‏❞ أحيانًا يجب أن تكون شبحًا لتتخفّف من أعبائك البشريّة.❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    • كان يؤجر الطلبة الموهبين فى الكتابة ، ليكتبوا روايات تُنسب الى كُتاب وهميين من بلاد بعيدة ،كنت أعاتبه : "لم لا تنشر تلك الروايات بأسماء كُتابها ؟"، فيجيبنى : " كنت أرجو ذلك ، لكن لن يقرأها أحد ، إن القارئ التونسى ينجذب الى الروايات المنقولة من لغات أخرى ، متوهماً أنها أكثر قيمة من الروايات التى يكتبها الروائيون التونسيون ، لكن الوضع سيتغير عما قريب ".

    •الكتابة الشبحية مسألة شائعة ،فالكُتاب الأشباح هم الذين يكتبون سيرَ الساسة الكبار ورجال الأعمال والنجوم السينمائيين … وثمة أصناف أخرى من الكتابة الشبحية ، كالذين يكتبون مقالات بأسماء مستعارة ، أو يكتبون مقالات لمقاولين فى الصحافة مقابل بعض الملاليم .

    • الكتاب الأشباح يكتبون بسرعة، لأنهم لا يتوجسون من النقد ،ولا يهابون الرقابة .

    • أنا لا أكتب النصوص ، بل أحرك من يكتبها ، والتاريخ البشرى لم يدونه الكَتبة كما يظن أغلبية الناس ، إنما دونه من يحركون الكتبة ويروضون المخيلات .

    • العالم يصنعه الكّتاب ، والكّتاب يصنعهم قراؤهم .

    قارئة نهج الدباغين

    سفيان رجب

    ………

    رواية جميلة الى حد كبير ، السرد مشوق والفكرة مختلفة وجديدة واللغة فصحى والشخصيات تم تصوريها ورسمها بدقة .

    الرواية جعلتني اتساءل : تُرى هل بيننا الكثير من الكُتاب الأشباح ؟

    الرواية شدتنى ولكن ماتخوفت منه وجدته !

    يبدو أنه أصبح من شروط وصول بعض الروايات العربية لتصفيات الجوائز ان تغازل الغرب ببعض الافكار بأن تتناول مثل هذه الامور : المثلية ، التحول او كما يطلق عليه الآن العبور الجنسى ……وإن كان يُحسب لصاحب الرواية أنه لم يسرف أو يغالى او يستخدم الفاظاً خارجة او يصف موقفاً بطريقة مبتذلة ، وإن كان يطرح الامر باسلوب وكأنه يدعو الى اعتياده …

    تجربة جديدة ضمن محاولاتي لقراءة روايات من مختلف البلاد العربية... ثاني عمل تونسي اقرأه بعد رواية الكونبطا ل عبدالجليل الدايخي... أتمني من المسئولين عن #أبجد مشاركة اشهر روايات الادب التونسى؛

    التوت المر، الدقلة في عراجينها، سهرت منه الليالي، ليلة السنوات العشر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حسنًا، لقد انتهيت من تلك الرواية الجنونية، ولكنها لم تنتهِ بداخلي، بل تواصل تخاريفها، يسارًا ويمينًا، بدون حد أقصى للعبث.

    هي رواية كفيلة بجذبك، من أعماقك، وبقوة، منذ الصفحة الأولى، قبل أن تلقيك، وبقوة أيضًا، خارج نفسك، في الصفحة الأخيرة، بدون لا حول ولا قوة منك، في الحالتين.

    هي رواية من الصعب إيجازها، فهي أشبه بزجاجة العطر المُعتقة، التي تفوح منها الرائحة الذكية النادرة، مرة واحدة فقط، وتفتح ذاتها للشخص الذي يفض الغطاء عنها، ومن يأتي بعده لا يتمتع سوى بالشذرات البسيطة.

    لو أردنا تلخيص الشخصيات الواردة بتلك الرواية، سنجد صعوبة بالغة، هل يمكن حساب الأشباح وسط الموجودات الحية؟ وهل هناك موجودات حية من الأساس أم أن الأشباح أجادت فنون التنكر لدرجة إيهام العقل؟

    حسنًا، نحن أمام نهج للدباغين، أو يمكن القول بأنه نهج المجانين العقلاء، نهج الأشباح الحية، نهج العبث المنطقي، حيث الفتاة القروية التي تجد نفسها وسط عالم يحكمه الجنون، سيده الأول هو العبث، ومنهجه هو اللا معقول.

