الإنسان هو دائمًا أكثر من حيوان ومع أن هذا الإنسان قد يفقد عقله، وقد لا يستطيع الكلام أو الاتصال بأحد، إلا أن العنصر الإنساني لا يزال فيه، ولا يزال هو عضوًا في العائلة البشرية لقد رأيت هذا متمثلًا بشكل مدهش مع إحدى المؤسسات الحكومية
الطفلة التى لا تنمو أبداً > اقتباسات من رواية الطفلة التى لا تنمو أبداً
اقتباسات من رواية الطفلة التى لا تنمو أبداً
اقتباسات ومقتطفات من رواية الطفلة التى لا تنمو أبداً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الطفلة التى لا تنمو أبداً
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
أعرف الآن أن ليس هناك من عقل يكون بليدًا مظلمًا، بحيث لا يستشعر الألم واللذة… إن هؤلاء الأطفال كائنات بشرية، وكنت أرى أن هذه الحقيقة هي أهم شئ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أبتغي العثور على رجل أو امرأة تفكر أول ما تفكر في الأطفال أنفسهم وقبل كل شيء إن من الطبيعي أننا كلنا يجب أن نعيش، ولكن المدهش هو: ما أيسر ما يجد المرء العيش، عندما لا يضع العيش أولًا وقبل كل شئ نصب عينيه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ذهبنا إلى اليابان لقضاء صيف سلمي في الجبال الخضر الجميلة التي تعلو ميناء «ناجازاكي» البحري وقد كان ذلك الصيف صيفًا سعيدًا فريدًا من نوعه وعشنا هناك في بيت ياباني صغير بين الغابات مجردين من المسئوليات والممتلكات وكانت تلك الفترة لهذا فترة استشفاء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أقربائي غرباء عني؛ ذلك لأنني نشأت وكبرت بعيدة عنهم، ومن المؤكد أني لا أتوقع أن يعنوا بطفلتي العاجزة فيما لو توفيت أنا يضاف إلى هذا أن أقربائي هؤلاء كانوا يعيشون في بيوت منفصلة، فهم سيعتبرون ولا شك إيداع طفلتي لعنايتهم أمرًا من قبيل الإثقال عليهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
البيت الصيني بيت ثابت مستقر، ومن شأنه أن يستمر في نفس المسكن من جيل إلى جيل ومن خصائصه أيضًا أن كل الأجيال المتعاقبة تعيش تحت نفس السقف، وأفرادها مسئول بعضهم عن بعض والحق أن مثل هذا البيت العائلي هو بيت مثالي للعناية بالعاجزين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الصينيين لا يعتقدون في المؤسسات، وهم يشعرون- وهم على صواب في هذا- أن العاجز والصغير والهرم، يجب أن يتركوا لعناية العائلة، على أساس أن ليس هناك من غريب، مهما يكن عطوفًا رحيمًا، يمكن أن يطمئن إلى عطفه كما يطمئن إلى عطف العائلة في هذا الباب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ابنتي الصغيرة يجب أن تجد لها رفقاء والأصدقاء الذين يروحون ويغدون إلى بيتي لا يمكن أن يكونوا أصدقاءها أبدًا ذلك أنهم، على شفقتهم وعطفهم، كانوا يشعرون أن هذه الطفلة عبء عليهم، ومن ثم كانوا بدورهم عبئًا على طفلتي وعليَّ أنا،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الآلام والأحزان التي يمكن أن تموت وتندثر يمكن أن تهون، ولكن الأسى الحي أو الألم الحي لا يمكن أن يهون أبدًا فكأن هذا النوع من الأسى حجر قد ألقي في مجرى الماء، كما يقول براوننج Browning وعلى الماء أن ينشطر عنده ويغير اتجاهه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نوعين أساسيين من الأسى والأحزان: نوعًا يمكن تخفيفه وتهوينه، ونوعًا لا يمكن تخفيفه ولا تهوينه، فموت الوالدين أمر محزن؛ لأنهما لا يمكن أن يعوضا، غير أن موتهما ليس أسى لا مفر منه فهو أسى طبيعي، أسى لا بد للمرء أن يتوقعه في مجرى الحياة الاعتيادية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هذه الطفلة ستمر بالحياة كما تحيا الملائكة في السماء ولن تكون مشكلات الوجود من شأنها أبدًا. فهي لن تدرك أنها كانت تختلف عن الأطفال الآخرين، ولن تفارقها مباهج الطفولة وانعدام المسئولية فيها طيلة حياتها. أما مهمتي أنا فكانت تنحصر في ضمان سلامتها وطعامها ومأواها ورعايتها بالعطف والحنان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
رأيت طفلًا صغيرًا كان لا يزال يحبو على الأرض وهو في السنة الرابعة من العمر، حيث أدركت من أعراضه الظاهرة- من قبيل جلده وشعره الجافين، ولحمه الرخو، وجسمه الكبير الضعيف، وعقله المتخلف- أن به حاجة ماسة إلى معالجة الغدة الدرقية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان الصينيون رفقاء بي وبابنتي فإذا حدث أن التفوا إلى ما كانت تقوم به ابنتي من حركات، ابتسموا وحسبوا ذلك ضربًا من سرورها وبهجتها، ثم يضحكون ويشاركونها في ضحكها وانشراحها وفي شوارع «شنغهاي» عرفت لأول مرة أن كل الناس ليسوا عطوفين على هذا النحو.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
المصاب لم يكن ليشعر بأي حاجة لأن يخفي نفسه، إذ إن المصاب في الصين موجود كما هو، وكان يعرفه كل فرد… فهذا الاعتبار أفضل من أي زعم معسول بأن هذا المعلول يشبه أي فرد آخر يضاف إلى هذا، أن الصينيين كانوا يعتقدون أن السماء هي التي تتحكم في رسم مصائر الناس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نراجع الأطباء، النَطَاسِيّ منهم وغير النطاسيّ، بل إننا نراجع أي شخص كان ابتغاء بصيص من الأمل وحسب. لقد وقعنا فريسة لأناس لا ضمائر لهم- لأناس يربحون أموالًا طائلة مما أصبنا به من بلاء-
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نعيش في مدينة «نانكنج» التي قد تأتي بعد «بكين» من حيث كونها من أغنى مدن الصين في التاريخ والإنسانية. ومع أن داري كانت داخل جدران المدينة، إلا أن حياتي فيها كانت لا تزال ريفية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
من ناحية والدها فإن طفلتي كانت ذات أسلاف أشداء أقوياء، كان من بينهم بعض الأحيان أشخاص مبرزون والحقيقة أنني لم يكن يعتريني أي نوع من الخوف، بل كنت بعيدة عنه بعدًا تامًّا وقد حدث أن رأيت في صغري طفلًا واحدًا فقط من الأطفال ذوي العيوب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أتذكر أنني قلت للممرضة: «ألا تبدو أعقل مما يقتضيه عمرها؟» ولم تكن ابنتي آنذاك قد بلغت من العمر ساعة واحدة. أعلنت الممرضة موافقتها قائلة: «إنها كذلك فعلًا» ثم أضافت: «كما أنها جميلة أيضًا. إن هناك لحدثًا خاصًّا ينتظر هذه الطفلة».
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان كل شيء طبيعيًّا معي طيلة حياتي، وقد كنت من أولئك الذين يولدون محظوظين. ومن هنا فقد اعتبرت حسن طالعي أمرًا مسلمًا به..
مشاركة من عبدالسميع شاهين