جذبني العنوان كمغناطيس و توقعت رواية ساحرة تحدث في نهج الدباغين…لتسقط كل آمالي مع كل صفحة من هذه "الرواية"
لا مبهر هنا غير العنوان و الغلاف الجميل، ثم تنطلق في رحلة مملة من السرد الضعيف و الكثير الكثير من الحشو و حشر الاقتباسات التي هي أيضا من صنع المؤلف، مع إضافة بعض الترندات الجندرية هنا و هناك و لا بأس باستخدام مصطلحات تحرك الغرائز الحيوانية و توصيف أعضاء جسد المرأة كأنك أمام روايات عبير و طبعا بهارات مثل هذه الكتب لا بد أن تكون استحضار شخصية المتدين التي عهدناها في المسلسلات المصرية الهابطة …
و على النقاد و القراء هنا أن يشيدوا برمزية استحضار مثل هذه الصور و ينبهروا بطرح هذه الرواية الاي تدعو للحب و التسامح….