مَنّا : قيامة شتات الصحراء > مراجعات رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء

مراجعات رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء

ماذا كان رأي القرّاء برواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مَنّا : قيامة شتات الصحراء - الصديق حاج أحمد
تحميل الكتاب

مَنّا : قيامة شتات الصحراء

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    "إن الأدب الذي يبقى هو الأدب الذي يتحدث عما يبقى من قيم الإنسان، ويعبر عن أفكاره التي تتجاذبه في معترك الحياة التي تطحنه كل يوم" هكذا عرف الروائي الأردني أيمن العتوم الأدب، وبهذا المعنى فإن هذه الرواية جديرة بأن تتبوأ مركزاً متقدماً في قائمة روايات الأدب التارقي.

    عندما يقع ناظري على رقم 1973، فإن ما يخطر ببالي على الفور حرب تشرين (رمضان) ضد الكيان الصهيوني، إلا أنك ومع انتهاء هذا النص الأدبي التوثيقي ستضيف دلالة جديدة لهذا العام ، إذ أنك فجأة ومن غير سابق إنذار ستجد نفسك وسط جفاف عام 1973 الذي ضرب شمال مالي منتجاً هجرات جماعية غيرت ديموغرافية الجزء الشمالي من القارة السمراء حتى وقتنا الحالي.

    "كل القرائن المدبوغة بمخيلة إنسان الصحراء، باتت تشي بمجيء عام (يا لطيف)!! الأمطار احتشمت على غير العادة، المراعي قحطت، المواشي ضاعت، وتاه الإنسان!" بهذه الكلمات وصف الصديق حاج أحمد مَنّا وهو الجفاف الذي راح ضحيته آلاف الأزواد، ولمن لا يعرف الأزواد فهم سكان شمال مالي قرب الحدود الجزائرية.

    سنتتبع على مدار 341 صفحة رحلة طوارق مالي هروباً من شبح الموت جوعاً إلى الجزائر وليبيا، بأسلوب يؤنسن الحادثة ويجعلها قريبة منك، يوماً تلو الآخر ستعاند مع الفارين لتنجو، ستبكي الجدة وكأنها جدتك، سترثي الجمال والماعز وكأن من فقدها هو أنت.

    يكتب الزيواني قصة الحلم بإقامة وطن أزوادي بنفس استقصائي، يجمع بين الصحفي والسيري، المؤرخ والأديب، في سياق ملاحقته لقصة بادي وهو كما يصف نفسه صحراوي تيلمساوي، الرجل الذي بينما يطارد شبح الوطن الحلم يجد نفسه في معسكر اعتقال أنصار على الأراضي اللبنانية المحتلة في منطق عبثي إلا أنه مع الأسف حقيقي واقعي، سيقص عليك كيف لعب القذافي على أحلامهم لتحقيق مآربه، وورطهم في حروبه الخاصة في لبنان ومن ثم التشاد كمرتزقة.

    رواية رائعة لكنها مؤلمة، يمكن اعتبارها تأريخاً لثقافة شعب منسيّ، لم يأخذ حظه في إيصال صوته إلى العالم.

    قرأت مرة أن "الصحراء تعاش ولا تروى"، هذه الرائعة يمكن تقديمها كدليل على خطأ العبارة، إذ أنها تشاركك معاناة الأفراد الذي يناضلون بكل ما أوتوا من قوة وكأنك ذقت معهم لهيب الصحراء وقلة الطعام.

    تميز الكاتب بوصفه الدقيق، وهو ما أعطى الرواية قيمة مضافة برأيي، إذ إنني على الرغم من مخيلتي الضعيفة إلا أنه لم يسعني إلا أن أرسم في ذهني صورة انطلاقاً من وصفه البديع "وجهها بيضاوي، عيناها مرمشة، لم تعد شفتاها تتحكم في غلق باب فمها، خراب أسنان فكها العلوي الأيمن وما يقابله من السفلي، أحدث انجرافاً بيّناً، أمام نظيره الأيسر الذي لا يزال يحتفظ بثلاث أسنان مهلهلة، يعبث بها اللسان كما يشاء، فتوقع تلك المسكينة أصواتاً غير التي تطلب."

    اعتراضي الوحيد على الرواية استخدامها بكثرة لمفردات وتراكيب من اللسان التارقي والتي على الرغم من دورها في إضفاء جو واقعي وفريد، إلا أنها جعلت لغة الرواية صعبة بعض الشيء ما يحد من وصولها إلى القارئ العربي خارج جغرافية الأحداث، على أمل استخدام هوامش سفلية في الطبعات القادمة لتجاوز هذه المشكلة برأيي.

    هذه الرواية ستعلق بالأذهان، وستضيف إلى معارفك الكثير، ستتحمس لحلم وطن لن تكون يوماً من ساكنيه، وسيبقى قيد التخيل إلى الأبد على ما يبدو.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قررت أخذ استراحة قصيرة من مشروع قراءات السيرة الذاتية لصيف ٢٠٢٣، للمشاركة في مسابقة أبجد للمنافسة على أحسن مراجعة لهذه القصة.

    بدون مقدمات، يلقي بنا الصديق حاج أحمد إلى صحراء مالي، في وقت كارثة جفاف ١٩٧٣، ونصل تحديدا في ليلة هروب التوارق إلى مراكز الإغاثة في الجزائر، وهي رحلة صعبة بدنيا ونفسيا، فما بالنا وقد ماتت الجدة في البداية، واضطرت العائلة لبيع الدواب مقابل كيس أرز وأقمشة من الكتان ليستخدموها في تكفين موتاهم! ولكن مع هذا العذاب والهوان، يسطع ضوء من الامل مع قصة حب في قلب 'بادي' الذي ظل رغم الجفاف مرويا بحب ابنة خاله وحبه لعشيرته. فالحياة تشق طريقها كالمياه لتستمر مهما كانت العوائق.

    تقفز الأحداث في الفصل التالي بضعة أعوام وآلاف الكيلومترات، الى معتقلات اسرائيل، لنجد بطل الرواية ينتظرنا هناك، ليستكمل روايته (التي هي مرآة لرواية التوارق) وكيف زج بهم القذافي في الحرب ضد إسرائيل مقابل وعد بتقنين أوضاعهم، وكان لبادى هدف إضافي هو الزواج من حبيبته بعد عودته منتصرا، ولكنه يقع في حبال الأسر لمدة عام أو يزيد، ثم يعود ليجد أن وعد الدولة كان سرابا.

