كان الصينيون رفقاء بي وبابنتي فإذا حدث أن التفوا إلى ما كانت تقوم به ابنتي من حركات، ابتسموا وحسبوا ذلك ضربًا من سرورها وبهجتها، ثم يضحكون ويشاركونها في ضحكها وانشراحها وفي شوارع «شنغهاي» عرفت لأول مرة أن كل الناس ليسوا عطوفين على هذا النحو.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب