هوادةٍ نهلتُ بشفتيَّ من بحيرات حُسنها الواهب، متحرقًا بقوة ما استطال فيَّ من التوق إليها، ومن الحرمان منها استسلمتْ ثم استجابت، كأنها تعطي بيد الرضا زكاة جمالها لمحروم فاتَّقدتْ بيننا النيرانُ واشتعلت الارتعاشاتُ وتوهَّجت مع التماسِّ، فلم يخمد لهيبُ نارنا من
مشاركة من khaled
، من كتاب