اقتباسات من كتاب فن التعافي : كيف نتقبل رحيل الآخرين ؟

الشخص الذي يعرف قيمة نفسه يريد دائمًا أن يكون الاختيار الأول لأحبائه، وليس الثاني، أو الثالث.

عليك أحيانًا أن تنسى ما تشعر به، وأن تتذكر ما تستحقه

أنت لست مناسبًا للجميع.

‫ فهناك أشياء جميلة بداخلك لن يتمكن بعض الناس من استيعابها.

‫ وهناك عواصف ستهب لن يتمكن البعض الآخر من تحملها أبدًا.

لأن كثرة البقاء في النقطة نفسها، والصفح في كل مرة عن الخطأ ذاته يمثلان أكبر المشكلات المُنهكة للنفس..

‫ صدقني، إنني أعرف مدى صعوبة الأمر. أعرف كيف يكون الشعور بالوحدة.

‫ فإن حسرة القلب تجْرِبة قد تقودك إلى الانعزال؛ لأنك تشعر أن هذا الألم هو ألمك أنت فقط، ولكن تذكر أنك تمر بما مر به كثيرون من قبلك.

إذا رحل عنك، قبِّله قُبلة الوداع، فقد تكون أنت أكثر إشراقًا وجمالًا من قدرته على الاستيعاب.

«معظم الأشياء المهمة في العالم أنجزها أناس ظلوا يحاولون عندما بدا لهم أنه لا أمل على الإطلاق»

‫ ديل كارنيجي.

من المهم جِدًّا أن تقول ما تقصده، وأن تعني ما تقوله. لا لتكن صادقًا مع الآخرين فحسب، وإنما لتكن صادقًا مع نفسك أولًا.

السند الحقيقي هو العائلة التي باركك الله بها. فلا تنسَ أبدًا مَنْ أنت.. ومن أين أتيت.

كل شخص تلتقيه يجعلك أقوى، ويجعلك تنظر إلى الحياة بشكل مختلف قليلًا عما كنتَ تفعل من قبل

‫ أعلم أننا لن نعود لبعضنا

‫ هذا هو اعترافي بأنني سأفتقدك. وأنه ستكون هناك ليالٍ أمكث في السرير مع رواية وفنجان دافئ من الشاي، بينما يكون غيابك أشبه بفجوة تتضخم حتى تكاد تبتلعني على الجانب الأيسر من السرير.

فتجاوز الخيبات فن، وإتقانه يتطلب مهارة عالية، لا نكتسبها عادةً إلا بكثرة التَّجَارِب، واتِّقاد الوعي. التعافي والتجاوز لا يعني النسيان، بل يعني أن تتذكر كل تلك التفاصيل الموجعة دون أن تتأثر بها سلبيًّا.

لم يكن من المفترض أن أتأذى، لكنني تأذيت رغم كل شيء. بينما تحولتَ أنتَ إلى شخص لم أعد أعرفه إطلاقًا، شخص لم أكن لأصدق أنك يمكن أن تكونه. لقد حطمني ذلك تماماً، هشّمتَني إلى أجزاء صغيرة، وتفتت قلبي إلى شظايا أصغر، عَرَفْتُ أن جمعها مرة أخرى سيستغرق وقتًا طويلاً

تحلَّ بالشجاعة والجرأة، من المهم جِدًّا أن تقول ما تقصده، وأن تعني ما تقوله.. لا لتكن صادقًا مع الآخرين فحسب، وإنما لتكن صادقًا مع نفسك أولًا!

إن الشيء الوحيد الذي لا يمكن تصوره مقارنة بالرحيل هو البقاء؛ والعكس تمامًا، فالشيء الوحيد الذي لا يمكن تصوره مقارنة بالبقاء هو الرحيل.

‫ امنح نفسك هدية مفرحة بلا سبب سوى أنك تحبها، وتريد أن تعاملها بلطف!

‫ أنا متأكدة من أنك كنت تملك رؤى عظيمة حول مستقبل هذه العلاقة في بدايتها؛ وذلك لأن البداية دائمًا ما تكون مبهجة، لكن الأمور لم تَسِرْ بالطريقة التي كنت تأملها وأنت بحاجة لقبول ذلك.

‫ قد يبدو لك أن القدر تعامل معك بقسوة، وأن الحياة ليست عادلة؛ ولذا حاول ألا تصاب بالذعر في منتصف العلاقة لمجرد أنك لا تملك أية فكرة عن التطور الذي سيطرأ على القصة.

‫ «في بعض الأحيان يكون الحزن الذي حطم قلبك هو نفسه الشيء الذي يَشفيه»..

«ما قُدِّرَ له أن يحدث سيجد طريقة للحدوث دائمًا»- تريشا ييروود.