وَمَدِينَةُ الزُّجَاجِ - فِيمَا تَقُولُ الْأُسْطُورَةُ التُّوتِيَّةُ - مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ، لَا نَظِيرَ لَهَا فِي الْمَدَائِنِ، يَسْكُنُهَا كَاهِنٌ عَنِيدٌ، لَا نَظِيرَ لَهُ فِي الْكَهَانَةِ وَالسِّحْرِ. وَقَدْ بَلَغَ بِهِ الطُّغْيَانُ وَالْعُتُوُّ أَنْ تَمَرَّدَ عَلَى خَالِقِهِ، وَاسْتَجَابَ إِلَى شَيْطَانِهِ، فَادَّعَى الْأُلُوهِيَّةَ.
مدينة الزجاج > اقتباسات من رواية مدينة الزجاج
اقتباسات من رواية مدينة الزجاج
اقتباسات ومقتطفات من رواية مدينة الزجاج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مدينة الزجاج
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
أَنَا «أُوزُورِيسُ» جَالِبُ الدِّفْءِ وَالْخِصْبِ وَالرَّفَاهِيَة
ِ لِمِصْرَ وَمَا فِيهَا؛ أَرْضِهَا وَأَهْلِيهَا. وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْتَبِرَ سَجَايَاكَ، وَأَتَعَرَّفَ مَزَايَاكَ، قَبْلَ أَنْ أَمْنَحَكَ الثَّرْوَةَ وَالرَّغَادَةَ، وَالْحَظَّ والسَّعَادَةَ. فَلَمَّا رَأَيْتُ نَفْسَكَ تَفِيضُ بِالْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ، أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَجْدَرُ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْمُسَاعَدَة ِ . مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَبَيْنَا هَؤُلَاءِ التُّجَّارُ عَائِدُونَ مِنْ سَفَرِهِمُ الطَّوِيلِ إِلَى وَطَنِهِمْ: «سِيدُونَ»؛ بَلَغُوا نَهْرَ «بِيلُوسَ»: أَحَدَ أَنْهَارِ «فِينِيقِيَّةَ». وَكَانَ قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمُ التَّعَبُ، فَأَمَرَهُمْ زَعِيمُهُمْ أَنْ يَحُلُّوا فِي هَذَا الْمَكَانِ، لِيَأْخُذُوا قِسْطَهُمْ مِنَ الرَّاحَةِ وَالنَّومِ، ثُمَّ يَسْتَأْنِفُوا سَفَرَهُمْ غَدًا. فَضَرَبَتِ القافلة خيامها
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الْبَارُومِتْرِ (مِقْيَاسِ الْجَوِّ)، وَهُوَ الْمِيزَانُ الَّذِي نَعْرِفُ بِهِ مِقْدَارَ ثِقَلِ الْهَوَاءِ.
وَلَوْلَاهُ لَمَا تَمَكَّنُوا مِنْ صُنْعِ التِّرْمُومِتْر
ِ (مِيزَانِ الْحَرَارَةِ وَمِقْيَاسِهَا). وَلَوْلَاهُ - يَا عَزِيزِيَ - لَمَا وُفِّقَ الْمُخْتَرِعُون
َ إِلَى صُنْعِ الْآلَاتِ الْكَهْرَبِيَّة ِ النَّافِعَةِ. مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الْمِجْهَرُ (الْمِنْظَارُ الْمُكَبِّرُ)، وَالْمِرْقَبُ (الْمِنْظَارُ الْمُقَرِّبُ)؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَكَانَتْ «لَيْلَى» - حِينَئِذٍ - طِفْلَةً فِي الثَّامِنَةِ مِنْ عُمْرِهَا، وَأَخُوهَا «ثَرْوَةُ» فِي الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ، أَمَّا ابْنُ عَمَّتِهِمَا «مَحْمُودٌ» فَكَانَ فِي الْعَاشِرَةِ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |