التوكل هو طرح البدن في العبودية وتعلق القلب بالربوبية، والطمأنينة إلى الكفاية، فإن أعطى شكر وإن منع صبر.
الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباسات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات )
اقتباسات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات )
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الإشارات السبع ( مقامك في السماوات )
اقتباسات
-
مشاركة من Mona Mostafa
-
متى رضيت بالله وكيلًا وجدت إلى كل خير سبيلًا.
مشاركة من Mona Mostafa -
فالإخلاص هو ألا تجعل مع الله شريكًا ولا ندًّا في القلب، سواء في القول أو العمل وتلك هي الدرجة التي يبلغها العبد في السماء الثانية.
}وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين{
وهذا هو أهم ما في عبادة الله الواحد الأحد، ألا تجعل له شريكًا في العبادة سواء بالرياء أو بانتظار الشُّكر والمدح من الغير أو بالمن على معروفك
مشاركة من Mona Mostafa -
الارتفاع والوصول إلى الله سعادة طويلة مع رحلة قصيرة، وهي من رحمات الله على الأرض.
قال تعالى:
}قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون{
مشاركة من Mona Mostafa -
فالشر لا تستطيع أبدًا أن تلغيه أو تمحيه من الوجود لأنك لم توجده من الأساس، ولكن تستطيع أن تتجنبه، ومن ذلك كل الموجودات السلبية التي قد تؤثر فيك، كالكذب والبخل والكره والأذى والحسد والغل والحقد وغيرها فإنك لن تلغيهم من حياتك ولكن تتجنبهم قدر المستطاع، فتلك الأخلاق تقبل التغيير والتحسين ولا تقبل المحو وإلا لما خُلِق الميزان والشر ولما أرسلت الرسل بالآيات والمواعظ ولذلك قال رسول الله "حسنوا أخلاقكم" فهي بالطبع قابلة للتحسين وهو ما نريده في الحياة.
مشاركة من Mona Mostafa -
فتيه العاشق قد يجعله يخسر أهله وماله وأصحابه وعمله وحتى قربه من ربه فيكون إلى الهلاك أقرب منه إلى السلامة والنجاة!
ولكن الحب إذا أطرق قلبًا مليئًا بذكر أو عبادة أو شغلٍ أو مذاكرة أو تفكر أو أي شيء من محببات القوة في القلوب كان ضيفًا لطيفًا يُجمل القلب ويقويه ويبعث على سعادة المرء في روحه لأنه صادف روحًا على شاكلتها فأْتَلفت بينهما معاني القرب والوصال وزاد الأدب وحلت المودة وتفشت الرحمة في صدورهم، فخفت أرواحهم خفة على خفتها وحَسُن كَلامهم الذي يخرج في طباعهم وذاق الناس حلاوة أشعارهم!!
مشاركة من Mona Mostafa -
فليس كل غَيرة تراها حقيقية، بل إن معظمها نتيجة نقصان ما يُراد تعويضه أو كِبر ما يُراد تحقيقه أو شر ما يُراد تنفيذه، فاحكم على غيرتك وواجها بحقيقتها ونقصانها ووجهها إلى الطريق الصحيح بأن تعلم حقيقة نقصانك وتحاول أن تملأ ذلك بخير الزاد ولا تأسَ على عدم كمالك فليس الكمال إلا لرب واحد استأثر بها لنفسه، تعالى الله عما يشركون ولتتجنب خطر الوقوع في أمراض وشرور الغَيرة، ويا ليتها على أمر يستحق بل كلها أمور دنيوية زائلة بعد انقضاء مدة حياتها، فاحذر مكيدة الشيطان ونقصان النفس في الغيرة!!!
ونعــود إلى أبواب الشرور ….
مشاركة من Mona Mostafa -
تكبرت في موضع تتواضع الناس فيه فأهانني في موضع يتكبر الناس فيه!!
مشاركة من Mona Mostafa -
ولذلك الكبر ليس له حد فقد يبلغ كِبر الإنسان إلى ما يفوق عقله ولا يصدقه قلبه وصدره فيزرع في نفسه العجب والخيلاء فينتظر كل مدح من المقربين وإطراءٍ من المنافقين سواء كان فيه ما يقولون أو أن الكذب أعماهم فلا يأبهون.
مشاركة من Mona Mostafa -
بمعنى أن الإنسان إذا مال للفكر والتفكر أي الجزء العلوي مال القلب إلى ذلك حتى أخلص له ومن ثم فإن القلب سيأتي لك بما لم تتخيله في الفكر والتفكر فينطلق بك إلى عالم واسع لم يحِطه أبدًا فؤادك ولكن القلب أكبر مما تظن وترى!!
مشاركة من Mona Mostafa -
فالكثير منا يخطئ ولا يعلم أنه أخطأ، والكثير منا يخطئ ويعلم ولكنه لا يستشعر الندم لحظة لأنه استأنس بالمعصية وفتح ضميره الباب أمام اللذات للاستمتاع بها بعدما أخذ قسطًا من الراحة، فمهمة الضمير أن يمنع صاحبه من التلذذ بالمعاصي والخطايا ولكنه إن استراح وانزاح فلن تنفعه حينئذٍ اللوم ولا الوصايا!!
مشاركة من Mona Mostafa -
سيطرة الشهوة على العبد تأتي من ضعفه وفراغه، والضعف يأتي من عدم السعي، والفراغ يأتي من عدم العلم والتعلم فأبعد عنك الضعف والفراغ تزداد قوة وعلمًا، وتضعف سيطرة الشهوة عليك، ولا تيأس أبدًا من محاولة نفسك ودفع الشهوة مهما تكررت معك وسيطرت عليك فلا تستسلم أبدًا فتهوي ثانية إلى الأرض بعدما كنت قد قطعت شوطًا كبيرًا للصعود للسماء الدنيا.
مشاركة من Mona Mostafa -
ولن ترى جنة الآخرة من دون جنة الدنيا، وجنة الآخرة بعد السماء السابعة والتي تراها بإفراد حب الله فلا يرى سواه في قلبك.
مشاركة من Mona Mostafa -
وأخذ ينقل ما تعلمه من علم الأسماء لبنيه ليعينهم على تحمل البلاء وليعودوا لجنة الخلد كما وعدهم ربهم، وبمرور الزمن وموت آدم ظل هذا العلم يتناقص، ويزداد إبليس إغواءً لأبناء آدم ويرسل الله من البشر رسلًا يقصون آيات الله الأولية لعلهم يتذكرون ما وعدهم ربهم وما قاله لهم آدم أبوهم -عليه السلام-.
مشاركة من Mona Mostafa -
تأتي رحلة الروح لاختراق الحدود، فالروح من الله والله سبحانه ليس له حد فليس له زمان ولا مكان لأنه خارج الحدود، وعلى الرغم من أنه يحيطنا ولكننا لا نملكه ولا ندركه سواء بالأبصار أو بالأفهام ولكننا قد نعلم عنه بالروح لأنها منه وليس لها حد ولا إدراك، وهما على ذلك لقربهما من الإنسان، فالإنسان لا يرى عينيه إلا في المرآة لأنه يرى بها وكذلك لا يرى قلبه رغم أنه أقرب شيء إليه، والله أقرب إلينا -نحن عبيده- من أنفسنا وقلوبنا.
مشاركة من Mona Mostafa -
فإن رحلة الدنيا مكتوبة، فاعلم عنها ما يفيدك فلا تحتاج لكي تنجو إلى أعجوبة.
فالدنيا خلق من خلق الله، أتيتها رغمًا عنك ولا تأتيك، أحببتها أنت وأعرضت هي عنك، هل لأنك لا تعلمها أو لا تفهمها أم لأنك متمسك بها وتلفظك هي بعيدًا عنها!
مشاركة من Mona Mostafa -
قيل: متى رضيت بالله وكيلًا وجدت إلى كل خير سبيلًا.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
- وقال لقمان لابنه: للإيمان أربعة أركان لا يصلح إلا بها كما لا يصلح الجسد إلا باليدين والرجلين: التوكل على الله، والتسليم لقضاء الله، التفويض إلى الله، الرضا بقدر الله.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
خلق سبحانه من كل شيء زوجين لينفرد بالوحدانية والصمدية فتلجأ كل الخلائق إليه.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
• وأقول في الحِلم هو:
" تجاوز زمن الغضب المؤقت إلى زمن الرحمة الأبقى"
مشاركة من ام مهند. الحاج
السابق | 1 | التالي |