    تعود بنا الأحداث 'فلاش باك' لملء الفراغ بين الفصلين لفترة مابين الهروب والأسر، ثم يستأنف السرد من خلال رحلة بادي التي تعددت محطاتها لتمنحه ألقاب المعتقل، الأسير، المكافح، وأخيرا الثائر، وهي كلها محطات تعرض لمجهودات التوارق من أجل تنظيم أنفسهم للمطالبة بحقهم في إقامة دولتهم.

    هذه هي القصة، وهي من النوع التاريخي الذي يمزج الواقع مع شخصيات تخيلية لرواية حدث أو فترة زمنية معينة. العنصر التاريخي هنا كان مأساة قبيلة التوارق وإلقاء الضوء على معاناتهم بدءا من الاحتلال الفرنسي لمالي الذي كان السبب في تحديد اقامتهم، ليأتي الجفاف طاردا لهم الى بقاع الأرض، وكيف استغلهم النظام الليبي لخوض حربه واعدا إياهم بدولة مستقلة للأزواد، ولكن طبعا كما هو متوقع، عند عودتهم لم يفي بوعده لهم. المعالجة الدرامية لهذه الأحداث تعطي مساحة كبيرة لأحداث درامية وشخصيات غنية، لكن كان سرد الأحداث التاريخية ووصف الأماكن والأشياء عنصرا غالبا في كثير من الأوقات معتمدا على الحكي من خلال بطل الرواية، فالحوارات بين شخصيات الكتاب شحيحة، مما جعلني أحس أن الكتاب أقرب لكتاب تاريخ عن كونه رواية، أحسست أن الرواية عنصر ثانوي في الكتاب، لكن هذا لم يؤثر على الرسالة التي استهدفها الكتاب عن قبيلة التوارق، قراءة مفيدة ولكن ليست متوازنة بين الإفادة والإمتاع.

    لغة الكتاب صعبة بالنسبة لمن لا يتحدث هذه اللهجة خارج المنطقة الجغرافية للأحداث، وأتفهم (وهذا اعتقادي) أن هذا الأسلوب جزئ من إنتماء الكتاب وجعل القارئ ينغمس في الشخصية التوارقية وقضيتها، لكن أعتقد أن استخدام لغة عربية صافية بدون لهجات أو استخدام بسيط للفظات معينة لإظهار الشخصية التوارقية سيجعلها أسهل في القراءة لمختلف الأقطار، ويساعد أكثر على تعريف الناس بقضيتهم.

    ملحوظة أخيرة: لا أستبعد إدراجها في قائمة بوكر هذا العام

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرِوايَةُ الَّتِي قَرَأْتُها تَتَحَدَّثُ عَنْ مَأْساةِ حَقِيقَةٍ مَرَّتْ عَلَى قَبائِلِ التَوارُقِ عامَ ١٩٧٣، فَقَدْ جَعَلَ الكاتِبُ البَطَلُ الرَئِيسِيُّ هِيَ الصَحْراءَ، فَقَدْ وَضَعَ

    صُورَةَ الصَحْراءِ فِي إِطارٍ مُشَوَّقٍ، وَقَدَ نَقْلَ صُورَةِ قَوْمٍ الشتات لِأَسْبابٍ عَدِيدَةٍ طَبِيعِيَّةٍ وَسِياسِيَّةً .

    اِسْتَخْدَمَ الكاتِبُ لُغَةً غرَبِيَّةً فَهِيَ لَها علاقة بأَهْلَ القَبائِلِ الَّتِي تَشَرَّدَتْ وَاُضْطُرَّتْ تَتْرُكُ وَطَنَها.

    فَالجَمِيعُ اِرْتَبَطَ فِي ذِهْنِهِ تارِيخُ ۱۹۷۳ بِحَرْبِ أكتوبر، لٰكِنْ يَغِيبُ عَنْ الكَثِيرِ إِنَّهُ كانَ ذُرْوَةَ القَحْطِ فِي مِنْطَقَةِ الساحِلِ الأَفْرِيقِيِّ، وَمِنْها مالِيُّ الواقِعَةِ

    عَلَى الحُدُودِ الجَنُوبِيَّةِ لِلجَزائِرِ ناحِيَةِ الغَرْبِ.

    فَقَدْ تَمَّ مِنْ خِلالِ سَرْدِ الرِوايَةِ، وَأُسْلُوبِهِ كحكواتي فِي تَوْضِيحِ ما حَدَثَ لِهٰذِهِ المِنْطَقَةِ مِنْ وَقْتِ الاِسْتِعْمارِ الفَرَنْسِيِّ إِلَى خَلَصِها مِنْ هٰذا الاِسْتِعْمارِ

    لِذا فَهُوَ تَوْثِيقٌ لِلواقِعِ مَرِيرٌ مَرَّتْ عَلَى تِلْكَ القَبائِلِ، وَما حَلَّ بِهِمْ مِنْ مَصائِبَ، فَقَدْ يَزَلُّ الكاتِبُ جُهُوداً كَبِيرَةً فِي التَوْثِيقِ وَالبَحْثِ وَرَصْدِ المَعْلُوماتِ. تَقُومُ هٰذِهِ الرِوايَةُ عَلَى مَبْدَأِ المُفارَقَةِ، لِتَصِلَ إِلَى العَجِيبِ وَالغَرِيبِ؛ لِتَنْسُجَ لَنا حِكايَةً مِنْ الخَيالِ، وَتَسْرُدَها لَنا بِواقِعِيَّةٍ كَبِيرَةٍ

    لاحَظْتُ وَجْهَ الشَبَهِ فِي أُسْلُوبِ السَرْدِ فِي الرِوايَةِ وَأُسْلُوبِ الجدة وَهِيَ تَحَكي.

    لِلأَحْفادِها قَبْلَ النَوْمِ.

    فَقِصَّةُ "مِنّا" حِكايَةُ وَطَنٍ فِي الأَحْلامِ وَأَمَلٌ صَعْبٌ فِي مُقاوَمَةِ الجَفافِ بِكُلِّ أَنْواعِهِ الطَبِيعِيِّ وَالسِياسِيِّ وَالثَقافِيِّ وَالاِجْتِماعِيِّ وَالنَفْسِي.

    وَقَدَّ استعان الكاتِبُ بالعديد مِنْ شُهُودِ العِيانِ، الَّذِينَ عاصَرُوا تِلْكَ الأَحْداثَ.

