في الخامسة والعشرين من عمره، يومها كان عائدا من ورشة طلاء بناية وكان لديّ دورة تدريب للمعلمين في العاصمة، تحدثنا كثيرًا وظل يناديني من وقتها إلى الآن الآنسة؛ بعد علمه أني معلمة في مدرسة خاصة لا يجرؤ على مناداتي جميلة،
الآنسة جميلة > اقتباسات من رواية الآنسة جميلة
اقتباسات من رواية الآنسة جميلة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الآنسة جميلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الآنسة جميلة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
شربتُ جرعة من قنينة الكوكاكولا المفتوحة منذ يومين وقد نفدت غازاتها فأمست بطعم المصل.
أرجعتُ رأسي إلى الوراء على حافة البراد. التصَقَ جسدي به، أحسستُ ببرودته تسري مع طعم المصل. دختُ لوهلة. جلستُ القرفصاء من جديد
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تصرّفت كسيدة مجتمع لائقة، هذه العاهرة الشقراء البيضاء صغيرة الحجم تختلط دموعي مع دموع جارتي المعنّفة كل يوم. أنا عالقة بغرفتي كالعنكبوت المتصابية حينًا، الهرمة كثيرًا أفتش عن فريسة أقذف عليها كل ضوضائي وحقدي أبقى حبيسة الشهيق الأخير أقعي على الأرض
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يخبرها عن أصدقائه المهمين، وكيف أن شفيق الحريري الأخ الأكبر لرفيق الحريري كان يجلس بنفسه إلى جانبه في المدرسة. يخبرها عن أصدقائه الضباط و الأطباء و المهندسين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
"موضة" اللون النبيذي مع الخشب البني القاتم والمذّهب للطاولات وقاعدات التلفاز وقد تأثرّت سهير بصديقاتها اللواتي يمتلكن بيوتًا، حاولت تقليد الجميع فخلطت النبيذي مع الذهبي مع البني للخشب، غيرّت لون الخزائن والطاولات إلى ذهبي لمّاع اشترت (Bahu) وتلفظه (Bahi) وهو خزنة أغراض، يوضع في الأنتريه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لديها هوس بالنباتات؛ تعتني بها بشغَفٍ وحب تغيّرَ شكل البيت، تماما، منذ أن توفيت كأنه أصبح بلا روح بقي من النباتات فقط شجرة الغاردينيا يسقيها أبي كل يوم بما تبّقى من ماءٍ في قاعدة «نارجيلته» تزهر نبتة أمي طوال العام .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شابٌ في الخامسة والعشرين يبكي، شابٌ ذو شنب يبكي لأني شتمتُه يتصرّف كريم معظم الوقت في كل شيء كالأطفال، لديه ألعابه الخاصة، كتُبه وهي قصص للأطفال، يحملها معه أينما ذهب تقول سهير إن لديه منذ وُلِد نقصًا في الكهرباء وتقول إنه متوحد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يتيمة الأب ربّتها أمّها مع إخوتها الستة فهمتُ من أبي عندما كان يشتمها، أو يتكلم بالسوء عنها إليّ عندما يكون غاضبًا منها، إنّها لم تسكن بيتًا هكذا طيلة حياتها، حتى زوجها المتوفى كان فقيرًا يقول أبي إنها لولاه لما عرفت طعم الجبنة الصفراء و الأفوكادو.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
معظم الفتيات يتصنّعن الرعشة كي يشعر شريكهن برجولته. فكيف إذن بسهير الخبيثة، المتخصصة بعوالم الرجال. تريد أن تنتهي بسرعة وتوهم أبي أنه سوبرمان.
عواء كلاب داشرة يوقظني عند الرابعة فجرًا، أشعر بوخزات خفيفة في قلبي. صوت الأذان .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أكثرية المشاكل بينهما سببها المال، فهي دائمًا تطالب بالمزيد، تقول إنّ معاشها الشهري منه لا يكفيها وهو يدافع بأنه يجلب لها كل ما تحتاج إليه، وإن المال الذي يعطيها إياه يكفيها وأكثر كمصروف شخصي؛ إذا كان لها وحدها. الجنس من أسباب مشاكلهما.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
اختارها والدي زوجة لإرضاء رغباته الجنسية لا أفهم! رجلٌ بمنتصف السبعين، ما زال يملك هذه الطاقة الجنسية، وسهير بدلعها الزائد استطاعت أن توقع به؛ فهي عاهرة بامتياز. أنظر من خلف الباب إلى ساقيها البيضاوين اللتين تمدهما على المنضدة قبالها،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تغيّر عشّاقها، كما تغيّر كلسوناتها المطرّزة المثيرة، باليوم مرة. شردت وأنا أفكر بردّ فعلها إن عرفَت أني أبحث في سلّة غسيلها، عن ثيابها الداخلية، كل ليلة؛ كي أتخيّل مشهد مضاجعتهما معًا قبل أن أنام باتَ هذا جزءًا من روتيني اليومي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خلعتُ ملابسي على عَجَل، خبأتُ بيدٍ منبتي المكسو بالشعر، وباليد الأخرى أحد نهديَّ المترهلّين؛ لوالدي أيضًا شبه نهدين طريين من بدانته الزائدة هل نهداي المترهلان بسبب السن أو بسبب لمسات الرجال الكثيرة الخشنة الذين عصروا كل نبض، كل انتفاخ، كل وخزة و ما أكثرهم!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنانيون هم الأولاد، يريدون لي أن أنهي حياتي لأني صرت على أبواب السبعين. منذ أن ماتت أمهم ويريدون لي أن أموت معها. كأنهما يقولان ببغض، في سرهما: كفى، قد أخذت حصتك من الحياة. يكفيك أن تتنفس الآن وتنتظر موتك بصمت.
مشاركة من Abir Oueslati -
لم يكن كرها، ما كنت أشعر به تجاهها. الكل يعرف مدى حبي لها. كنت أريد أن أبتعد عن القبح، المرض، رائحة البول والخراء. التفكير بالموت، الدفن والقبر.
مشاركة من Abir Oueslati -
امرأة جميلة، ناعمة وأنيقة، تتحوّل بغتة إلى كائن منتفخ يتقيأ كل الوقت. كنت أدير ظهري لها وأنا نائم. لا أستطيع أن أراها في هذه الحالة. أظنها كانت تشعر باشمئزازي.
مشاركة من Abir Oueslati -
سبع وأربعون سنة ولم أملك غرفة نوم خاصة بي، وحدي، ولا سرير.
مشاركة من Abir Oueslati -
أحبهم، أعشقهم، أمارس الحب معهم، فقط، في رأسي، وحدي مذ كنتُ صغيرة. لا يقتربون مني، لا أعرف السبب، أو لعلّي أعرف وأتجاهل. أدفن الحقيقة تحت سابع أرض. وأعيش معلّقة بين السماء والأرض. أحَلّق بأوهامي.
مشاركة من Abir Oueslati -
أنا شُفيتُ تمامًا أظن، لا أريد أن أخسر وزنًا، كتلتي اللحمية الزائدة هي أنا، أخاف أن أخسرها فأفرغ.
مشاركة من Abir Oueslati -
كان أبي يدفع الحساب في الداخل ويأخذ ما تبقّى من اللحم بعجين إلى البيت. أخذ أيضًا أنصاف الحامض، البهارات والزيتون، التي وضعها المطعم كضيافة، كل هذا عن روح المرحومة، أم أحمد.
مشاركة من Abir Oueslati
السابق | 1 | التالي |