حتى إنني كنتُ أجلس في فنائها قبل الغروب، وبعد الفجر، وأتأمَّل جنباتها على مهلٍ مبتهجًا ومحدِّثًا نفسي بأن البنَّاء الذي أتقن تشييدها، كان عاشقًا وماهرًا في حرفته، لا محالة فهذه النوافذ الكبيرة والنقوش المؤطرة لها، والأسقف العالية، والمدخل الواسع المقرنص كلها تدل على ان من قام بحرفته قام بها بشغف وحب
مشاركة من chaabani manel
، من كتاب