اقتباسات من كتاب أكاذيب نخبرها لأنفسنا

ظنت تلك السيدة بأنها كسرت، بينما ما كسر في الواقع هي أوهامها. كان يخيل لها بأن الحوائط تتحرك، إلا أن الحياة هي التي كانت تتحرك وتمضي، كما هو الحال دائمًا.

تخيل لو أننا قلنا: «أيها الشخص المخطئ بنظري، كم أود أن أشكرك للسماح لي بمقابلة ذاتي الحقيقية، فأنا كرهت بك ما رفضته بداخلي»

‫ قد يخيل إلينا أن بعض الأشخاص يبدون على «خطأ». ونصدر الأحكام عليهم وندينهم، وبكل حيرة، نزعم أننا لا نفهمهم على الإطلاق. والسبب وراء ذلك بأنهم لا يتطابقون مع الصور التي رسمناها لهم في مخيلتنا؛

ربما ذلك الاعتقاد بأن هناك شيئًا ما لا يسير على ما يرام بداخلنا يشير إلى أننا بحاجة إلى أن نحيا حياة أكثر صدقًا.

فإننا نخشى مواجهة الألم والحزن الذي سيعترينا إذا ما كشف ظهور الحب في حياتنا عن غيابه سابقًا.

ننتظر معظم الوقت أمرًا ليس واقعيًّا بدلًا من أن نكون واقعيين ونتقبل حقيقة هذا الأمر.

القلق علامة على ما يكمن بداخلنا ولا نبوح به.

عندما نتجنب ما نحن بحاجة لمواجهته، تبدأ أعراض ذلك بالظهور علينا وهذا ما يدفعنا لطلب العلاج.

نطلب مساعدة المعالج النفسي ليساعدنا في مواجهة ما نحاول تجنبه.