    هُناك تَحَدِّياتٌ كَثِيرَةٌ تُقابِلُ الكاتِبَ خِلالَ سَرْدِ النَصِّ، مِنْها تَوالَى الأَحَداث المَشُوقَ مَنْ لا تَفْقِدُ شَعَفَ القارِئِ، وَيَتَسَرَّبُ المَلَلُ لَهُ، وَكَذا هاجِسُ إِتْقانٍ.

    الحِكْمَةُ الحَبْكَةُ وَالنِهايَةُ وَمَصائِرُ الشُخُوصِ، وَاِرْتِباطُهُمْ بِمِحْوَرِ الأَحْداثِ فَالرِوايَةُ كُتِبَتْ بِرُوحٍ وَلِسانِ طَوارِقَ بَيْنَ راوٍ عَلِيمٍ وَشَخْصِيَّةٍ (نادِي)، الَّذِي.

    تَمَّ تَوْظِيفُهُمْ فِي مُخَطَّطاتِ المُعَمِّرِ القَذّافِي سَواءٌ فِي الحَرْبِ فِي جَنُوبِ لُبْنانَ، أَوْ فِي حَرْبِهِ عَلَى تْشادٍ، بِهَدَفِ إِقامَةِ دَوْلَةٍ اِزْوارِيَّةٍ هُوَ الوَعْدُ الَّذِي قَدَّمَهُ لِاِسْتِغْلالٍ هٰؤُلاءِ الحالِمِينَ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية: منّا

    الكاتب: الصديق حاج أحمد

    التقييم العام: 4.5/5

    "عرفت بعد سنين طويلة من محرقة الصحراء، أن هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا في هجرة الشتات فحسب، إنما وطننا المتأرجح على سنامها"

    هي رواية الشتات والألم والحلم، سيرة الأزواد منذ ويلات ثورة كيدال 1963، وقيامة جفاف صحراء شمال مالي عام 1973، موسم (آوتاي والباسن) ورحلة الفرار من الموت المحتوم، إلى طوق النجاة في مخيمات الإغاثة الجزائرية. عائلة (العجوز لولة) وابنتها (تين البركة) وزوجها (غسمان)، وابنهما (بادي) بطل الرواية، وخاله الزعيم (بتّو) وابنته (هُكتا)، معشوقة بادي، ووطن غادره من أجل الوطن.

    قصة وعد الرئيس الليبي معمر القذافي بوطن أزوادي للشتات، حلم عاشه (بادي) الملثم التارقي ورفاقه، رحلة معسكر عين الصاحب، ومعتقل (أنصار) الإسرائيلي، ومعسكر 2 مارس في مدينة طرابلس.

    حلم (بادي) ورفاقه بوطن للأزواد والتنعم بسيارات التويوتا وامتلاك أسلحة الكلاشينكوف، تشكيل (الجبهة الشعبية لتحرير الصحراء العربية الوسطى).. الأمل الذي تحول إلى كابوس بعد حرب ليبيا وتشاد حول منطقة أوزو في 1987، واعتقال بادي والأسرى والطلاب الذي خودعوا بـ(حملة التشجير) في سجن جوندماريا، والتمسك بالأمل الضائع الذي ألجم لسان بادي بكلمة (ربما)، ومن مخيم تجريرت، تنطلق ثورة الأزواد في يونيو 1990، والسيطرة على منكا، وحتى نهاية الحلم على واقع أليم.

    رؤيتي للرواية

    عندما تبدأ في قراءة رواية (منّا)، تشعر وكأنك تسعى لعبور سور شاهق، قبل أن تفاجأ بما خلفه من قصر بديع وحدائق غنّاء. قد تجد نفسك تستغرق وقتًا طويلًا في قراءة الثلث الأول من الرواية، لاسيما وإن أردت الحصول على معاني بعض الكلمات الواردة في الرواية، أو البحث عن (التوارق) عبر الإنترنت، ثم تجد نفسك منسجمًا مع أحداث الرواية التي تشعل بداخلك فضولًا كبيرًا لا يخبو إلا مع الكلمة الأخيرة.

    رواية ذات طابع وثائقي، تتعرف من خلالها على رحلة (التوارق)، وهم الشعب الأمازيغي الذي يستوطن الصحراء الكبرى في جنوب الجزائر، وأزواد شمال مالي، وشمال النيجر، وجنوب غرب ليبيا، عرفوا في عصور ما قبل التاريخ بـ(الجرمنتيين)، ثم (الملثمين) في أوائل العصر الإسلامي، ثم (المرابطين) فـ(الطوارق أو التوارق) في العصر الحديث.

    اعتماد الكاتب على ذكر مصطلحات تارقية، ووصفه الدقيق لرحلات الصحراء، يجعلك تشعر وكأنه تشاهد الرحلة كاملة أمام عينيك، سيرة الوعد التاريخي الذي أطلقه القذافي، وعاشت من أجله أمة الأزواد لسنوات عديدة، وتحملت من أجله الصعاب، وقد نرى أن ليبيا دفعت ثمن هذا الوعد بعد مقتل القذافي في 2011.

    نقدي للرواية

    هناك بعض الروايات التي تقدم خريطة جغرافية عند نهايتها، تكشف عن خط سير الأحداث، وكنت أتمنى أن تحمل الرواية خريطة توضيحية لكثرة الأماكن التي تدور حولها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ومازال الوطن يطاردنا... روايه تحمل معنى الوطن ولأول مره يصل معنى الوطن و الشتات بهذا العمق وتجيب عن سؤال هل الوطن هو مانسكنه او هو يسكننا؟ فبيئته أو وطنه لم يمنحه الكثير بل منحه المعاناه والألم ولكنه يطارده... لما؟ لأن الوطن هو الحلم والأمل فهو كامحببوته (هكتا) يسعى لها وتسعي له، لم ينال وصالها ولم تنله، كوطنه وكاحلمه وامله.

    اللغه. اللغه في هذه الروايه تشكل تحدي حقيقي في البدايه جعلت تكملة الروايه الي النهايه من القرارت الصعبه لكن مع مواصلة القراءة تدرك ان اللغه هي أحد نقاط القوة في هذه الروايه. اللغه تشبه البيئه قويه وجافه ومباشرة كالصحراء خاليه من الاستعارات الفنيه فهي مناسبه للأجواء الصحراويه.