    هناك شخصيتان هما من يتحكمان في خيوط عرائس الرواية، ناصر هارون وصديقه/ته إبراهيم/فاطمة، أم أقول ناصر هارون/النوري وصديقه/ته إبراهيم/فاطمة/مريم/ليلى؟!

    هل الشخصان موجودان بالفعل؟ أم أن كليهما محض هراء شبحي ناتج عن جمعية الكتاب الأشباح الكائنة في نهج الدباغين؟

    حقًا لا أعرف، ولكن ما أعلمه أن تلك الرواية تفرض عليك إبعاد إعمال عقلك تمامًا وعدم محاولة فرض الإطار المنطقي على ما تحتويه، فقط تمتع بما هو وارد بها، واستعد لمفاجآت لن يتسع لها عقلك حتى وإن حاولت توسيع مداركه.

    وأخيرًا، رواية بحجم هذا الخيال الجنوني كانت تستحق غلافًا أفضل من هذا!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثانية واحدة بس إيه النهاية دي! 😅

    في ظني على مدار قراءة الرواية أني فهمت الشخصيات او على الأقل مين فيها حقيقي او خيالي "في الرواية" ولكن النهاية سخرت مني 😁

    فكرة الرواية مختلفة و مشوقة قد تبدو متشابكة أحيانا ولكن بطريقة خليتني فضولية وعايزة أكمل عشان أحل التشابك ده حتي النهاية (اللي مش عارفة عجبتني ولا لاء).

    الرواية بتناقش فكرة عامة وهي فكرة الاختلاف في مجتمعاتنا العربية وكيف أننا ننبذ كل ماهو مختلف بصرف النظر عن ملابسات هذا الاختلاف او أسبابه أو حتي لو مش حابين نفهم نتركه لحاله. ولكن 🤷‍♀️..

    وايضا فكرة الاختلاف من منظور خاص أكثر كالاختلاف في الشكل والجنس والفكر او حتي الشجاعة في التعبير عن الرأي والمعتقد والأفكار الحبيسة في عقل صاحبها.

    الرواية مليئة بالأفكار الجيدة ومناقشات او جدالات بسيطة بين الشخصيات في القضايا المطروحة فيها ولمسة سخرية كوميدية في بعض السطور خلتني أستمتع بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من بين الأعمال المرشحة للبوكر العربية قارئة نهج الدباغين هذا العمل تناول عدة مواضيع منها تقييد حريات الكتابة في القضايا الحساسة التي لا يتقبلها المجتمع الشرقي لذا تناول الكاتب موضوعات تتعلق كلها بالحريات منها موضوع العابرين جنسياً وتعامل المجتمع معهم، ولا يصدف أن قرأت عربي تناول قضيتهم .

    الرواية في المجمل جيده من ناحية بنية العمل وهيلكته والانتقال بين الشخصيات.

    لكن شيء لا أستطيع تحديده أنقص من جمالية العمل وأظنها كانت النهاية !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    اول قراءاتي للكاتب واعد جدا و ذو نص ممتع...كاتب يمتعك باسلوبه و حذاقته...اذا كانت فكره النص الاساسيه العبور...هل هو عبور تونس من حال الى حال؟ و لكن وجدت فكره التحول و الانمساخ ادق ...التحول نهايته مفتوحه و يخضع لجميع الاحتمالات ذهاب و عوده و توهان اللحظه اما العبور اتخيله بلا عوده..و هو غير معقول تماما ...ربما هذا هو حال الشعب التونسي ما قبل الربيع العربي ،اثناءه و بعده...يبحث عن هويته!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "هذا المشروع قائم على صناعة الصدمة" وهكذا أيضا يفعل الكاتب معنا. سفيان رجب يتقن شد القارئ، يدخله الغموض وبلا ملل، يفتح له الضوء شيئا فشيئا!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عمل لغويا رائع لكن أشبه برجل يحمل حقيبة مليئة بالكلمات البراقة لكنها غير مرتبة بالإضافة إلى الفكرة التي لم تخدم جيدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    التشويق والسرد رائعان. الفكرة مش قد كده رغم إن الرواية تدور في فلك أحبه وهو الكتابة والكتاب الأشباح/الظل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    رواية اكثر من رائعة وأعتقد انها الفائزة بجائزة البوكر ٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع

    اضاعونى واى شئ اضاعوا

    اضاعوا وقتى وصفاء ذهنى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    معالجة فكرة الدباغة علي أكثر من مستوى وأكثر من معني بحساسية وحرفية شديدة..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكاتب ذكي وموهوب وأعجبني استعراضه لذكائه وموهبته في هذه الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ليست أفضل ما قرأت لسفيان رجب!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    غرائبية ولكن بلطف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    روايات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق