رواية كتبت بروح و لسان طوارقي بين راو عليم و شخصية "بادي" و أحداث الشتات الذي عاشته منطقة الطوارق في السبعينات بسبب الجفاف "منا" و لجوءهم لمخيمات في جنوب الجزائر و ليبيا .
بادي و الآخرين تم توظيفهم في مخططات المعمر القذافي سواء في الحرب في جنوب لبنان أو في حربه على تشاد ليكون حلم إقامة دولة أزوادية هو الوعد الذي قدمه لاستغلال هؤلاء الحالمين.
الرواية قطعة أنين و ألم لشعب عرف بفخره و شممه.
الملاحظة التي بدأت بها عن اللغة بقدر ما أعطت نكهة للعمل بقدر ما شكلت تحديا للقارئ الغير ملم باللهجة .