    السرد على لسان البطل كان أداة قويه عن طريقه نجح في وصف وتوظيف شخصيات الروايه حتى لتظن انه ليس هناك شخصيات ثانويه حتى لتظن ان شخصيات كاقائد المعسكر الليبي او حسن جاموس لها وجود قوي رغم ان حضورها في الروايه لم تكن له مساحة كبيره في السرد.وصف البيئه خلال السرد قوي حيث وصف البيئه الصحراويه وما تحويه حيوانات و نباتات والطعام والشراب وإصراره في الحفاظ على عادات قومه ووطنه في الأكل والشراب حتى عندما انضم للمعسكر او وقع في الأسر ففي كل جمله كانت تبدأ أما نحن الطوارق فتدرك انه سيؤكد على تميزه بعادة من عادات قومه ليؤكد على تمسكه بوطنه ويؤكد على معنى أن وطنه يطارده حتى في كل تفاصيل حياته في المأكل والمشرب. الحبكة الفنية والدراميه بدأت حادثة الجفاف كنت أظن أنها الحدث الأقوى ومايأتي بعدها أحداث تترب على هذا الحدث لكن المؤلم انه حلقه في سلسله من الأحداث المؤلمه التي تلتها. الأمل في تحقيق حلم الوطن والذي سحق الألم والمعاناه حتى وان كان الأمل كسمكة يصعب اصطيادها. أعجبني ابدال حرف القاف بالغين في أستقلال لتصبح أستغلال وكأنه تعبير عن أستغلال القذافي او الاقوى لحلم الأضعف أو الأقليات فكلما جاءت كلمة أستقلال في حديث أي سياسي إلا وتدرك أنه أستغلال لحلم الأقليات أو المحتلين كالأراضي الفلسطينية المحتله.

    الارتباط بالأم والحبيبه تدرك من خلاله موقع المرأة ومكانتها في هذا المجتمع والذي على بداوته يدرك مكانهة المرأه ودورها.

    بعض الأقتباسات والتي أعتبرها له دلاله قويه في إيصال المعني:

    ومازال الوطن يطاردنا

    انطلقنا تائهين في أرض الله اشتاتا وبدأ حلم الوطن يتأرجح على سنامها كالهودج الجراج صداعه المزمن لا يهدأ يشقق روؤسنا. نبحث بهويتنا عن وطن بديل يرضى بنا ونرضى به

    ❞ أرواح فَنتْ، أجيال هلكتْ.. لا شيء يجعل الإنسان، يتشبّثُ بأهداب الحياة الرّثة هنا؛ غير الأمل والحلم.. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مَنّا:- قيامة شتات الصحراء للكاتب الصديق حاج أحمد

    تبدأ الرواية بفراش رملي يقول به الكاتب أن تلك الرواية هي «سانحة منام زعم المؤلف انه نسخها دون زيادة أو نقصان حتي تلك التي تعتور اقلام النساخ كالتصحيف والتحريف»

    استندت الرواية علي دراسة الكاتب العميقة لتلك (الفاجعة الكبرى أو العام الشين) 1973مما جعلها رواية ذات مرجع تاريخي ثري بالاحداث والاماكن وثقافة وغذاء وعادات وتقاليد أهل الصحراء وكذلك باستعانته باللغة التواريقيه ايضا.

    -رحلة قبيلة التوارق بتلك الـ مَنّا «حيث القحط والجدب»

    حين ضرب الجفاف شمال صحراء مالي فقضي علي البشر والمواشي مما دفع أهلها للتشتت ولجوئهم لدول الجوار كالجزائر التي فتحت لهك مراكز الاغاثة واقاموا بها وبنوا بيوتنا وحين قام معمر القذافي ببناء مدينة (اوباري) جنوب ليبيا بعام 1980 دعي التوارق وفتح لهم معسكرات التدريب (❞ ألم يقل لهم القذّافي في خطابه الشهير بتاريخ الـ١٦ أكتوبر ١٩٨٠ بمدينة أوْباريْ جنوب ليبيا؛ تعالوا.. تعالوا.. أنا منكم.. إنّكم عائدون.. أُمنيكم بدولة أزوادية يوما ما ❝

    حيث وعوده لهم ومداعبة أحلامهم ببناء وطن مستقل لهك بشمال النيجر ومالي ضمن حركة القذافي بتحرير الصحراء العربية الوسطى وقام بإستغلالهم وتجنيدهم في حرب جنوب لبنان وتشاد ليعودوا خائبي الرجاء ولا ينفذ القذافي ايا من وعوده لهم مما دعاهم لثورة شمال مالي بمدينة منكا بعام 1990 حيث حرب الازواد المستمرة حتي اليوم.

    جاء السرد علي لسان الراوي العليم وبطل الرواية (بادي) حيث قصّ علينا أحداث الشتات التي عاشتها قبيلته التوارق وانتقاله لجنوب لبنان وقتاله بصفوف الفصيل اليساري الفلسطيني لمقاومة العدوان علي لبنان واسره بمعتقل الانصار الاسرائيلي وخروجه بتبادل الاسري وعودته لليببا ووصفه الدقيق لما حدث بالمعتقل من ايذاء نفسي وبدني.

    -كان هناك شعاع لضوء من الامل بقصة حب (بادي) لابنه خاله واسمترارها رغم العوائق فأحببت كثيرا السير وراء الامل والحياه من اجله من خلالها.

    -جاءت لغة الرواية استنادا علي لغة التوارق وزمن حدوثها بطريقة مفصلة علي حياة الصحراء ومنطقة الازواد فكان السرد ممتع ولكني اعيب علي اللغة لصعوبتها رغم تفهمي باعتزاز الكاتب للغة التواريقية ومحاولة ايصال الصورة كاملة ولكني كنت أفضل ان تكون لغة عربية فصحي لكي تصل للقاريء العربي عموما ومعرفة كم المعاناة التي عاشها التوارق وايصال قضيتهم كاملة ولكنها تحدي للقاريء الغير ملم بها فعلا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تستدعي رواية "منا" من خلال الأزواد تذكيرًا بمأساة الإنسان الذي يفر من الموت ليجده في صور أخرى. تتعدد الأشكال والوجوه ولكن الموت يظل واحدًا دائمًا. تتعدد القصص وتظل قصة الأزوادي هي الأصل ونهاية روايته التي يصعب على غيره أن يرويها بغض النظر عن الموارد التي يمتلكها. يرتبط إنسان الصحراء بالمكان وارتباطه بالأسرة كأنه جزء لا يتجزأ من حياته. انتقاله قسرًا عن المكان يعتبر موتًا لا يمكن شفاؤه إلا عندما يترك روحه جسده. من المكان يولد قصصه وهو الذي يبتكر معنى لوجوده ويجد راحته فيه. يقول الراوي: "ما يمكن أن يقال حول هذه الارتباط بالمكان، إن إنسان الصحراء لا يبدو أنه يتجول فيه بحرية كالآنسة، دون شك الحدث مأساوي ويلزم تبرير الرحيل بشكل واضح، لأولئك الذين فروا من حرقتها. المهم في الحقيقة المختصرة هو أن الحياة أصبحت لا تحمل إطلاقًا في هذا المكان!".

    وهنا وفي هذه الرواية تحديدا لم يُشدد الكاتب على الجانب الجمالي منها، المقصود هو أنه كُتبت كرواية بناءً على خبرته وتجربته فيها، تلك التجربة التي تبدو صعبة ولكنها تستحق الجهد لتبقى حاضرة وملهمة للقراءة. وهذا ما قام به الكاتب حاج أحمد في هذا النص. يقول الراوي: "سفر الصحاري ليس سهلًا، باستثناء الهموم التي تترك وتبدأ في تنظيمها أو وجود رفيق يلهمك ويجعلك تنسى مشاكل الطريق. والنوم مستحيل في هذه الأراضي المليئة بالأحجار والحفر." إنها صعبة ولا يمكن الإمساك بها بسهولة. ولكن، من وجهة نظري الخاصة، كان بإمكان سرد القصة أن يكون أكثر سلاسة لو كانت اللغة تساعده على ذلك، فسلاسة القصة تعتمد على سلاسة اللغة وثقل القصة يعتمد على ثقل اللغة. أعتقد أيضًا إذا ركز الكاتب على تصوير الشخصيات في البيئة الفضاءية بدلًا من التركيز على البيئة ذاتها، قد أراد التركيز على البيئة كما يسرد سيرة من حدثت لهم وهو الأقدر على وصفهم وتخليد حكاياتهم، أسرارهم وانتكاساتهم، آلامهم وسعاداتهم. وعلى الرغم من ذلك تظل الرواية أصيلة تمامًا كأصالة سكان الصحراء عندما يروون قصصهم التي لا يشبههم أحد، كما أنها عمل إنساني ينقل معاناة الأفراد الذين يحاولون بكل ما لديهم من جهد مقاومة ظروف الحياة من أجل البقاء. يقول الكاتب الأمريكي بول بولز: "لا يبقى أي شخص كما كان بعد أن يعبر الصحراء." ومستندين لعبارة بولز، ندرك أنه لا أحد يتخطى الصحراء ويظل كما هو. وبناءً على ذلك، "منا - قيامة شتات الصحراء" هي رواية تقاوم الموت من أجل الحياة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بمجرد وصولي إلى آخر صفحات الرواية، يتسلل شعورٌ ملحوظ بالإرهاق إلى داخلي. ترتسم من خلال كلمات الرواية صورةٌ لرحلةٍ طويلةٍ من الترحال الدائم وعدم الاستقرار. هل هذا ما يشعر به من يجدون أنفسهم بلا وطن؟ هل يعكس هذا الاضطراب واقع التوارق وهم يسعون في أرجاء الصحراء بحثاً عن وطن؟ تساؤلات لا تنتهي تركتها هذه الرواية تتردد في ذهني.

    رواية تاريخية تعيد لنا زمنًا غابرًا، تعرفنا على ما ألمّ بالتوارق من مصائب وتدعونا لنعيش معهم محنتهم ونرافقهم في رحلة الشتات. رواية تروي مأساة شعب فقدوا وطنهم وباعوا أنفسهم في سبيل البحث عن مكان يحتضنهم.

    على الرغم من التعقيد والصعوبة التي تشعر بها في البداية، يصبح الأسلوب أكثر وضوحًا وجاذبية مع مرور الوقت. استخدم المؤلف مفردات فصيحة وتراكيب مبتكرة جعلتني أعيد قراءة بعض المقاطع لأتذوق جمال العبارات. يُشكل الأسلوب الأدبي البارع واستخدامه لمفردات من اللغة التارقية جزءًا من جاذبية الرواية. وقد أعجبني أيضاً التصميم الزمني للرواية حيث يتنقل بنا الكاتب بين مختلف الأزمنة بسلاسة.

    أحزنني كيف تم استغلال التوارق في سياق الحروب والمعارك لصالح الرئيس الليبي وحده، حيث تم تقديم وعد كاذب من قبل القذافي بإقامة وطن للأزواد، وقد أسهموا من جهتهم بكفاءة وتفانٍ في هذا السبيل دون أن يتم مكافأتهم على ذلك كما تم وعدهم. إنها قصةٌ مؤلمة تكشف عن استغلال الآمال والتضحيات من قِبَل القادة الذين لم يترددوا في تحقيق مآربهم الشخصية على حساب طموحات وتطلعات هذا الشعب. هذه التجربة تثير التساؤلات حول قوة العهود والوعود التي قد تكون بريئة في الظاهر، وتدفعنا للتفكير في تأثيرها العميق على مسارات الشعوب ومصائرها.

    كما أشار المؤلف ففي عالم الكتب التاريخية، يختفي تاريخ هذا الشعب تحت ستار من الإهمال، بالرغم من المحن والصعوبات التي شهدوها، من ثورات هائلة وجفاف قاسٍ إلى الشتات العظيم. هذه الرواية تُسلط الضوء على تلك الجوانب المنسية، تستحضر الأحداث والتحديات القاسية التي مروا بها مما يُضفي على تجربة القراءة طابعًا استثنائيًا ونظرة أعمق إلى تاريخ هذا الشعب الذي لم ينل الاهتمام الذي يستحقه.

    في الختام، لقد استمتعت بهذه التجربة فقد انغمست لعدة أيام في عالم مختلف ومثير وقد نجح الكاتب في أن يزرع في نفسي حماساً لمواصلة الاكتشاف والاستزادة من معرفتي حول تاريخ هذا الشعب وعالمهم الساحر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عنوان الكتاب: منّا: قيامة شتات الصحراء.

    اسم المؤلف: الصديق حاج أحمد و هو كاتب جزائري

    عدد الصفحات: 373

    النوع الأدبي: رواية تاريخية – سياسية – خيالية من روايات الحرب   

    الناشر: دار الدواية للنشر والتوزيع والطبع

    سنة النشر: سنة 2023

    الغلاف: صورة الغلاف تعطينا خلفية واضحة عن الرواية فالغلاف به صورة لخيمة في الصحراء وبذلك يتضح لنا المكان وهو الصحراء و الصورة بالأبيض والأسود و بذلك يتضح الزمان وهو الماضى

    العنوان : عودة إلى العنوان الذى يزين الرواية فهو عنوان غريب يشد الانتباه خصوصا و مع وجود التشكيل على أحرفه الأولى و يثير الفضول و التركيز لمعرفة معناه و يساعدنا الكاتب بتوضيح المعنى من الصفحات الأولى   

     القصة التي تتناولها الرواية : القصة تتناول أثر الجفاف الذي أصاب صحراء شمال مالي عام 1973و الذى ظهر أثره في القضاء على الانسان، و الحيوان  ،و مع قسوة الظروف اضطر سكان هذه المناطق من قبائل التارقية والحسّانية الى التشتت و الترحال إلى الدول المجاورة لشمال مالى الى جنوب الجزائر و بعدها في عام 1980 إلى  جنوب ليبيا و تكشف لنا أحداث الرواية كيف حدث ذلك و تفاصيل معاناة هذه القبائل من خلال الرواية.

    الشخصيات

    بادي التارقي، وعلواتة الحسّاني، وأخمادو التارقي الذين نجح الكاتب في غزلهم ببراعة في الرواية لتتضح معاناة الشخصيات وكذلك معاناة قبائلهم

    اللغة وموضوع الكتاب

    اللغة و الموضوع على درجة عالية من التميز و الاتقان و التفرد.

     أعجبنى

    أن الكاتب تناول موضوعا جديدا غير متداول و حرص على استخدام لغة توضح لنا لغة بيئة الرواية وتقربنا منهم و بذل في ذلك جهد ملحوظ

    لم يعجبنى

    اللغة كانت على درجة من التعقيد لا تشجع على الاقبال على قراءة الرواية و اذا كان الكاتب حريص على أن يقربنا من ظروف و مشاعر أبطال الرواية كان عليه ان يجعل اللغة ميسرة للمتلقى فلا يفقد شغفة للقراءة كما حدث معى من الصفحات الأولى  

    الاقتباسات

    هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا في هجرة الشتات فحسب؛ إنما وطننا المتأرجح على سنامها.

    التقييم

    3

    فى الختام

    اللغة ثم اللغة هي البوابة التي تفتح للقارئ الكتاب و تشجعه على الاستمرار و القارئ لهذة الرواية يجب ان يتمتع بصبر و تركيز و هدف يشجعه على استكمال الرواية و بالتالى فالكاتب سيحظى بقراء من الصفوة و المثقفين لا محالة.

     

     

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ● دَه مش الريڤيو، ده مجرد رأي.

    الكَلام الكتير عن الرواية، وإنّها صعبة خلاني أقرر أدي الرواية فُرصة.

    وبعد ما خلصت الفصل الأول، وعلى الرغم إن فيه حد نزل بوست قدرت أستعين بيه كقاموس عشان أقدر أفهم، فـ ده رأيي:

    هي القصة ممكن تكون حلوة فعلًا، وتشدك تكملها، بس للأسف على الأغلب مش هتكمل لأنك مش حاسس..

    وأنا هنا بقول مش حاسس مش "مش فاهم" لأن رغم صعوبة اللغة، واحدة واحدة هتفهم حتى لو قرأت على مهلك.

    لكن النقطة.. أنتَ مش حاسس العمل، اللهجة مخلياك مش قادر تحدد نوع السرد، أو جماله ودي حاجة مهمة -بالنسبة لي على الاقل- عشان أحسّه، وأعيشه..

    فللأسف حتى لو القصة حلوة، فهي ضاعت حلاوتها بسبب اللغة اللي مكتوبة بيها :))

    خُضت مناقشة صغيرة مع شخصين، وكان عندنا أسئلة كتير أوي، مِن أهمها ليه الكَاتب يعرض بالطريقة دي؟

    وإن "فكرة وجود اللغة مش حلوة، وفزلكة، عشان مفيش منطق يخليه يحط لغة زي دي في الرواية.."

    ده رأي.

    كان ردي: "مقدرش أقول فزلكة من غير ما نعرف الكاتب، كاتب بيها ليه..؟ لكن اللي أقدر اقوله إن حرام قصة حلوة تضيع بسبب لغة مش ناس كتير هتفهمها.."

    قريت برضه ان ده تاني عمل ليه يستخدم فيها نفس اللغة، وأنه برضه استخدمها في اللي فات بس الفرق انه كان حاطط هوامش كتير عشان الناس تفهم. لكن النقاد انتقدوا وقللو منها..

    فالمرة دي محطش هوامش لكن شرح جوه الرواية، ومع ذلك حاسه كأنه معملش حاجة.. مازلت مش حاسه بحاجة..

    فـ "ليه؟"

    لو نفس القصة اتكتبت باللغة الفصحى الجميلة بمفرداتها حتى ببعض الفزلكة زي ما نَاس بتقول عشان الكاتب يبين مهاراته..

    والله كانت هتبقى أجمل بكتير وهتعجب ناس كتير، خصوصا انها بتحكي عن تاريخ الطوارق اللي نصنا منعرفش عنهم حاجة!

    لكن ليه أحتاج مرجع أو قاموس وانا بقرأ!

    سَبب مِن أسباب حبي للقراءة هي المتعة، فـ إيه المتعة وأنا مش فاهمه ولا حاسه المكتوب!

    " أنا فعلا جيت اقرأ شوية وأشوف قلبت بعيني كده لقيت فعلا ايه ده يعني افهم ايه دلوقتي فلا هو بصراحة يعني كده بيبين أن هو عنده ثقافه بده اوي وكده وبيتمنظر فده هيؤدي لنتائج مش كويسه في رأيي انا"

    -ده رأي شخص غيري.

    فـ لو فكرنا فعلًا أعتقد اه، حتى لو هو مش قصده دَه، على الاقل ده اللي ظهر لينا من طريقة عرضه فعلًا..

    - سُلحفاةُ القراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يقص الكاتب تبعات ثورة كيدال وما لحقها من شتات أعقبه سنوات "أوتاي والباسن" الجفاف والمجاعة وهلاك الماشية وصلوات الجنازة والأكفان البيضاء التي تباع بباهظ الثمن، ثم يستطرد في رحلة البحث عن الوطن المحمول على أسنام الإبل تلعب براياته الرياح في أرض فلاة

    لكن لغة الكاتب مغرقة في الغرابة والعجمة، نعم هو ينقل لهجة القوم ولغتهم لكن صار ذلك من معوقات استمرار القراءة على كل حال

    هنا أتذكر أعمالًا كانت بلهجات محلية لكنها كانت مستساغة وجميلة أبان معناها السياق كطعم الذئب وناقة صالحة وتغريبة القافر ، لكن اللغة هنا وضعت الرواية في عزلة كعزلة بادي ورفاقه في سجن أنصار

    السرد في الرواية يتراوح من سرد بادي إلى سرد الناظر أو ما يدعوه البعض بالراوي العليم فقلت الحوارات وقَصُرت جدًا

    أما فصول الرواية فتبدأ بشتات المجاعة في السبعينات وتلمح إلى ثورة كيدال في الستينات، تنتشر جموع التوارق إلى جهات أربعة : موريتانيا والنيجر وبوركينا وآخرون إلى الجزائر وهنا يتضح بشكل جلي جزائرية الكاتب حتى لو لم تعرف أين ولد وإلى أي أرض ينتمي، والهجري الثالثة إلى ليبيا والرابعة إلى الحجاز حيث حلقات العلم بالحرمين

    في الفصل الثاني كان معسكر عين الصاحب وسبي أنصار كل ذلك من مزمار هاملين أو أغنية القذافي المطربة كما ينعتها الكاتب الذي له قسط كبير من تشبيهات رائعة رغم اللغة المعجمة والإيقاع البطيء للرواية، تقرأ تعبيرات كخمر القذافي وصيدليات القساط ومستوصفات القذافي

    وهنا ملاحظة رغم الكتابة بلهجة التوارق وعدم استخدام اللغة الفصيلة التي يفهمها الجميع فإن ثمة ألفاظ حادثة تخللت الرواية كنوستالجيا

    في الفصل الثالث نعود إلى أحداث الشتات ووباء أرض إيندق

    والفصول سابقى ولاحقة يداخلها تراوح السرد والزمن

    في الفصل الرابع نستكمل سير التوارق خلف مزمار هاملين وتصديق "مهلوسات القذافي" حيث أودت بهم خمره إلى سبي آخر لكن في تشاد بعد حروب التويوتا ثم سجن السلاسل وجوندماريا

    وفي الأخير تنتهي الرواية بأحداث "غزوة منكا" ولمّا يراوح الوطن سنام جمل يسير في متاهات الصحراء بين النيجر وليبيا وتشاد ومالي تعصف به الريح فلم يستقر ولو إلى حين .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شدّني لقراءة هذه الرواية، أمران، الأول ترشيحها لقائمة البوكر، والثاني رغبتي في إستطلاع ثقافة وشعب "الطوارق"، الرواية هي أشبه إلى كتاب تاريخ يروي قصة شعب مكافح وراء حلم إمتلاك وطن، في حين أن هذا مخالف لطبيعة رجال الصحراء المتنقلة على الدوام بحسب ما قاله وأيده بطل الرواية.

    عن أحداث الرواية

    أبرزت الرواية معاناة شعب الطوارق - هو حال كل ساكني الصحراء- أزمة الجفاف والجوع في السبعينات، وقد أسهب كثيراً في تفاصيل الرحلات المتنقلة سواء عبر الجمال أو عبر بعض سيارات تويوتا القديمة وعادة ما تكون نادرة ومحدودة في تلك المناطق، فقد انتقلوا من منطقة إلى أخرى باحثين عن الحياة حيث يوجد الماء.

    وكما أنها تحدثت عن إستغلال القذافي لحلم أبناء الطوارق في الحصول على وطن، وذلك في تحشيدهم في حروبه وبطولاته سواء في إرساله كتائب لمساندة فلسطين في سبعينات القرن الماضي أو في محاربته للدول المجاورة تشاد ومالي، وقد تخلل هذا السرد حكايات مقتضبة عن السجون وحياة المعسكرات آنذاك.

    ولم تخلو الرواية من جانب الحُب فقد كان بطلنا "بادي" مُتعلِقاً بحبيبته"هوكتا" وقد استمر في تذكارها في كل وقت وآن وحين وكان من المصادفات الجميلة أنه إلتقى بها أخيراً في معسكر بالقرب من مالي بعد أن حُرر من الأسر أثناء محاربته التشاديين.

    ...

    محاولات لتصيد بعض الاقتباسات من الرواية

    ....

    ❞ دائما تجدنا نسخر – نحن الشباب التارقي أو العربي – من تفكير واحتياط الآباء، ونحسبه بادئا هزلا، حتى يظهر لنا وبجلاء، حسن تقديرهم ورؤيتهم، ونكتشف في الآن ذاته، فداحتنا واستهزاءنا من رؤيتهم، التي حسبناها؛ عوراء سامحنا الله.. ❝

    ❞ أرواح فَنتْ، أجيال هلكتْ.. لا شيء يجعل الإنسان، يتشبّثُ بأهداب الحياة الرّثة هنا؛ غير الأمل والحلم.. ❝

    ❞ الطمّاع لا يقتله إلا الكذّاب!.. ❝

    ....

    وأخيراً كنّا بحاجة ماسة إلى هوامش لشرح بعض الكلمات التارقية في الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بُنيت القصة حول الحالة التي عاشها الطوارق في سبعينيات القرن الماضي بسبب الجفاف واضطرارهم للهجرة أو اللجوء لمخيمات في جنوب الجزائر وليبيا. يصور لنا الكاتب الحالة الاقتصادية والنفسية والاجتماعية التي تعرض لها الطوارق بسبب الجفاف مما اضطرهم إلى اللجوء إلى مخيمات في الجزائر وليبيا. فتارة يحكي لنا كيف أن عائلة بطل القصة “بادي” اضطرت إلى التخلي عن الماشية في مقابل كيس أرز واقمشة كتان للكفن. وتارة يحكي لنا الحزن الذي سيطر على العائلة بوفاة الجدة. وايضا يصور لنا الرحلة البدنية والنفسية المرهقة للعائلة في الصحراء هروبا من الجفاف. وبالرغم من ذلك كان هناك مجالاً للحب التي تربعت على قلب “بادي” وحبه لبنت خاله وتعلقه بها وايضا انتمائه للعشيرة. النقلة التي نقلنا فيه الكاتب لبطل القصة تتحول عندما يلقي القذافي ببطل القصة في حرب ضد اسرائيل مقابل أن ووعود بتحسين أوضاعهم. ولكن البطل وقع في الاسر لما يزيد عن عام كان خلالها متأملا في الوعود الموعودين بها وأن يتزوج من حبيبته. التنقلات في قصة البطل اكسبته ألقابا مثل الاسير والمعتقل والمكافح والثائر والتي تلخص ما تعرض له الطوارق في سبيل تحسين أوضاعهم. كقصة فهي تعطي الانطباع التاريخي للطوارق في فترة زمنية تخللها الاحتلال والجفاف والاستغلال. لغة الكتابة فيها شئ من الصعوبة لغير المتحدثين للهجة الطوارق ولكن بشكل ما فهي تعطي القارئ مدى انتماء الكاتب للطوارق وقضيتهم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نعم إنها رواية صنفت في خانة استثنائية لتناولها منطقة سردية مستحدثة في الرواية العربية..تدور أحداثها ذات الدلالات التاريخية و السياسية و الثقافية حول المعاناة الإنسانية التي خلّفها الجفاف الذي ضرب عام ١٩٧٣ شمال مالي و لجوء سكان المنطقة من قبائل التوارق و العرب في هجرة قسرية إلى دول الجوار..يمكنني تصنيفها بعد شهرين من إتمام قراءتها على أنها رواية تاريخية بمتخيل روائي..حاولت هذه الرواية أن تحاكي حدث الجفاف الذي قضى على المواشي و بالتالي وجد البدو الرُحَّل أنفسهم أمام خيارين إما الاستسلام لشبح الموت في الصحراء أو الهجرة إلى جيرانهم من دول نيجيريا و بوركينا فاسو و موريتانية و الجزائر ..في الرواية نقطة مفصلية هامة حيث دعا معمر القذافي البدو إلى المجيء إلى ليبيا و فتح معسكرات التدريب ووعدهم بإقامة دولة سميت بالأزوادية.. إن تشابك الرواية مع الواقع الراهن يكمن في ربط حدثين متباعدين زمنياً الأول هو الجفاف و الثاني حروب الأزواد الحالية ..الروائي تكلم مع الفراغ و السكون و الحجر مايدل على حالة شعورية وهي الإحساس بالفراغ والرتابة في حياة المهاجرين ..كما استعرض الكاتب مهاراته اللغوية من خلال وضع عتبة نصية تقديمية في بداية الرواية..مما يدل على أنه عارفٌ جيّدٌ للخلفية التاريخية و الطبوغرافية الجغرافية لاتغيب عنه حتى أدق التفاصيل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    في صورة تاريخية عبر الكاتب عن فضية سكان الحدود في الشريط الإفريقي بين الجزائر ومالي ودول المفرب تلك القضية الأزلية لشتاتهم وانعزالهم، وهم التوارق وقبيلة أخرى معهم يصف حالهم في مواجهة صيام السماء كما أطلق على فترة الجفاف والجوع التي واجهوها في سبعينيات القرن الماضي الأولى، وقد شكلت تلك الظروف صعوبة شديدة زادت من شتاتهم؛ فلا أرض لهم ولا لهم وطن يضم معتقدادتهم وأعرافهم وثقافتهم الخاصة ومن مسمياتهم الرجل الأزرق، حيث أن تمسكهم بعاداتهم جعل لهم نمطية في الزي لقبوا بلونها، ومع استحالة حياتهم تلك في مواجهة الظروف الطبيعية الجافة يتشبثون بأي وعود سياسية لهم بالاستقرار وتكوبن دولة ولحياة تنقلهم من البداوة والشتات للاستقرار، غير أنهم ما لبثوا أن فوجئوا باستغلالهم في حروب لا ناقة لهم بها ولا جمل فانقلبوا لشكل جديد من البشر الذين يحيط بهم جفاف الصحراء وجفاف قلوبهم وظلوا مشتتين على هامش الدول.

    أسلوب الكاتب بتصف بوعورة الصحراء التي بحكي عنها؛ فمفرداته شديدة الوعورة تحتاج لدقة لفهمها، وهذا على حلاوته يسلب القاريء متعة متابعة الأحداث بتسلسل.

    الشخصيات، مناسبة للمنطوق التاريخي غارقة بين ألفاظ غريبة على عصرنا كثيرا.

    الرواية هادفة غير سلسة تشتت القاريء لصعوبتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية كتبت بروح و لسان طوارقي بين راو عليم و شخصية "بادي" و أحداث الشتات الذي عاشته منطقة الطوارق في السبعينات بسبب الجفاف "منا" و لجوءهم لمخيمات في جنوب الجزائر و ليبيا .

    بادي و الآخرين تم توظيفهم في مخططات المعمر القذافي سواء في الحرب في جنوب لبنان أو في حربه على تشاد ليكون حلم إقامة دولة أزوادية هو الوعد الذي قدمه لاستغلال هؤلاء الحالمين.

    الرواية قطعة أنين و ألم لشعب عرف بفخره و شممه.

    الملاحظة التي بدأت بها عن اللغة بقدر ما أعطت نكهة للعمل بقدر ما شكلت تحديا للقارئ الغير ملم باللهجة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تدور أحداثها في الصحراء عن شخصية تدعى منّا. تعيش حياة صعبة ومضطربة، تحاول فيها التكيف مع الظروف الصحراوية القاسية، تتعرض لمأساة تفقد فيها العديد من الأشخاص الأعزاء لديها. فيكون حافز لها للبحث عن قوتها الداخلية ومعنى الحياة في هذا العالم ، رحلة حياة منا تحمل للجميع رسالة قوية عن دور الإرادة في تجاوز على الصعاب والتغلب عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حسناً لا يوجد لما سأقوله أي أهمية ولكن سأقوله،

    لو كان لدي المال لشراء الكتب ما كنت لأنزل التطبيق ولكن بما أنني أعيش بمجتمع مثل هذا لا يممكنني شراء الكتب ولا قراءتها على تطبيق إلا بالمال فأعذروني سأمسح تطبيقكم هذا لأني من أين سأحصل على 1149,99 سنويا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تمنيت لو كانت الرواية باللغة العربية الفصحى، أو أن يتم وضع هوامش للتعريف يالمصطلحات الغريية بالنسبة للهجات الأخرى، حتي يتثني للجميع الاستمتاع بالقراءة و التعرف إلى لهجة جديدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أختلاف اللهجات بين الأشقاء العرب وتغيير بعض حروف من اللغة العربية الفصحي للأسف أدي إلي تدهور الثقافه وأختلال التواصل بين الأشقاء

    وهجر التواجد الأدبي والثقافي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق